فتح طريق سرت- مصراتة مرهون بسحب المرتزقة
[ad_1]
قال الجيش الليبي إن فتح الطريق الرابط بين مدينتي سرت ومصراتة مرهون بسحب المرتزقة ونزع الألغام، بالإضافة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، والاستعداد لتنفيذ أي اتفاق يسهم في تخفيف العبء عن الليبيين.
أعلن الجيش الليبي، الثلاثاء، أن فتح الطريق الرابط بين مدينتي سرت ومصراتة مرهون بسحب المرتزقة ونزع الألغام.
جاء ذلك في تصريح للأناضول أدلى به إبراهيم بيت المال آمر غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة التابعة للجيش الليبي.
وقال بيت المال: “قوات الجيش الليبي لن تفتح الطريق الرابط بين سرت (شمال) ومصراتة (شرق) ما لم يتم سحب مرتزقة (فاغنر) الروسية والجنجويد، وإزالة الألغام”.
وأضاف: “ليس بالإمكان فتح الطريق (سرت-مصراتة) سوى بعد تنفيذ تلك الشروط، والالتزام بوقف إطلاق النار، والاستعداد لتنفيذ أي اتفاق يسهم في تخفيف العبء على الليبيين”.
بدوره اشترط المتحدث باسم غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، عبد الهادي دراه، علاج جرحى عملية “بركان الغضب” التي صدت عدوان مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، لفتح الطريق بين مدينتي سرت ومصراتة.
والخميس قال الجيش الليبي إن التحركات العسكرية في سرت والجفرة لا توحي بإخلاء المنطقة من المرتزقة والمليشيات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، عبر حسابه على تويتر آنذاك: “لا نريد أن تكون هذه الممارسات سبباً في إفشال مسار الحوار السلمي، لكننا لا نقبل أن نفاوض تحت حراب المرتزقة ودفاعاتهم الجوية”.
وقبل أسبوع أعلنت البعثة الأممية انطلاق الجولة السادسة من مباحثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 5) في مدينة سرت للمرة الأولى، بعد انعقاد 4 جولات في جنيف وواحدة في مدينة غدامس (450كم جنوب غرب طرابلس).
واللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 5) تضم 5 أعضاء من الحكومة الشرعية، و5 من طرف مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
ومنذ سنوات تعاني ليبيا، جارة تونس، صراعاً مسلحاً، فبدعم من دول عربية وغربية تنازع مليشيا حفتر الحكومة المعترف بها دولياً على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
المصدر: TRT عربي – وكالات