قبل انتـ.ـهاء موعد الأختـ.ـبار الأمريكي.. روسيا تسـ.ـابق الزمـ.ـن بشأن سوريا
قبل انتـ.ـهاء موعد الأختـ.ـبار الأمريكي.. روسيا تسـ.ـابق الزمـ.ـن بشأن سوريا
ذكرت مصادر إعلامية أن روسيا تعمل مع شركائها في الملف السوري، تركيا وإيران، على تنسيق المواقـ.ـف، قبل موعد الاختبار الأمريكي الذي سيتقرر من خلاله كيفية التنسيق المستقبلي بين موسكو وواشنطن في سوريا.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” فإن روسيا تجري ترتيبات مع الدول المعنية بمحادثات “أستانة”، من أجل تنسيق المواقـ.ـف قبل انعقاد مجلس الأمـ.ـن الدولي للتصويت على قرار تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.
ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية أن مشاركة موسكو في الاجتماع لن تكون كما هو المعتاد، بل ستكون من خلال وفدين، أحدهما دبلوماسي، والآخر عسكـ.ـري.
واستبقت روسيا محادثات “أستانة” بعقد عدة لقاءات، أحدها مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، في جنيف، وآخر عقده “لافرنتييف” مع رئيس النظام في سوريا بشار الأسد.
وبحسب الصحيفة، فإن موسكو تعمل مع شركائها في “أستانة” على إيجاد صيغة جديدة من أجل البحث عن حل يرضي الدول الثلاث فيما يخص المساعدات الإنسانية في سوريا.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمـ.ـن الدولي على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر منفذ باب الهوى الحدودي مع تركيا، وسط تخوف من معـ.ـارضة روسيا للقرار واستخدامها حق النقض “الفيتو”.
المصدر: الدرر الشامية
اقرأ أيضاً..
موقف حمـ.ـاس من تدخـ.ـل حـ.ـزب الله في سوريا ومصـ.ـير عـ.ـودة العـ.ـلاقات مع الأسد
أعلنت حـ.ـركة حمـ.ـاس موقـ.ـفها من تدخـ.ـل ميليـ.ـشيات حـ.ـزب الله في سوريا وعودة العلاقات مع نظـ.ـام الأسد.
أكد رئيس المكتب السيـ.ـاسي لحـ.ـركة حمـ.ـاس في الخارج خالد مشعل في مقابلة مع قناة “العربية” رفـ.ـضه لتدخل ميليـ.ـشيات حـ.ـزب الله اللبناني في سوريا، نافيا في الوقت ذاته وجود وسـ.ـاطة إيرانية لعودة العلاقات مع نظـ.ـام الأسد.
وقال مشعل ر.دًا على سؤال حول موقـ.ـف الحـ.ـركة من قـ.ـصف الحوثيين للسعودية، وتدخل “حـ.ـزب الله” في اليمن وسوريا: “نحن لدينا موقـ.ـف مما يجري في المنطقة، لكن حـ.ـركة حمـ.ـاس قضـ.ـيتها التي تنشغل بها هي القضـ.ـية الفلسـ.ـطينية.. لذلك نحن لا نتدخل ولا نقبل اعتـ.ـداء على المملكة السعودية ولا العراق ولا سوريا ولا أي بلد”.
وحول وجود مفـ.ـاوضات بوساطة طهران و”حـ.ـزب الله” لإعادة العلاقات بين حمـ.ـاس ونظام الأسد قال مشعل إنه “لا جديد على صعيد العلاقات بين الحـ.ـركة ودمشق، فسوريا تعيش الآن أزمة”.
وأعرب رئيس المكتب السيـ.ـاسي لحمـ.ـاس عن أمله أن تخرج سوريا من أزمـ.ـتها، وتعود إلى الاستقرار، وأن تحقق شعـ.ـوب الأمة تطلعاتها.
وكانت العلاقات بين نظـ.ـام الأسد و”حمـ.ـاس” قد توترت بسبب تأييدها للثورة السورية وغادر قياداتها دمشق عام 2012 بعد هجـ.ـوم سيـ.ـاسي وأمني من ميليـ.ـشيات النظام على عناصر الحـ.ـركة، وإغلاق مكاتبها في دمشق ومصادرة جميع أملاك قيادييها.
وكانت كتـ.ـائب القـ.ـسام الجناح العسكـ.ـري لحمـ.ـاس تبنت على موقعها الرسمي في مايو/ آيار الماضي علم الثورة السورية الأمر الذي اعتبره مراقبون صفـ.ـعة لنظام بشار الأسد.
وتظهر أيقونة علم الثورة السورية على الموقع الرسمي لكتـ.ـائب القـ.ـسام أمام كل تعليق لشخص يكتب أنه ينحدر من سوريا.
المصدر: الدرر الشامية
………………………………
قبل انتـ.ـهاء موعد الأختـ.ـبار الأمريكي.. روسيا تسـ.ـابق الزمـ.ـن بشأن سوريا
………………………………
اقرأ أيضاً..
