الولايات المتحدة تحسـ.ـم الجـ.ـدل حول تراجعها عن تصنـ.ـيف “تحـ.ـرير الشام” منظـ.ـمة إرهـ.ـابية
الولايات المتحدة تحسـ.ـم الجـ.ـدل حول تراجعها عن تصنـ.ـيف “تحـ.ـرير الشام” منظـ.ـمة إرهـ.ـابية
شـ.ـدد مسؤول أمريكي رفيع معني بمكافحة الإرهـ.ـاب، أن الولايات المتحدة مستمرة في تصنيف “هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام” منظمة إرهـ.ـابـ.ـية، وذلك ر.دًا على دعوات كثيرة صدرت مؤخرًا تطالب بفتح حوار مع الجمـ.ـاعة التي تنشط في محافظة إدلب شمالي سوريا، والتي تؤكد أنها فكـ.ـت ارتبـ.ـاطها بتنـ.ـظيم “القـ.ـاعدة”.
وجاءت هذه المواقـ.ـف في تصريحات للقائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضـ.ـد تنـ.ـظيم “داعـ.ـش” والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهـ.ـاب في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، خلال إيجاز صحفي شاركت فيه، حسبما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
ويُعتبر موقـ.ـف غودفري من تصنيف “تحـ.ـرية الشام” أحدث موقـ.ـف يصدر عن الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن في خصوص الدعوات إلى فتح حوار مع هذه الجمـ.ـاعة التي يقودها “أبو محمد الجـ.ـولاني” القيادي السابق في “القـ.ـاعدة”.
وكان الجـ.ـولاني دعا في حوار مع محطة “بي بي إس” الأميركية، إلى حوار مع واشنطن، مشيرًا إلى معـ.ـارضته تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” وفك ارتباطه من القـ.ـاعدة، بالإضافة إلى تأكيده أن تنـ.ـظيمه لا يريد استخدام سوريا سوى لمواجهة نظـ.ـام الأسد.
ولقيت الدعوة إلى حوار مع “تحـ.ـرية الشام” صدى أيضًا لدى جيمس جيفري، وهو سفير أميركي سابق تولى مهمة الممثل الأميركي الخاص بملف سوريا والمبعوث الخاص للتحالف ضـ.ـد “داعـ.ـش” في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
فقد قال جيفري، في نيسان أبريل الماضي، إن منظمة الجـ.ـولاني “شيء نافع” لاستراتيجية أميركا في إدلب.
وأوضح “إنهم الخيار الأقل سـ.ـوءًا بين خيارات متعددة في إدلب، وإدلب هي واحدة من أكثر المناطق أهمية في سوريا التي هي واحدة من أهم المناطق حاليًا في الشرق الأوسط”.
وكانت “مجموعة الأزمـ.ـات العالمية” أول من دعا إلى “استكشاف” إمكان فتح قنوات اتصال بـ”هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام” عندما كتبت تقريرًا بداية عام 2020 تضمن أيضًا مقابلة خاصة مع الجـ.ـولاني.
وأكد التقرير أن “شـ.ـن حملة لاقتـ.ـلاع وهزيمة تحـ.ـرية الشام في آخر معـ.ـاقلها بإدلب ستؤدي بكل تأكيد إلى كـ.ـارثة إنـ.ـسانية بمستويات غير مسبوقة. أي طريق، مهما كان ضيقًا، لمنع الوصول إلى هذه النتيجة يجب أن يتم استكشافه”.
وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط” إدارة بايدن لا تبدو مستعدة حاليًا لحوار مع الجـ.ـولاني.
وردًا على سؤال من الصحيفة عن موقفه من الدعوات إلى الحوار مع “تحـ.ـرية الشام”، قال جون غودفري: “بخصوص هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام، إنها منظمة إرهـ.ـابـ.ـية ولذلك بعض الانعكـ.ـاسات الخطيـ.ـرة إلى حد ما على قدرتنا على إقامة أي علاقة بها، وما زلنا نعتبرها منظـ.ـمة إرهـ.ـابـ.ـية”.
