القوات الإثيوبية تتهم جبهة تيغراي بأخذ 10 آلاف سجين
[ad_1]
أصدر الجيش الإثيوبي بياناً اتهم فيه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأخذ 10 آلاف سجين معها في أثناء الفرار من بلدة “أمالاتا” في الإقليم الواقع شمالي البلاد. وذلك بعد إعلان الجيش سيطرته على أمالاتا القريبة من الحدود مع إقليم أمهرة.
اتهمت القوات الإثيوبية الاثنين، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأخذ 10 آلاف سجين معها في أثناء الفرار من بلدة “أمالاتا” في الإقليم الواقع شمالي البلاد.
جاء ذلك في بيان للجيش الإثيوبي نُشِر على تويتر، بالتزامن مع إعلانه السيطرة على أمالاتا وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد نحو 120 كيلومتراً من مدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي.
وذكر البيان أن “مليشيا الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أخذت معها 10 آلاف سجين عند فرارها من أمالاتا حيث كانت تشتبك مع القوات الحكومية”.
وحسب وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، قُتِل المئات منذ أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشن ضربات جوية وعمليات عسكرية برية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وقادتها.
والأحد أعلنت المفوضية ارتفاع عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى ولايتي “القضارف وكسلا” السودانيتين إلى 24 ألفاً، جرّاء النزاع المسلح في إقليم تيغراي الإثيوبي. وبدأت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.
وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية أورومو التي تُعد أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9% من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، في حين تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3%.
وانفصلت الجبهة التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية عن الائتلاف الحاكم، وتحدّت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
المصدر: TRT عربي – وكالات