هام.. هل صرحت روسيا أن بشار الأسد سيستقيل من منصبه قريباً؟ تابع التفاصيل
الادعاء
نشرت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل، يوم الاثنين 1 آذار/مارس الجاري، ادعاء بأن الرئاسة الروسية صرحت بقرب استقالة رأس النظام السوري بشار الأسد.
ونشر موقع (سوريتنا) المنحاز للمعارضة السورية، خبراً بعنوان “الرئاسة الروسية: الأسد سيستقيل من منصبه قريباً”، بما يوحي أن مصدراً رسمياً في الرئاسة الروسية صرح بهذا التصريح.
وأورد الموقع في الخبر أن “الأستاذ المحاضر في معهد العلوم الاجتماعية التابع للرئاسة الروسية سيرغي ديميدكينو صرح لوكالة ريا نوفوستي الروسية أن ما يدور من أحاديث حول استقالة رأس النظام بشار الأسد ليست مفاجئة”.
وأضاف الموقع أن “ديميدكينو” قال “إن الأسد منذ بداية الربيع العربي، أصبح شخصاً غير مريحاً، كما أنه لا يتقبل أحد لا المعارضة ولا الكُرد” بحسب الموقع.
الخبر نشره أيضاً موقع (تركيا عاجل) ومواقع أخرى، مستخدمين العنوان ذاته “الرئاسة الروسية: الأسد سيستقيل من منصبه قريباً”.
وشارك الادعاء العديد من الصفحات والحسابات الشخصية على فيسبوك وتويتر، بإمكانكم الاطلاع على عينة منها في جدول “مصادر الادعاء” نهاية هذه المادة.
دحض الادعاء
بحثت منصة (تأكد) بداية باللغة العربية، للتحقق من صحة الادعاء المتداول بأن الرئاسة الروسية صرحت أن “بشار الأسد سيستقيل من منصبه قريباً”، فلم تجد أي مصدر رسمي في الرئاسة الروسية صرح بهذا التصريح، وأن العنوان الذي استخدمته بعض المواقع “الرئاسة الروسية: الأسد سيستقيل من منصبه قريباً” عنوان مضلل.
وبحثت المنصة عن اسم “سيرغي ديميدكينو” الذي نقلت عنه المواقع والصفحات تصريحاً حول “استقالة رأس النظام بشار الأسد”، فوجدت أن التصريح قديم، ونشرته العديد من المواقع الإخبارية السورية المعارضة في شهري أيار/مايو وتموز/يوليو من العام الماضي، نقلاً عن وكالة (ريا نوفستي) الروسية.وللتحقق من صحة الادعاء، استعانت منصة (تأكد) بشخص يتقن اللغة الروسية، والذي أكد للمنصة أنه لم يصدر أي تصريح مؤخراً من الرئاسة الروسية متعلق بالموضوع.
وأشار الشخص إلى أن تصريح (سيرغي ديميدكينو) الأستاذ المشارك في معهد العلوم الاجتماعية، تصريح قديم نشرته وكالة (ريا نوفوستي) الروسية بتاريخ 15 أيار/مايو 2020.
وأضاف أن الوكالة عرفت عن (سيرغي ديميدكينو) فقط أنه أستاذ مشارك في معهد العلوم الاجتماعية في (РАНХиГС)، وهي (الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة).
الاستنتاج
لم يصدر أي تصريح عن الرئاسة الروسية يقول إن الأسد سيستقيل من منصبه قريباً.
التصريح المنقول عن (سيرغي ديميدكينو) حول استقالة بشار الأسد صحيح لكنه يعود لتاريخ 15 أيار/مايو 2020.
الوكالة الروسية (ريا نوفوستي) نقلت تصريح (سيرغي ديميدكينو) وعرفته بأنه أستاذ محاضر في معهد العلوم الاجتماعية في الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة.
المصدر: تأكد
المرة الأولى التي تقوم فيها دولة أوروبية بترحيل اللاجئين السوريين إلى دمشق
كشفت صحيفة الإندبندنت أن الدنمارك أصبحت أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم، وطالبتهم بالعودة إلى ديارهم، لأن “دمشق الآن آمنة للعودة إليها”.