واعتبر أبو محمد الجـ.ـولاني في حديث سابق مع مراسل “فرونت لاين” مارتن سميث، أن “هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام” لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة الأمريكية، مطالبًا السلطـ.ـات الأمريكية برفعها من قائمتها للإرهـ.ـاب.
يُذكر أن وزارة الخارجية الأميركية صنفت، في ديسمبر/كانون الأول 2012، جمـ.ـاعة الجولاني، التي كانت تحمل وقتها اسم “جبـ.ـهة النصـ.ـرة”، منظمة إرهـ.ـابـ.ـية، ثم وضعتها على قائمتها العالمية للإرهـ.ـاب في مايو/أيار من العام 2013.
المصدر: آرام
اقرأ أيضاً..
“لوموند دبلوماتيك” تكشـ.ـف عن أهم الأسـ.ـباب التي مكـ.ـنت الأسد من الاستمـ.ـرار بحـ.ـكم سوريا
كشفت صحيفة “لوموند دبلوماتيك” الفرنسية عن أهم الأسباب التي مكـ.ـنت رئيس النظام السوري بشار الأسد من الاستمرار في حكـ.ـم سوريا، رغم المعـ.ـارضة الكبيرة له.
ونشر الكاتب “أدريان كلوسيت” تقريرًا في الصحيفة كشف خلاله عن عدة عوامل اعتمد عليها الأسد للاستمرار، رغم سقـ.ـوطه الذي بدا محـ.ـتمًا في العام 2011، وعلى رأ.سها الاستعانة بالروس والإيرانيين وميليـ.ـشيا حـ.ـزب الله اللبناني، والز.ج بطائـ.ـفته العلـ.ـوية في الحـ.ـرب.
وبحسب الصحيفة فإن للتدخـ.ـل الروسي في خريف العام 2015 الدور الأكبر في إعادة هيمـ.ـنة نظـ.ـام الأسد على المناطق الخارجة عن سيطـ.ـرته، بالإضافة لدعـ.ـم إيران والصين والميليـ.ـشيات الفلسـ.ـطينية.
وأضاف الكاتب أن ربط نظـ.ـام الأسد الأب ثم الإبن مصيـ.ـرهما بمصـ.ـير الطائـ.ـفة العلوية وتقليد أبنائها مناصـ.ـب عليا في الدولة جعلها لا تأبه لخسـ.ـائرها البشـ.ـرية في سبيل بقائهما.
وأوضح التقرير أنه بالإضافة للعلـ.ـويين استند النظام على تحـ.ـالفات مع فعاليات تجارية وحضرية من الأغلبية السنـ.ـية، وخصوصًا بعد أن تزوج بشار الأسد من أسماء الأخرس، ابنة أحد رجال الأعمال الكبار في حمص.
ويرى “كلوسيت” أنه بالإضافة لما سبق، فإن إيديولوجية حـ.ـزب البعث، وموقفه الصـ.ـارم ضـ.ـد المعـ.ـارضين، وربط أي وظيفة أو منـ.ـصب بالدولة بالانتماء إليه، قـ.ـوى من موقـ.ـف النظام في مواجهة خصـ.ـومه.
وأشار التقرير إلى أن اعتماد رئيس النظام على مؤسسة الجيـ.ـش، وتسليم مفاصلها الحسـ.ـاسة لأقربائه، وتحكـ.ـمه بمؤسسات الدولة السورية الأخرى ساعدته على الاستمرار، رغم كثرة المعـ.ـارضين.
كما أن الانقسـ.ـامات المجتمعية جعلت النظام يستثـ.ـمرها أيما استثمار، لمنع حـ.ـدوث أي توحد في مواقف التشكيلات المعـ.ـارضة ضده، إذ عملت مخـ.ـابرات النظام على تشـ.ـويه صورة المعـ.ـارضين بكل وسيـ.ـلة متاحة.
ويعتمد نظـ.ـام الأسد، منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية ضـ.ـد حكـ.ـمه، على قلب الحقائق، عبر مؤسساته الإعلامية، وتصوير الثورة بمظهر الإرهـ.ـاب، معتمدًا على علماء السلطان المقربين منه، الذين شـ.ـرعنوا له جرائمه ضـ.ـد المناطق السورية المنتفـ.ـضة.
