وزير الدفاع التركي يعدد نجاحات بلاده في الصناعات الدفاعية التي وصلت إلى 70%
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده نجحت في رفع نسبة الإنتاج المحلي بالصناعات الدفاعية إلى مستوى تجاوز 70%، وسرد أمثلة متعلقة ببعض مجالات الإنتاج العسكري التي تحقق فيها تركيا تقدما متواصلا.
ولفت أكار، في رسالة مسجلة بعثها لفعالية أسبوع الابتكار التركي التي تنظمها جمعية المصدرين، إلى أن تركيا بينما في الماضي كانت تستورد حتى بندقية المشاة، باتت اليوم من الدول البارزة المنتجة والمصدرة للأسلحة.
وقد أصبحت تركيا اليوم في مستوى متقدم -حسب ما أوضح الوزير- بحيث تصمم وتنتج وتصدر مختلف منظومات الأسلحة لاسيما بنادق المشاة والسفن الحربية والفرقاطات والمسيرات المسلحة وغير المسلحة والمدافع والقاذفات الصاروخية، ومروحيات أتاك، والذخائر الذكية.
وقال الوزير أيضا إن الدول والمؤسسات والجيوش، التي تواكب التطور وتستخدم التكنولوجيا بشكل فاعل، تحظى بالتفوق. في حين تلك التي تتخلف عن اللحاق بركب التقدم التكنولوجي، لا يمكنها التخلص من كونها سوقا لمنتجات الآخرين.
الصناعات الدفاعية
وأردف: إن لم تمتلكوا التكنولوجيا فأنتم عرضة لمختلف التهديدات والمخاطر، مؤكدا أن وجود قوات مسلحة قوية أمر لا مفر منه لحماية المصالح الوطنية.
وأضاف أكار “كلكم تعلمون أن القضايا المتعلقة بالدفاع والأمن لا غنى عنها لبقاء دولتنا وأمتنا، الحفاظ على الصفات المتفوقة للقوات المسلحة التركية وتطويرها من أجل إمكانية البقاء في هذه البقعة الجغرافية والعيش بسلام واجب يقع على عاتقنا”.
وأوضح أن أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية والصواريخ والقذائف، وغيرها من الذخائر، تعزز الجيش في العمليات التي تنفذ داخل البلاد وخارجها، مشيرا إلى أن تركيا أدركت أنه لا يمكنها السير بخطوات ثابتة نحو المستقبل دون أن تجعل أنظمتها أكثر كفاءة أو امتلاكها تكنولوجيا فائقة.
والأعمال المتعلقة بتصنيع الطائرة القتالية الوطنية ونظام الدفاع الجوي “سيبار” وسفينة الأناضول الهجومية البرمائية مستمرة بشكل مكثف، كما يقول وزير الدفاع.
واعتبر أن “النجاحات المهمة” التي حققها الجيش جذبت انتباه الرأي العام العالمي، خاصة العمليات العسكرية التي نفذها شمالي سوريا والعراق، بالإضافة للتعاون بمجال التدريب العسكري مع ليبيا وأذربيجان.
وأوضح أن تركيا تقدم التدريب والاستشارات لقوات الحكومة الليبية، الشرعية المعترف بها من قِبل الأمم المتحدة، وكذلك الدعم في المجال العسكري والصحي والإنساني وتفكيك المتفجرات.
المصدر: الجزيرة
اقرأ أيضاً: خطبة الجمعة في تركيا بالعربي. الخمر: هُوَ صَدِيقُ السُّوءِ الْمَسْمُومُ. 25.12.2020