تركيا تسعى إلى الحفاظ على التوازن بين الأمن والديمقراطية
[ad_1]
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في معرض رده خلال مقابلة تلفزيونية على إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان تدشين عهد إصلاحات جديد، إن تركيا تسعى إلى الحفاظ على التوازن بين الأمن والديمقراطية والحريات في إصلاحاتها.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، السبت، إن تركيا تعمل للحفاظ على التوازن بين الأمن والديمقراطية والحريات في إصلاحاتها.
وأضاف قالن في معرض رده خلال مقابلة تلفزيونية على إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان تدشين عهد إصلاحات جديد: أن “أولوية الحكومة في إجراء إصلاحات هي رفع معايير الديمقراطية للمواطنين الأتراك، وتطبيق معايير الاتحاد الأوروبي”.
وتابع: “الإصلاحات الجديدة ستسهل عمل الحكومة داخلياً وخارجياً، وسيكون لها الكثير من الآثار الإيجابية على أصعدة الاقتصاد والسياسة والمجتمع والسياسة الخارجية”.
وأكّد قالن أن “تركيا وازنت بين الحرية والديمقراطية والأمن وأدارت هذه العملية لسنوات طويلة، وبالطبع ستواصل إدارة ذلك التوازن بنفس الحزم”، كما شدد على أن “المخاطر الأمنية والمسائل التي تهدد أمن تركيا وسلامة أرواح مواطنيها لم تختفِ بعد، ونضال تركيا مستمر ضد تنظمات PKK وغولن وداعش”.
وبيّن أن “مواصلة تركيا كفاحها ضد التنظيمات المذكورة من دون تنازلات عن الديمقراطية والحريات والحفاظ على التوازن بينهما أمر مهم للغاية”.
ولفت إلى أن “أخذ تلك القضايا بعين الاعتبار لا يعني إلغاء أو فرض قيود على الحريات العامة والديمقراطية”، مضيفاً أن “اتخاذ خطوات للحفاظ على التوازن يشير إلى عهد يجعلنا أحراراً وديمقراطيين وآمنين”.
وتابع: “من المهم الحفاظ على هذا التوازن الدقيق للغاية، ويجب الاعتراف بأن ذلك ليس سهلاً أبداً.. تذكّروا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد (هجمات) 11 سبتمبر/أيلول، وتمعّنوا بالإجراءات التي اتخذتها بريطانيا بعد هجمات قطارات الأنفاق في 2007، وحالياً فرنسا تناقض كل شيء”.
وأشار إلى أن “تركيا الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي تكافح 3 تنظيمات إرهابية في آن واحد”.
المصدر: TRT عربي – وكالات