الأولى من نوعها لوزير خارجيةٍ أمريكي.. بومبيو في زيارة للجولان المحتل
[ad_1]
أدى مايك بومبيو زيارة هي الأولى من نوعها لهضبة الجولان المحتلة، وأشاد خلالها بأهمية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي اعترف بها كجزء من إسرائيل.
زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، في سابقة هي الأولى لوزير أمريكي.
جاء ذلك وفق ما ذكرت قناة “كان” العبرية (رسمية)، ضمن زيارة يجريها بومبيو إلى إسرائيل، بدأت الأربعاء وتنتهي الجمعة.
ونقلت القناة عن بومبيو قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي آفي أشكنازي، الذي رافقه بالزيارة: “لا يمكن الوقوف هنا (في الجولان) والتحديق عبر الحدود، وإنكار أمر أساسي يكمن في أن الرئيس الأمريكي (دونالد) ترمب اعترف بأن هذا الجزء من إسرائيل”.
واستنكر بومبيو دعوات مؤسسات أوروبية وأمريكية لإعادة الجولان إلى سوريا.
وقال: “إذا سيطر بشار الأسد (رئيس النظام السوري) على هذا المكان (الجولان)، تخيلوا الخطر الذي سيلحق بالغرب وإسرائيل”.
في خطوة غير مسبوقة، ووسط إجراءات أمنية مشددة، #بومبيو أوّل وزير خارجية أمريكي يزور #الجولان رفقة نظيره الإسرائيلي، بعد قرابة عام من اعتراف #واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل pic.twitter.com/lqi6Cd6fXb
— TRT عربي (@TRTArabi) November 19, 2020
بدوره، أشاد أشكنازي بزيارة بومبيو، واعتراف واشنطن بالأهمية الاستراتيجية لهضبة الجولان بالنسبة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أنّ هذه المرة الأولى التي يزور فيها وزير خارجية أمريكي هضبة الجولان.
وفي وقت سابق الخميس، التقى بومبيو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده بالقدس عقب اللقاء: “اليوم سأحظى بفرصة لزيارة مرتفعات الجولان”.
وأضاف بومبيو: “كان قرار الرئيس ترمب الاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل مهماً من الناحية التاريخية، وهو مجرد اعتراف بالواقع”، على حد قوله.
واعترف ترمب رسمياً، في 25 مارس/آذار 2019 بسيادة تل أبيب على مرتفعات الجولان الواقعة على الحدود السورية الإسرائيلية.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
المصدر: TRT عربي – وكالات