هل ترغب بالانضمام لأول رحلة إلى القمر مجاناً.. ملياردير يتكفل بالتكاليف كاملةً…
أعلن ملياردير ياباني عن إطلاق عملية بحث عن ثمانية أفراد للانضمام إليه عندما يصبح أول مسافر في رحلة خاصة حول القمر تابعة لشركة “سبيس إكس” الأمريكية التي يملكها إيلون ماسك.
ونقلت وكالة “رويترز” تصريحات الملياردير الياباني، يوساكو مايزاوا، اليوم الأربعاء وقال خلالها إن المشروع المعدل “سيعطي الفرصة للمزيد من الأشخاص حول العالم للانضمام لهذه الرحلة. إذا كنت ترى في نفسك فنانا، فأنت فنان”.
وبحسب الملياردير، فهو سيتكفل بجميع تكاليف الرحلة التي ستتم بواسطة مركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام تنتمي للجيل الجديد من مركبات سبيس إكس ويطلق عليها اسم “ستارشيب”.
وكان مايزاوا يخطط في البداية لدعوة فنانين للرحلة التي ستستغرق أسبوعا والمقررة عام 2023.
والجدير ذكره، أن مايزاوا باع موقع زوزو الإلكتروني لبيع الأزياء بالتجزئة لسوفت بنك في 2019، كما يشتهر مايزاوا بمجموعاته الفنية وسياراته الفاخرة وعطاياه المادية لمتابعيه على “تويتر” مما جعله أكثر اليابانيين متابعة على الموقع.
وأطلق مايزاوا العام الماضي برنامجا وثائقيا بحثا عن صديقة جديدة تنضم إليه في رحلته قبل أن يتراجع سريعا متذرعا بوجود “مشاعر متباينة” بداخله، وذلك بحسب “سبوتنيك”.
المصدر: أوروبا نيوز 24
اجتماع عربي يهدف للتآمر على تركيا بقيادة الإمارات العربية المتحدة
بحثت الإمارات، الأربعاء، سبل التصدي للتدخلات الإيرانية والتركية في شؤون الدول العربية، وذلك في اجتماعين وزاريين بالجامعة العربية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمـ.ـة مع إيران، وسُبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، الذي ترأسته دولة الإمارات.
وانعقد الاجتماع اليوم، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام” ، على هامش أعمال الدورة 155 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وبمشاركة أعضاء اللجنة من مصر والسعودية والبحرين، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما شارك خليفة شاهين المرر، وزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية، في اجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وعقد الاجتماع على هامش أعمال الدورة 155 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وتضم اللجنة الوزارية كلا من مصر “رئيسا”، والإمارات والعراق والبحرين والسعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقد ناقشت اللجنة التدخلات التركية غير الشرعية في عدد من الدول العربية.
وأدانت اللجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التـ.ـدخلات التركية، الوجود العسـ.ـكري التركي على أراضي عدد من الدول العربية وتدخلات أنقرة العـ.ـدوانية في الشؤون الداخلية العربية.
كما أدانت اللجنة توظيف أنقرة منصاتها الإعلامية للتـ.ـحريض على استخدام العنـ.ـف وحمـ.ـل السـ.ـلاح خاصة في سوريا والعراق وليبيا.
وعبرت اللجنة أيضا عن استنكارها وإدانتها، لاستضافة تركيا عناـ.ـصر إرهـ.ـابية، إضافة إلى انتهـ.ـاكات أنقرة المتكررة لحـ.ـظر السـ.ـلاح الأممي المـ.ـفروض على ليبيا، وذلك بحسب “العين الاخبارية”.
المصدر: أوروبا نيوز 24
التحالف الأمريكي التركي بدأ في الظهور. وصعوبات ستواجه الأسد.
يبدو أن مصير الأسد بات قريبا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فالتعاون الأمريكي التركي ربما يسفر عن نتائج مشتركة بشأن الأسد.
إذ أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” أن بلاده تعول على إقامة تعاون مشترك وبنَاء مع تركيا، فيما يخص الملف السوري ويحقق مصالح البلدين.
