قيس سعيد في الدوحة.. وأمير قطر يجدد وقوفه إلى جانب تونس
[ad_1]
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقوف بلاده بجانب الشعب التونسي لتحقيق الاستقرار والتنمية، مُرحِّباً بنظيره التونسي قيس سعيد الذي يزور الدوحة برفقة مسؤولين تونسيين.
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”، وقوف بلاده بجانب الشعب التونسي لتحقيق الاستقرار والتنمية والتوافق.
وقال مساء الأحد: “نرحب بالأخ الرئيس قيس سعيّد في قطر ونؤكد متانة علاقات الأخوة بين بلدينا”.
وأضاف: “أجرينا مباحثات حول تعميق التعاون الثنائي في شتى المجالات، وتبادلنا الرأي في قضايا حيوية تهم أمن شعوبنا ومصالحها”.
نرحب بالأخ الرئيس قيس سعيّد في قطر ونؤكد على متانة علاقات الأخوة بين بلدينا. أجرينا مباحثات حول تعميق وتوثيق التعاون الثنائي في شتى المجالات، وتبادلنا الرأي في قضايا حيوية تهم أمن ومصالح شعوبنا. نجدد وقوفنا مع الأشقاء في تونس لتحقيق الاستقرار والتنمية والتوافق. pic.twitter.com/ctoBf3G449
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 15, 2020
ووصل الرئيس التونسي إلى العاصمة القطرية الدوحة السبت في زيارة تستمر ثلاث أيام٬ والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني.
من جانبه أكد الرئيس التونسي قيس سعيد في حوار مع وكالة الأنباء القطرية “قنا” وجود “إرادة قوية وعزيمة صادقة ورغبة مشتركة بين قطر وتونس لتطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات والنهوض به إلى آفاق أرحب وأوسع في ظل العلاقات الثنائية الوطيدة والمتميزة التي تجمع الدولتين”.
وأضاف: “جرى الاتفاق على أن تواصل اللجان المختصة المشتركة بين البلدين عملها على هذا الصعيد، ومن المنتظر أن يُعقد اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين في الربع الأول من العام القادم لبحث زيادة تطبيق الاتفاقيات العديدة المبرمة بين البلدين والتي تخص العديد من القطاعات”.
وأشار الرئيس التونسي إلى “مستوى التنسيق بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وقال إنه جرى التطرق في محادثاته بالدوحة إلى قضية الإرهاب، إذ توجد مقاربة مشتركة بين البلدين في هذا الجانب.”
وأوضح في هذا الإطار وجود “مقترح مشترك بين قطر وتونس بعقد مؤتمر أو حوار إسلامي-غربي يهدف إلى تحقيق مزيد من الفهم وتجاوز العقبات التي تظهر إثر بعض العمليات الإرهابية التي تتبناها جهات متطرفة”.
كما لفت الرئيس التونسي إلى مستوى التنسيق والتقارب بين دولة قطر وتونس في القضايا الإقليمية على غرار الوضع في ليبيا.
وقال إن “حل الأزمة الليبية الذي دعا إليه قبل سنة أن يكون ليبيّاً-ليبيّاً، وهو ما تبلور حالياً بعد اتفاق وقف إطلاق النار هناك والحوارات التي تجري في تونس للتوصل إلى اتفاقية بين كل الأطراف”.
وسبق أن زار أمير دولة قطر تونس، في فبراير/شباط الماضي، إذ بحث مع الرئيس سعيد تعزيز العلاقات الثنائية.
ويأمل متابعون للشأن التونسي أن تنعكس الزيارة إيجاباً على الأبعاد الاقتصادية والمشاريع التنموية والتطويرية التي تهدف إلى تحفيز سوق العمل في تونس.
المصدر: TRT عربي – وكالات