واشنطن وباريس تعانيان “كبرياء مجروحاً” فيما يخص قره باغ
[ad_1]
رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الادعاءات بأن موسكو لم تشرك باريس وواشنطن بعملية التوصل إلى اتفاق في قره باغ، قائلاً: “في الوضع الذي كان فيه ثمن كل دقيقة يقدر بأرواح بشرية، لم يكن من المناسب الاتصال هاتفياً بواشنطن وباريس للسؤال عن رأيهما”.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف إن فرنسا والولايات المتحدة تعانيان “كبرياءً مجروحاً” على
خلفية دور موسكو بوقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في “قره باغ”.
جاء ذلك في تصريحات لقناة روسيا اليوم
(RT) الخميس، إذ رد على الادعاءات بأن موسكو لم
تشرك باريس وواشنطن في عملية التوصل إلى اتفاق قره باغ.
واعتبر لافروف أن واشنطن وباريس لعبتا
دوراً سياسياً هاماً في تهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى الاتفاق.
وقال: “في اتصالاتي مع زملائي
الأمريكيين والفرنسيين، وكذلك في الاتصالات بين الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس
فلاديمير بوتين حول قضية قره باغ خلال الأيام القليلة الماضية تظهر بشكل واضح
مشاعر الكبرياء المجروح، وهذا أمر محزن”.
وشدد لافروف على أنه في الوضع الذي كان
فيه ثمن كل دقيقة يقدر بأرواح بشرية، لم يكن من المناسب الاتصال هاتفياً بواشنطن
وباريس للسؤال عن رأيهما فيما إذا كانا سيؤيدان بنود الاتفاق أم لا، والعمل على
التوصل إلى تفاهم بشأنها.
وأردف بأن مزاعم الزملاء تعتبر أمراً “غير صحيح ومنافياً لأبسط مبادئ الأخلاق الإنسانية”.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري،
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصُّل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على
وقف إطلاق النار في إقليم “قره باغ”.
فيما اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام
علييف الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، مؤكداً أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على قبول الاتفاق مُكرهاً.
ونص الاتفاق على استعادة أذربيجان
السيطرة على كل من محافظة أغدام قبل 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ولاتشين قبل 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
والأحد أعلن نائب الرئيس الأذربيجاني
حكمت حاجييف منح أرمينيا مهلة إضافية حتى 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من أجل إخلاء مدينة
كلبجار المحتلة، بسبب ظروف الطقس في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع
الأذربيجانية الجمعة، بأن قواتها دخلت محافظة أغدام وفقاً للاتفاقية المبرمة بين
باكو ويريفان بوساطة روسية.
المصدر: TRT عربي – وكالات