وقال “برايس” خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء إن “الولايات المتحدة لديها مصالح مشتركة مع تركيا، وستواصل العمل معها بشكل بنّاء من أجل تحقيق تلك المصالح المتعلقة بالسياق السوري”.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء، أن واشنطن تريد العمال بشكل بناء مع تركيا، لتحقيق المصالح المشتركة في سوريا.
جاء ذلك في معرض تصريحات صحفية، ردٍا منه على سؤال حول العلاقات الأمريكية التركية في السياق السوري، موضحا أن “لدينا مصالح مشتركة مع تركيا، وسنواصل العمل معها بشكل بنّاء من أجل تحقيق تلك المصالح لا سيما تلك المتعلقة بالسياق السوري”.
وسبق أن نفـ.ـذت إدارة بايدن الجديدة، غـ.ـارة جـ.ـوية في سوريا، ضد مليـ.ـشيات محسوبة على إيران هناك، في مؤشر على عودة الاهتمام الأمريكي بالملف السوري، بعد إدارة ترامب.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أكد “برايس” في تغريدة على موقع تويتر دعم بلاده للجهود التركية في إدلب، كما أشاد بالتضـ.ـحيات التي قدمها الجنـ.ـود الأتراك في المنطقة قبل عام، ومساهمتهم في وقف هجـ.ـمات النظام وروسيا.
ويعتبر الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لـ”قسـ.ـد” محور الخلافات “التركية – الأمريكية” في سوريا، حيث تؤكد أنقرة أن ذلك التنـ.ـظيم يشكل تهديداً لأمنها القومي وتطالب برفع الغطاء عنه، في حين تراه واشنطن بأنه شريك في القضاء على “تنـ.ـظيم الدولة”.
وقبل أسابيع أعرب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل أكبر في ظل إدارة الرئيس “جو بايدن”، وإقامة تعاون بين البلدين على أساس “رابح – رابح”.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أكد في تصريح صحفي منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي، أن لدى الولايات المتحدة وتركيا العديد من النقاط المشتركة في سوريا كالاتفاق على مستقبل “بشار الأسد”.
ونهاية شباط/فبراير الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات، وإن أنقرة ترغب في تعاون أفضل مع واشنطن، على أساس “رابح ـ رابح”، وبمنظور طويل الأمد.
وأضاف أردوغان “نؤمن في تركيا بأن مصالحنا المشتركة مع الولايات المتحدة تفوق بكثير خلافاتنا في الرأي”.
وأرفد أن تركيا ترغب في تعزيز التعاون عبر “رؤية بعيدة المدى” تعود بالفائدة على الطرفين.
وأكد عدد من المحللين السياسينن، على قوة تركيا وثبات موقفها في العديد من القضايا والملفات، الأمر الذي يدفع أمريكا خاصة مع تسلم جو بايدن مهامه كرئيس جديد للولايات المتحدة،
للتعاون وبشكل وثيق مع الجانب التركي، مؤكدين أن تركيا بيدها مفاتيح الحل للعديد من الملفات التي تهم أمريكا، وفي مقدمتها الملفين السوري والعراقي.
وبينوا أيضا أن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تتعاون معها في ذلك وفي ملفات إقليمية أخرى، بحكم وضعها الجيوسياسي أولا،
وبحكم قدراتها العسـ.ـكرية ثانيا، وبحكم علو كعبها في الدبلوماسية الخارجية مع دول المنطقة، لذلك يمكننا القول وبالرغم من وجود نقاط خلافية بين الطـ.ـرفين إلا أنها مؤقتة، في حين أن الموقف الإقليمي والدولي العام يجعل الطرفين بحاجة بعضهما لبعض”.
يشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، اعترت العلاقات التركية الأمريكية بعض المسائل الخلافية، حيث تمحورت نقاط الاخـ.ـتلاف حول اعتراض تركيا على تقديم الولايات المتحدة الدعم لتنظيمي “P.K.K” و”غـ.ـولن” الإرهـ.ـابيين،
إضافة إلى العـ.ـقوبات المتعلقة بطـ.ـائرات إ.ف-35، وشراء تركيا لمنظومات “إ.س 400” للدفــ.ـاع الجـ.ـوي رو.سية الصنع.
المصدر: أوروبا نيوز 24