بشرى سارة.. تركيا تبدأ منح السوريين وثيقة هامة طال إنتظارها
بدأت السلطات التركية منح السوريين المتواجدين على أراضيها إقامات إنسانية وذلك بحسب ما أعلن مدير “منبر الجمعيات السورية بتركيا”، مهدي داود.
وأفاد “داود” في تصريح لموقع “العربي الجديد” بأن السوريين الذين تقدموا بطلب الحصول على إقامة إنسانية في تركيا، سيتحصلون عليها في ظرف شهري، وذلك لضرورة البحث الأمني والجنائي قبل منح هذه الوثيقة.
وأوضح “داود” أن هذه الإقامة تتيح لحاملها التنقل ضمن الولايات التركية من دون إذن سفر، ولكنها تفقد حاملها ميزة الطبابة المجانية بتركيا، فيما تبقي على التعليم المجاني.
وذكر “داود” أن استخراج الإقامة الانسانية لا يحتاج إلى رسوم، كما لا يمكن لحامل بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” الحصول على هذه الإقامة، مشيرًا إلى أنه بإمكان أصحاب الإقامات السياحية المنتهية الصلاحية الحصول على إقامات إنسانية.
وطالب “داود” السوريين بالمسارعة في استخراج إقامات، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية التركية ستركز على التأكد من عناوين إقامات السوريين وملاحقة غير الحاصلين على بطاقات “الكيملك” وربما معاقبتهم ومعاقبة من يشغلهم أو يؤجرهم منازل.
يذكر أن تركيا تستضيف 3 مليون و624 ألف لاجئ سوري بحسب آخر إحصائية رسمية، يتركز أغلبهم في اسطنبول وغازي عنتاب وأنطاكيا.
إقرأ أيضا : ألمانيا تدرس مشروعًا صـ.ـادمًا للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها
ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن هناك دراسة في إحدى ولايات البلاد لإمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم بغض النظر عن الوضع الأمني فيها.
وبحسب صحيفة “زود دوتشه” الألمانية، فإن مدينة “ديسلدورف” الواقعة في ولاية شمال “الراين” تجري دراسة لإمكانية ترحيل اللاجئين المتواجدين فيها إلى بلدانهم بغض النظر عن وضعها الأمني.
ودعا وزير الأسرة والطفولة واللاجئين في الولاية المذكورة “يوخيم ستامب” للبحث عن طريقة ضمن القانون تمكن الولاية من ترحيل اللاجئين الخـ.ـطرين، بحسب وصفه، بمن فيهم السوريون إلى بلدانهم.
ونقلت الصحيفة عن الوزير أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة اللاجئين الذين يشكلون خطورة على ألمانيا وخصوصًاً بعد الهجمات التي تعرضت لها فيينا وباريس وغيرها من المدن الأوروبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك جدلًا بين الأحزاب الألمانية بشأن قضية اللاجئين فحزب “البديل” يعتبر الحكومة غير مبالية بالأخطار التي تحيق بالبلاد نتيجة تواجد اللاجئين و”الحزب الديمقراطي الحر” و”الاشتراكي الديمقراطي” يعتبران “الحزب البديل” محـ.ـرضًا على الكـ.ـراهية.
الجدير ذكره أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في ألمانيا هو 698900، بحسب إحصاءات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني التابع لوزارة الداخلية الألمانية الاتحادية عام 2017.