مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الوضع في سوريا على وقع التصـ.ـعيد في إدلب
مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الوضع في سوريا على وقع التصـ.ـعيد في إدلب
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مباحثات عبر الهاتف حول الوضع في سوريا وذلك على وقع التصـ.ـعيد في إدلب.
وأفاد الكرملين، في بيان له أن الرئيسان أردوغان وبوتين بحث خلال مكالمة هاتفية الخميس عدد من القضايا الإقليمية والدولية من بينها القضية السورية والتصعيد الأخير في إدلب.
وبحسب البيان اتفق الرئيس أردوغان ونظيره بوتين على “أهمية العمل المشترك للعسكريين الروس والأتراك لمنع تصـ.ـعيد التوتر في إدلب”، إضافة إلى مكافحة المجموعات المسلـ.ـحة المتبقية في تلك المنطقة.
كما بحث الجانبين قرار استئناف النقل الجوي بين البلدين وبدء توريد لقاح سبوتنيك الروسي إلى تركيا وتصاعد التوتر في إقليم “قره باغ” الأذربيجاني.
وتأتي هذا المباحثات في وقت تشهد فيه منطقة إدلب تصـ.ـعيد عسكـ.ـري هي الأعنف بين تركيا والفصائل الثورية من جهة وروسيا ونظام الأسد من جهة أخرى منذ توقيع اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار، في مارس/ آذار من العام الماضي.
وأفادت مصادر محلية بأن القـ.ـوات التركية، دمـ.ـرت أمس الخميس، مربضًا للمدفعية تستخدمه قـ.ـوات الأسد في قـ.ـصف مناطق بريف حلب الغربي كما استهـ.ـدفت نقاطًا عسكـ.ـرية للنظام والميليشيات الموالية له في بلدة ميزناز، بريف حلب الغربي، ودمرت عدة أهداف.
وجاء التصـ.ـعيد التركي ر.دًا على الخروقات المستمرة من قِبل قـ.ـوات الأسد وحلفائه على المنطقة حيث تم استهـ.ـداف نقطتين عسكريتين تركيتين في ريف حلب وجنوب إدلب فيما شـ.ـن طيران الاحتلال الروسي بلدة عين شيب، جنوب غربي مدينة إدلب بعدة غارات جوية.
المصدر: الدرر الشامية
اقرأ أيضاً..
على خلفية حـ.ـادثة خـ.ـرق المـ.ـدمرة البريطانية.. روسيا تحـ.ـذر من تحول البحر الأسود إلى ساحة للمواجـ.ـهة العسكـ.ـرية.. إليكم التفاصيل
حـ.ـذرت الخارجية الروسية اليوم الخميس، من تحول البحر الأسود إلى ساحة للمواجـ.ـهة العسكـ.ـرية، على خلفية حـ.ـادثة خـ.ـرق المـ.ـدمرة “ديفندر” البريطانية للحـ.ـدود البحرية الروسية.
توتر في البحر الأسود
وقالت الوزارة الروسية إن حـ.ـادثة “دينفدر” كانت استفـ.ـزازًا متعـ.ـمدًا وقد يجلب إلى تصـ.ـعيد، مشيرة إلى أن هذا الحـ.ـادث يثير شـ.ـكوكًا في مدى فعالية الوثيقة التأسيسية المبرمة في عام 1997 بين روسيا وحلف الناتو.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن منطقة حوض البحر الأسود تتحول إلى ساحة مواجـ.ـهة عسكـ.ـرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وقال “هذا الوضع قابل للانفـ.ـجار، وحتى إذا توخـ.ـت جميع الأطراف العقلانية، فإنه من غير المستبعد وقـ.ـوع حـ.ـوادث عرضية من شأنها أن تؤدي إلى نـ.ـزاع حقيقي”.
اتهـ.ـامات بالكـ.ـذب
وفي وقت سابق من اليوم، اتـ.ـهـمت الخارجية الروسية حكـ.ـومة المملكة المتحدة بالكـ.ـذب حول حـ.ـادثة خـ.ـرق المـ.ـدمرة البريطانية حـ.ـدود روسيا، وأعربت عن نيتها تقديم “احتـ.ـجاج شـ.ـديد” بهذا الشأن لسفيرة لندن لدى موسكو.
وتعهدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن موسكو سترد “ر.دًا متكاملًا على مثل هذه الانتهـ.ـاكات الوقـ.ـحة والاستفـ.ـزازات المتهـ.ـورة”، لافتة إلى أن روسيا أظهرت بوضوح لمن يرغب “في التجوال قرب حـ.ـدودها مع التوغـ.ـل قليلًا إلى داخل أراضيها” أنه يتعين عليه أولًا أن “يطلب السـ.ـماح بذلك ويقرع الأبواب والتصرف ضمن إطار القانـ.ـون”، حسب قولها.
وكان الجيـ.ـش الروسي قد أعلن في الأمس أن قـ.ـوات أسطـ.ـول البحر الأسود وحـ.ـرس الحـ.ـدود قصـ.ـفت احتـ.ـرازيًا مسار مـ.ـدمرة بريطانية انتهكـ.ـت الحـ.ـدود الروسية في البحر الأسود بعمق 3 كيلومترات قرب رأس فيولينت عند ساحل القرم الجنوبي.
تدريبات ضخمة للناتو
وتحـ.ـذر روسيا من تدريبات عسكـ.ـرية ستقيمها دول أعضـ.ـاء بحلف الناتو بمشاركة دول عربية وعشرات الدول غير الأعضـ.ـاء بالحلـ.ـف بصفة مشارك أو مراقـ.ـب، في البحر الأسود أواخر الشهر الجاري.