الولايات المتحدة تحسـ.ـم الجـ.ـدل حول تراجعها عن تصنـ.ـيف “تحـ.ـرير الشام” منظـ.ـمة إرهـ.ـابية
شـ.ـدد مسؤول أمريكي رفيع معني بمكافحة الإرهـ.ـاب، أن الولايات المتحدة مستمرة في تصنيف “هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام” منظمة إرهـ.ـابـ.ـية، وذلك ر.دًا على دعوات كثيرة صدرت مؤخرًا تطالب بفتح حوار مع الجمـ.ـاعة التي تنشط في محافظة إدلب شمالي سوريا، والتي تؤكد أنها فكـ.ـت ارتبـ.ـاطها بتنـ.ـظيم “القـ.ـاعدة”.
وجاءت هذه المواقـ.ـف في تصريحات للقائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضـ.ـد تنـ.ـظيم “داعـ.ـش” والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهـ.ـاب في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، خلال إيجاز صحفي شاركت فيه، حسبما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
ويُعتبر موقـ.ـف غودفري من تصنيف “تحـ.ـرية الشام” أحدث موقـ.ـف يصدر عن الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن في خصوص الدعوات إلى فتح حوار مع هذه الجمـ.ـاعة التي يقودها “أبو محمد الجـ.ـولاني” القيادي السابق في “القـ.ـاعدة”.
وكان الجـ.ـولاني دعا في حوار مع محطة “بي بي إس” الأميركية، إلى حوار مع واشنطن، مشيرًا إلى معـ.ـارضته تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” وفك ارتباطه من القـ.ـاعدة، بالإضافة إلى تأكيده أن تنـ.ـظيمه لا يريد استخدام سوريا سوى لمواجهة نظـ.ـام الأسد.
ولقيت الدعوة إلى حوار مع “تحـ.ـرية الشام” صدى أيضًا لدى جيمس جيفري، وهو سفير أميركي سابق تولى مهمة الممثل الأميركي الخاص بملف سوريا والمبعوث الخاص للتحالف ضـ.ـد “داعـ.ـش” في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
فقد قال جيفري، في نيسان أبريل الماضي، إن منظمة الجـ.ـولاني “شيء نافع” لاستراتيجية أميركا في إدلب.
وأوضح “إنهم الخيار الأقل سـ.ـوءًا بين خيارات متعددة في إدلب، وإدلب هي واحدة من أكثر المناطق أهمية في سوريا التي هي واحدة من أهم المناطق حاليًا في الشرق الأوسط”.
وكانت “مجموعة الأزمـ.ـات العالمية” أول من دعا إلى “استكشاف” إمكان فتح قنوات اتصال بـ”هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام” عندما كتبت تقريرًا بداية عام 2020 تضمن أيضًا مقابلة خاصة مع الجـ.ـولاني.
وأكد التقرير أن “شـ.ـن حملة لاقتـ.ـلاع وهزيمة تحـ.ـرية الشام في آخر معـ.ـاقلها بإدلب ستؤدي بكل تأكيد إلى كـ.ـارثة إنـ.ـسانية بمستويات غير مسبوقة. أي طريق، مهما كان ضيقًا، لمنع الوصول إلى هذه النتيجة يجب أن يتم استكشافه”.
وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط” إدارة بايدن لا تبدو مستعدة حاليًا لحوار مع الجـ.ـولاني.
وردًا على سؤال من الصحيفة عن موقفه من الدعوات إلى الحوار مع “تحـ.ـرية الشام”، قال جون غودفري: “بخصوص هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام، إنها منظمة إرهـ.ـابـ.ـية ولذلك بعض الانعكـ.ـاسات الخطيـ.ـرة إلى حد ما على قدرتنا على إقامة أي علاقة بها، وما زلنا نعتبرها منظـ.ـمة إرهـ.ـابـ.ـية”.
واعتبر أبو محمد الجـ.ـولاني في حديث سابق مع مراسل “فرونت لاين” مارتن سميث، أن “هيـ.ـئة تحـ.ـرية الشام” لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة الأمريكية، مطالبًا السلطـ.ـات الأمريكية برفعها من قائمتها للإرهـ.ـاب.
يُذكر أن وزارة الخارجية الأميركية صنفت، في ديسمبر/كانون الأول 2012، جمـ.ـاعة الجولاني، التي كانت تحمل وقتها اسم “جبـ.ـهة النصـ.ـرة”، منظمة إرهـ.ـابـ.ـية، ثم وضعتها على قائمتها العالمية للإرهـ.ـاب في مايو/أيار من العام 2013.
المصدر: آرام
………………………………
قبل انتـ.ـهاء موعد الأختـ.ـبار الأمريكي.. روسيا تسـ.ـابق الزمـ.ـن بشأن سوريا
………………………………