معارض سوري يرد على دعوة زعيم المعارضة التركية لطـ.ـرد السوريين من تركيا وهذا ما قاله

أرسل معارض سوري مقيم في تركيا، أمس الأحد 18 تموز، برسالة إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كليتشدار أوغلو”.

دعاه فيها إلى الكف عن استخدام السوريين في الحملات الانتخابية.

مؤكداً له بأن السوريين سيعودون إلى بلادهم بأسرع مما يتصور في حال توفرت لهم البيئة الآمـ.ـنة.

ويوم الجمعة الماضي، كرر المعارض التركي دعوته إلى تحسين علاقات تركيا مع نظام الأسد وفتح السفارة بين البلدين.

كذلك جدد “كمال كليتشدار أوغلو” وعده بإرسال اللاجئين السوريين إلى بلادهم في حال توليه السلطة.

وقال المعارض السوري الدكتور “ياسر العيتي” في رسالة خاطب فيها “كليتشدار أوغلو” أن عودة السوريين لا تحتاج إلى عامين

مؤكداً أن معظم السوريين سيعودون “إذا توفرت لهم البيئة الآمـ.ـنة والمحـ.ـايدة التي تحفظ حياتهم وكرامـ.ـتهم”.

وأوضح العيتي في رسالته التي عنونها بـ”رسالة من مهجر سوري” أن السوريون لم يأتوا إلى تركيا طائـ.ـعين.

مؤكداً أنهم أتوا “مكـ.ـرهين هـ.ـاربين من المـ.ـوت الذي سـ.ـلطه عليهم نظام الأسد عندما طالبوا بحريتهم وكرامتهم”.

وأضاف، “السوريون جاءوا إلى تركيا طلباً للأمـ.ـان لأن طائرات الأسد والروس تمطـ.ـرهم بالقـ.ـذائف منذ عشرة أعوام”.

متابعاً، “مدن وبلدات بأكملها سويـ.ـت بالأرض لأن سكانها طالبوا بالحرية”.

وأوضح، “نحن لا نريد أكثر من الحرية التي تتمتع بها سيد كمال ويتمتع بها الشعب التركي”.

متابعاً، أنتم تتمكنون من انتـ.ـقاد رئيسكم دون أن تخـ.ـافوا على أنفسكم من السجـ.ـن أو المـ.ـوت”.

وأكد المعارض السوري أن “الحرية التي هي حق لكل شعوب الأرض والشعب السوري ليس أقل شأناً”.

ودعا “العيتي” كليتشدار أوغلو إلى عدم استخدام السوريين ورقة “في معـ.ـاركه السياسية وحملاته الانتخابية”.

كما طالبه باستخدام الحكمة والإنسانية “للوقوف في وجه الحملات الظـ.ـالمة التي تشـ.ـن على السوريين”.

وختم العيتي بالقول، “ساعدونا على تحقيق انتقال سياسي نتخـ.ـلص فيه من حكم عائلة الأسد الاستـ.ـبدادي ويحقق البيئة الأمـ.ـنة والمحايدة”.

ووعده بأن ذلك إذا تحقق فإن “معظم السوريين في تركيا سيعودون إلى بيوتهم التي هـ.ـجروا منها وبأسرع مما تتصور”.

الدكتور “ياسر العيتي”، هو معارض سوري أجـ.ـبر على الخـ.ـروج من سوريا عام 2014 واللجوء إلى تركيا بعد ملاحـ.ـقته من قبل أجهـ.ـزة نظام الأسد الأمـ.ـنية.

المصدر: مدونة هادي العبد الله