المصدر: الدرر الشامية
………………………………
الولايات المتحدة تحسـ.ـم الجـ.ـدل حول تراجعها عن تصنـ.ـيف “تحـ.ـرير الشام” منظـ.ـمة إرهـ.ـابية
………………………………
اقرأ أيضاً..
المدير العـ.ـام السـ.ـابق للإيسيسكو يحـ.ـذر: بعض دول الخلـ.ـيج ستخـ.ـتفي قريبًا من الخـ.ـريطة
حـ.ـذر الدكتور عبد العزيز التويجري، المدير العام السابق، للمنظـ.ـمة الإسـ.ـلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” من خطر يهـ.ـدد السعودية ودول الخليج.
وانتقد “التويجري” في تغريدة عبر حسابه تويتر منح الإمارات جـ.ـنسية بلادها لعدد من أصحاب الديانات الأخرى فقال “تجنيسُ غير العرب من أتباع الديانات الأخرى في بعض دول الخليج هو غرسٌ لبذور مصـ.ـائبَ وفـ.ـتنٍ ستُهـ.ـدد مستقبل تلك الدول والمنطقة برمتها”.
كما أعاد “التويجري” نشر تغريدة للصحافي السعودي عبد الله الكويليت حـ.ـذر فيها من قوانين التجـ.ـنيس التي أصدرتها بعض دول الخليج مؤخرًا من بينهم الإمارات.
وقال عبد الله الكويليت: “بعد ٢٠-٥٠ سنة من الآن ستختفي بعض دول الخليج العربي ويذوب سكانها، ونصحوا على جيران من جاليات آسيوية، وستكون اللغات الهندية والاوردية والفارسية معترف بها في مؤسساتنا، وربما نشهد مطالبات دولية بتغيير سيادة هذه الدول وفقًا للواقع السكاني.. هذه حقائق تقولها معطيات الواقع المرير للأسف!”.
ومن جانبه، علق “التويجري” على تغريدة “الكويليت” قائلا: “حـ.ـذر بعضُ الكُتاب قبل سنوات من هذا الخـ.ـطر الديموغرافي الهُوياتي على المنطقة، وها هو اليوم ينمو ويترسخ، والقادم سيكون أسوأ، ولن ينفع حينئذ النَدَم”.
وتفاعل كتاب وأكاديميون مع تغريدة التويجري وكتب الدكتور محمد الثقفي “مآلات التجـ.ـنيس المفرط كما أشرت استشراف منطقي جدير، وليته يهـ.ـدد الهوية الخليجية على أقل تقدير، بل سيتعدى تهديده عددا من مقومات الأمـ.ـن الخليجي عموما!!”.
وكان الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبد الله قال في تغريدة قبل يومين: “مئات ممن حصلوا على جنسية الإمارات مؤخرًا لا يتحدثون العربية وأبناؤهم لا يبذلوا الجهد لتعلمها ولا علاقة لهم بالإسـ.ـلام”.
وأضاف الأكاديمي الإماراتي: “هؤلاء لا يعرفون عادات وتقاليد وقيم الإمارات وأعطوا حق الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية ولا نعرف مدى ولاؤهم للدولة، المشهد السكاني الذي يتأسس لـ 50 سنةً قادمة سيكون مختلًا وغريبًا”.
وفي فبراير/شباط الماضي، قررت حكـ.ـومة الإمارات فتح باب التجـ.ـنيس للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم.
وحـ.ـذر معـ.ـارضون إمارتيون وقتها من تهديد وجودي لشعـ.ـب الإماراتي في ظل خلل التركيبة السكانية القائم أصلًا وأصدروا بيانًا أكدوا فيه رفضهم للقانون الجديد لما يحمله من مخـ.ـاطر سيـ.ـاسية واقتصادية وأمنية وثقافية على مستقبل البلاد.
ويعيش في الإمارات حوالى عشرة ملايين شخـ.ـص يشكل الأجانب نحو 90 بالمئة منهم.
المصدر: الدرر الشامية
………………………………
الولايات المتحدة تحسـ.ـم الجـ.ـدل حول تراجعها عن تصنـ.ـيف “تحـ.ـرير الشام” منظـ.ـمة إرهـ.ـابية
………………………………