قلق الخارجية الأمريكية حيال الانتهاكات السعودية بحق المعتقلات
الخارجية الأمريكية تعبر عن "قلقها" حيال الانتهاكات السعودية بحق معتقلات
[ad_1]
قال مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الخارجية تشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بإحالة قضيتي لجين الهذلول وسمر بدوي إلى محكمة الإرهاب السعودية.
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن “انزعاجها” من الانتهاكات التي تتعرض إليها الناشطتان لجين الهذلول وسمر البدوي في السجون السعودية.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في الوزارة في تغريدة على تويتر “نشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بإحالة قضيتي لجين الهذلول وسمر بدوي إلى محكمة الإرهاب السعودية”.
وأضاف: “النشاط نيابة عن حقوق المرأة ليس جريمة”، معرباً عن الانزعاج من مزاعم الانتهاكات ضدهما وانعدام الشفافية في محاكمتيهما.
We are concerned by reports that the cases of Loujain al-Hathloul & Samar Badawi have been transferred to a Saudi terrorism court. Activism on behalf of ♀️’s rights is not a crime. Also troubled by allegations of abuse against them & a lack of transparency/access to the trials.
— NEA Press Office (@NEAPressOffice) November 26, 2020
وأمس الأربعاء، أعلنت أسرة الناشطة السعودية، لجين الهذلول، أن محكمة محلية قررت عدم اختصاصها في قضية ابنتها الموقوفة منذ 3 سنوات، وتحويل ملفها إلى أخرى معنية بـ”الإرهاب”.
وقالت علياء الهذلول شقيقة لجين، عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”: “أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض اليوم قراراً بعدم الاختصاص بنظر قضية لجين، وجرى تحويل ملفها إلى محكمة الإرهاب”.
وأوضحت أن هذا القرار يأتي بعد “نحو 3 سنوات من الاعتقال، وسنة من بداية محاكمة لجين”، دون تفاصيل أخرى.
ولم يصدر بيان من الرياض بشأن ما ذكرته شقيقة لجين.
للمزيد، إقرأ:
– السعودية قبل قمة الـ20.. معتقلو الرأي في وضع حرج ومضايقة عائلاتهم مستمرة
– “وصمة عار على قادة العالم”.. تقرير حقوقي يكشف شهادات تعذيب ناشطات سعوديات
– تنازلات ولوبيات.. كيف تحاول القاهرة والرياض اتّقاء إدارة بايدن؟
بعد تقريبا ثلاث سنوات من الاعتقال، وسنة من بداية محاكم لجين، أصدر القاضي في المحكمة الجزائية في الرياض هذا اليوم قراره بعدم الاختصاص وتم تحويل ملف لجين إلى محكمة الارهاب. https://t.co/uRHyUA1byS
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) November 25, 2020
في 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عدداً من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني.
وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لهن بينها المساس بأمن البلاد.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مراراً التزامها “تنفيذ القانون بشفافية”.
المصدر: TRT عربي – وكالات