ترمب يعتزم خفض عدد قوات بلاده بالعراق وأفغانستان ومناقشة ضرب إيران
[ad_1]
أصدر البنتاغون إشعاراً للقادة يُعرف باسم “أمر تحذير”، لبدء التخطيط لخفض عدد القوات الأمريكية إلى 2500 جندي في أفغانستان و2500 في العراق بحلول 15 يناير/كانون الثاني.
يتوقع الجيش الأمريكي أن يصدر الرئيس دونالد ترمب أمراً رسمياً الأسبوع الجاري، لبدء انسحاب إضافي للقوات في أفغانستان والعراق، قبل مغادرته منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية الاثنين، عن مسؤولين أمريكيين مُطَّلعين (لم تسمّهم) قولهم إن “البنتاغون أصدر إشعاراً للقادة يعرف باسم (أمر تحذير)، لبدء التخطيط لخفض عدد القوات الأمريكية إلى 2500 جندي في أفغانستان و2500 في العراق بحلول 15 يناير/كانون الثاني، وسط توقعات بإصدار ترمب لقرار خفض القوات في البلدين”.
وقال مسؤول أمريكي إن “الجهات المختصة في وزارة الدفاع تلقَّت تعليمات الرئيس ترمب بسحب إضافي للقوات من أفغانستان والعراق، وتضع مخططاً لذلك”.
ورفض المسؤول الإدلاء بأية تفاصيل تتعلق بمحتوى التعليمات.
وأرسل القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميللر رسالة تبدو متناقضة إلى الجيش، قائلاً: “الولايات المتحدة يجب أن تواصل معركتها ضد القاعدة والقوى الإرهابية التي كانت وراء أحداث 11 سبتمبر/أيلول، بينما قال أيضاً إن الوقت قد حان لإعادة القوات إلى الوطن.
وكتب ميللر في رسالته: “هذه الحرب لم تنتهِ بعد.. نحن على وشك هزيمة القاعدة والمرتبطين بها، لكن يجب أن نتجنب خطأنا الاستراتيجي السابق المتمثل بالفشل في رؤية المعركة حتى النهاية.. في الواقع، لقد كانت هذه المعركة طويلة وكانت تضحياتنا هائلة، والكثيرون سئموا الحرب -أنا واحد منهم- لكن هذه هي المرحلة الحاسمة التي ننقل فيها جهودنا من دور القيادة إلى الدور الداعم”.
وأضاف ميلر: “يجب أن تنتهي كل الحروب.. إنهاء الحروب يتطلب التنازلات والشراكة. لقد واجهنا التحدي، أعطيناه كل ما لدينا.. الآن حان وقت العودة إلى المنزل”.
ويوجد حالياً ما يقارب 4 آلاف و500 جندي أمريكي في أفغانستان و3 آلاف جندي في العراق.
في سياق آخر، قال مسؤول أمريكي إن ترمب طلب خيارات لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيسي الأسبوع الماضي، لكنه قرر في نهاية المطاف عدم اتخاذ الخطوة المثيرة.
وقال المسؤول لوكالة رويترز إن ترمب قدم الطلب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الخميس، مع كبار مساعديه للأمن القومي بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة.
ومن المقرر أن يسلم ترمب الذي يطعن في نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، السلطة إلى الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني.
وأكد المسؤول تقريراً عن الاجتماع في صحيفة نيويورك تايمز التي ذكرت أن المستشارين أقنعوا ترمب بعدم المضي قُدماً في تنفيذ الضربة بسبب خطر نشوب صراع أوسع.
وقال المسؤول: “طلب خيارات، أعطوه السيناريوهات وقرر في نهاية المطاف عدم المضي قُدماً”.
المصدر: TRT عربي – وكالات