جلسة قريبة بشأن مجلس النواب في “غدامس”
[ad_1]
قال عضو مجلس النواب الليبي محمد حنيش إن مسودة البيان الختامي لاجتماع طنجة المغربية تضمنت ضرورة انعقاد جلسة قريبة في غدامس الليبية، من أجل الإعداد لخريطة طريق جديدة للمجلس.
كشف برلماني ليبي، الخميس، أن مسودة البيان الختامي لاجتماع طنجة المغربية، أكدت ضرورة انعقاد جلسة قريبة في غدامس.
جاء ذلك في تصريح نقلته وكالة الأناضول، أدلى به محمد حنيش عضو مجلس النواب الليبي (طرابلس)، المشارك في الاجتماع التشاوري المنعقد في المغرب منذ الاثنين.
وقال حنيش إن “مسودة البيان الختامي تضمنت ضرورة انعقاد جلسة قريبة (لم يحدد موعداً) في غدامس (الليبية)، من أجل الإعداد لخريطة طريق جديدة للمجلس”.
وأشار إلى أن النواب المجتمعين أكدوا “أهمية استعادة مجلس النواب الليبي لدوره”.
وأضاف أن “المسودة تضمنت أيضاً العزم على المضي قدماً للوصول إلى تفاهمات شاملة تمهد لمرحلة الاستقرار، وتنهي حالة الصراع، وتحافظ على وحدة ليبيا”.
كما أكدت المسودة، وفق حنيش، موعد الانتخابات القادمة البرلمانية والرئاسية الذي جرى تحديده في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
ومنذ الاثنين، تتواصل في المغرب، بحضور أكثر من 120 نائباً ليبيّاً، أعمال الاجتماع التشاوري الذي يستهدف توحيد مجلس النواب الليبي بشقيه في العاصمة طرابلس ومدينة طبرق.
وتوقع حنيش أن يصدر بيان ختامي عن الاجتماع السبت أو الأحد.
وجراء الخلافات السياسية الليبية، منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، انقسم البرلمان إلى مجلسين، الأول يضم أعضاء داعمين لمليشيا الانقلابي خليفة حفتر، ويعقد جلساته بطبرق، والثاني يضم نواباً داعمين للحكومة المعترف بها دولياً ويجتمع في طرابلس.
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد البرلمانيين في ليبيا، فبعضهم استقال وآخرون وافتهم المنية.
ومنتصف الشهر الجاري، اختُتمت أعمال الجولة الأولى لملتقى الحوار الليبي في تونس بإعلان 24 ديسمبر 2021، تاريخاً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
كما توافق المجتمعون، آنذاك، على تحديد صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة. فيما عُقدت جولة ثانية، عبر اتصال مرئي، الاثنين.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساماً في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
المصدر: TRT عربي – وكالات