وأعلن وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي، أنه تم سحب تصاريح 94 لاجئا سوريا، وقال إن “بلاده كانت منفتحة وصادقة منذ البداية بشأن الوضع في سوريا”.
وأضاف تسفاي: “لقد أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت. ويمكن سحبها إذا لم تعد هناك حاجة إلى الحماية“.
وتابع “ستمنح الناس الحماية طالما كانت هناك حاجة إليها. عندما تتحسن الظروف في موطنه الأصلي، يجب على اللاجئ السابق العودة إلى وطنه وإعادة تأسيس حياته هناك”.
يأتي ذلك بعد ما قررت وزارة الهجرة في البلاد توسيع رقعة المنطقة الآمنة في سوريا، لتشمل محافظة ريف دمشق التي تضم العاصمة.
كانت الدنمارك أعادت تقييم تصاريح الحماية المؤقتة لحوالي 900 لاجئ سوري من منطقة دمشق العام الماضي. والآن، سيعني قرار الحكومة الدنماركية بشأن منطقة ريف دمشق في سوريا أن الأمر نفسه ينطبق على 350 سوريا آخرين في البلاد.
في ديسمبر 2019، حكم مجلس استئناف اللاجئين في الدنمارك بأن الظروف في دمشق لم تعد خطيرة للغاية لدرجة أنها أعطت أسبابا لتوفير الحماية المؤقتة لطالبي اللجوء.
وقالت منظمة العفو الدولية للصحيفة البريطانية إنهم شعروا أن هذا القرار كان “مروعًا” و “انتهاكًا طائشًا لواجب الدنمارك في توفير اللجوء”.
وأضاف ستيف فالديز سيموندز، مدير شؤون اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة: “سعي الحكومة الدنماركية
لإعادة الناس إلى أيدي هذا النظام الوحـ.ـشي هو إهـ.ـانة مروعة لقانون اللاجئين وحـ.ـق الناس في أن يكونوا في مأمن من الاضـ.ـطهاد”.
المصدر: سوشال
اجتماع عسكري رفيع بين تركيا وقطر ينتهي باتفاقيات تعاون جديدة.
أعلنت وزارة الدفاع القطرية، الثلاثاء. توقيع اتفاقيات تعاون جديدة مع تركيا في ختام الاجتماع الثالث للجنة العليا العسـ.ـكرية المشتركة، الذي استمر 3 أيام.
وقالت الوزارة، في بيان، إن اليوم الختامي للاجتماع. “شهد توقيع عدة اتفاقيات تعاون ثنائية، بحضور عدد من كبار القـ.ـادة الضبـ.ـاط في القـ.ـوات المسلحة القطرية والتركية”.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول مضمون هذه الاتفاقيات.
وأشارت إلى أن الاجتماع الختامي سبقته اجتماعات تحضيرية ليومين. ترأسها من الجانب القطري عبد العزيز صالح السليطي رئيس هيئة التعاون الدولي العسكري، ومن الجانب التركي هاكان تشانلي رئيس قسم العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع.
وأضافت أنه جرى خلال الاجتماعات “مناقشة خطط التعاون الثنائي بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها”.
فيما سبق الاجتماع الختامي آخر ثنائي بين رئيس الأركان القطري غانم بن شاهين الغانم. ونظـ.ـيره التركي يشار غولر، جرى خلاله “استعراض العلاقات العسـ.ـكرية الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها”، وفق البيان القطري.
وذلك قبل أن يشارك غولر والغانم في الاجتماع الختامي، الذي شهد توقيع الاتفاقيات المذكورة.
كما شارك في مراسم توقيع الاتفاقيات سفير تركيا بالدوحة مصطفى كوكصو، وقـ.ـائد القوات التركية القطرية المشتركة بالدوحة بيبرس آيغون.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة. مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.
وتعززت العلاقات على المستوى العسكري. في يونيو/ حزيران 2017؛ إذ دخلت اتفاقية التعاون العسـ.ـكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسـ.ـكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة. حسب وكالة الأناضول.
وتنص الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القـ.ـوات المتبادل بين الجانبين.