زيارة نتنياهو للسعودية سقوط سياسي وخيانة للمقدسات
[ad_1]
استغرقت الزيارة السرية التي أجراها نتنياهو وكوهين اللذان غادرا في طائرة خاصة مطار بن غوريون قرب تل أبيب إلى منطقة نيوم في السعودية، مدة 5 ساعات، وفق الإعلام الإسرائيلي.
أدانت فصائل فلسطينية زيارةً كشف الإعلام العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجراها الأحد، بشكل سري للسعودية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الاثنين إن لقاء ثلاثياً سرياً عُقد الأحد في السعودية، بمشاركة نتنياهو ورئيس جهاز المخابرات الخارجية “الموساد” يوسي كوهين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
واستغرقت الزيارة السرية التي أجراها نتنياهو وكوهين اللذان غادرا في طائرة خاصة مطار بن غوريون قرب تل أبيب إلى منطقة نيوم في السعودية، مدة 5 ساعات، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ونفى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في وقت لاحق حدوث لقاء بين بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين، قائلاً إن الاجتماع ضم مسؤولين سعوديين وأمريكيين فقط.
I have seen press reports about a purported meeting between HRH the Crown Prince and Israeli officials during the recent visit by @SecPompeo. No such meeting occurred. The only officials present were American and Saudi.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) November 23, 2020
في المقابل، لم ينفِ مكتب نتنياهو ذلك معقّباً: “لا تعليق”. وحتّى اللحظة لم يصدر تعقيب من واشنطن حول هذه الأنباء.
بدورها وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس الزيارة بـ”الخطيرة”، وقال القيادي فيها سامي أبو زهري في تغريدة على تويتر: “المعلومات حول زيارة نتنياهو للسعودية خطيرة إن صحّت”.
ودعا أبو زهري السعودية إلى “توضيح ما حدث، لما يمثّله من إهانة للأمة وإهدار للحقوق الفلسطينية”.
المعلومات حول زيارة #نتنياهو للسعودية خطيرة – ان صحت -،
وندعو #السعودية لتوضيح ما حدث لما يمثله ذلك من اهانة للأمة واهدار للحقوق الفلسطينية.#التطبيع_خيانة— DR. SAMI ABU ZUHRI (@SamiZuhri) November 23, 2020
من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زيارة نتنياهو للسعودية قائلة إنها “تعتبر سقوطاً سياسياً ورِدَّة عن الثوابت وخيانة للقدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة وللمسجد الأقصى الذي يخطط نتنياهو المجرم للاستيلاء عليه وهدم معالمه”.
وتابعت الحركة في بيان: “هذه الزيارة من شأنها تشجيع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية ضد فلسطين”، محذرة “من أن تُشكِّل هذه الزيارة مقدمة لعدوان واسع يستهدف الشعب والمقدسات”.
في حين قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن هذه الزيارة تأتي في إطار “السعي الأمريكي-الصهيوني لتوسيع دائرة التطبيع بين بعض الدول العربية ودولة العدو الإسرائيلي”.
وتابعت: “نعتقد أن هذا اللقاء سيكون فاتحة لتطبيع وخيانة من دول عربية وإسلامية جديدة”. ودعت الجبهة إلى “وحدة عربية لمواجهة هذه الخيانة العلنية التي تمارسها بعض الأنظمة العربية”، وفق وصفها.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقَّعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية في واشنطن، في وقت تحدثت وسائل إعلام عربية وغربية عن احتمالات توقيع اتفاق مماثل مع السعودية.
وقوبلت عمليات التطبيع الأخيرة التي انضم إليها السودان أيضاً بتنديد واسع، واعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة وطعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض السلطة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.
المصدر: TRT عربي – وكالات