وذكرت البحرية الأمريكية أن تدريبات “نسيم البحر” التي ستستمر 12 يومًا، ستشمل من بين أمور أخرى “الحـ.ـرب البرمائية وحـ.ـرب المنـ.ـاورة البرية وعملـ.ـيات الغـ.ـطس، وعملـ.ـيات الاعتـ.ـراض البحري، والدفـ.ـاع الجـ.ـوي، وتكامل العمـ.ـليات الخـ.ـاصة، والحـ.ـرب ضـ.ـد الغـ.ـواصات، وعملـ.ـيات البحث والإنقـ.ـاذ”.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن، إن حجم تدريبات “نسيم البحر” الأمريكية – الأوكرانية في البحر الأسود، يزيد من خـ.ـطر وقـ.ـوع حـ.ـوادث غير مقصـ.ـودة هناك، داعـ.ـية الولايات المتحدة وحلـ.ـفاءها إلى التخـ.ـلي عن هذه المنـ.ـاورات.
المصدر: ستيب نيوز
………………………………
مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الوضع في سوريا على وقع التصـ.ـعيد في إدلب
………………………………
اقرأ أيضاً..
بينها رسالة من الأسد.. 3 قضايا حسـ.ـاسة يحملها الملك عبد الله إلى واشنطن.. إليكم التفاصيل
كشفت مصادر إعلامية ووسائل إعلام أردنية، اليوم الإثنين، عن أجندة لقاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي ستجري في تموز القادم، مؤكدةً أن من أبرزها ملفات القضية السورية.
زيارة هامة للملك الأردني إلى أمريكا
وكانت الإدارة الأمريكية أكدت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن بصدد لقاء أول زعيم عربي بشكلٍ مباشر بعد توليه المنصب في يناير الفائت، حيث جرى الإعداد لزيارة العاهل الأردني أحد أبرز حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، سيما بعد التوترات الداخلية الأردنية المتمثلة بمحاولة انقـ.ـلاب الأمير حمزة بن الحسين عليه والدور الذي لعبته المخـ.ـابرات الأمريكية بذلك.
ونقلت وكالة عمون الأردنية عن مصادر سياسية ودبلوماسية بأن هناك مراهنة على زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن لما تحمله من دلالات اعتبارية وما سيجري مناقشته من مواضيع هامة بينها القضية السورية.
وأوضحت ذات المصادر بأن الزيارة ستبدأ بمشاركة الملك في “صن فالي” التي اعتاد على المشاركة فيه، ثم الانتقال إلى واشنطن ولقاء شخصيات في الكونغرس ومراكز صناعة القرار، وتنتهي بالقمة بين الملك والرئيس الأمريكي جون بايدن، والتي من المتوقع أن تكون في الثلث الأول من شهر تموز القادم.
أجندة لقاء الملك عبد الله الثاني مع الرئيس جو بايدن
وذكرت الوكالة الأردنية بأن الملف الفلسطيني سيتصدر محور النقاش كأحد أبرز الملفات التي طالما حملها معه الملك خلال زياراته إلى واشنطن ولقاء الرؤساء الأمريكيين.
ولفتت إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج لنقاش مطول بين الملك عبدالله وبايدن سيما بعد تغير الموقـ.ـف الأمريكي حيال صفقة القرن التي رحلت برحيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومستشاره كوشنر، وتاليًا رحيل رئيس الوزراء الإسـ.ـرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن المواقـ.ـف الأمريكية الجديدة بحاجة إلى تظهير أكثر وتحديدًا العودة إلى حل الدولتين واستمرار دعم السلطة الفلسطينية ماليًا وسياسيًا.
وأوضحت المصادر أن ثاني المواضيع التي سيناقشها الملك عبدالله هو “قانون قيصر” الأمريكي الذي يعاقب النظام السوري وكل من يتعامل معه، حيث ترى الحكـ.ـومة الأردنية بأنه أثر بشكلٍ سلبي على الاقتصاد الأردني.
وأشارت إلى أن هناك “همس” في دوائر ديبلوماسية عن رسالة سورية سيحملها الملك إلى الإدارة الأمريكية، فيما يبدو أنها من النظام السوري الذي يملك الأردن علاقات نسبية معه منذ زمن بعيد.
وأكدت المصادر أن الملك سيحمل معه مشروعًا كاملًا، مفاده ضرورة عودة سورية إلى الجامعة العربية، وتخفيف قانون قيصر، بالوقت الذي يجري التنسيق بين الأردن وروسيا لضمان عودة سوريا إلى محيطها العربي وتخفيف الدور الإيراني، حيث ستلعب الممكلة دورًا بإزالة العوائق العربية حيال الأمر.
أما الملف الثالث بأجندة الزيارة فسيكون حول الائتلاف العربي بين “العراق ومصر والأردن” وضرورة حشد دعم دولي له وإزالة كل العوائق السياسية لتقويته بالمنطقة.
وأكدت الوكالة الأردنية أن اعتبارية أن يكون الملك عبدالله أول زعيم عربي يلتقيه بايدن بعد تولي الحكـ.ـم ليست بالجديدة على الإدارات الأمريكية التي ترى بالملك حليفًا موثوقًا، إلا أنها ستكون “دسمة” وحساسة لما تحمله من أجندات وقضايا بالمنطقة.
المصدر: ستيب نيوز
………………………………
مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الوضع في سوريا على وقع التصـ.ـعيد في إدلب
………………………………