بالفيديو..بشار يتفاجأ بأن صاحب المطعم الذي تناول فيه الشاورما مع عائلته مقيم في تركيا.. ويطالب بنسبة على الدعـ.ـاية
ظهر “بشار الأسد” برفقة زوجته، أسماء، وأبنائه الثلاثة وهم يتانولون ساندويشات الشاورما، وقال ناشطون إن الصور التقطت في منطقة الميدان في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب فيديو متداول، ظهر الأسد مع عائلته وهم مجتمعين قرب بعضهم داخل المحل وهم يأكلون الشاورما.
كذلك يقوم العمال بالسؤال إذا كانوا يريدون شيئاً آخر ويأخذون رأيهم بها.
وخلال تواجدهم في المطعم وتناولهم الساندويشات بدأ أحد موظفي المطعم بتصوير فيديو لـ”الأسد” وعائلته.
ليسأله “بشار الأسد”، “أنت يلي عمتصور لوين هذا بده يروح الفيديو”، فأجابه الموظف، أنه يصور الفيديو ليرسله إلى صاحب المطعم في تركيا.
وبعد وقت قصير داخل المحل قال “الأسد” للمصور، “على هالدعاية لازم يطلعنا نسبة” متبعاً كلامه بضحكته المعتادة.
يشار إلى أن محلات أنس التي زارها الأسد وعائلته لديها فروع في كثيرٍ من المدن في عدة دول من العالم، كمصر، وتركيا، والعراق، والأردن، والمملكة العربية السعودية.
كما أوضحت مصادر إعلامية أن صاحب المطعم الأساسي مقيم في تركيا.
الجدير بالذكر أن الأسد يعرب في كثير من الأحيان عن انزعـ.ـاجه من التواجد التركي في الأراضي السورية باعتبارهم عـ.ـدوه الرئيسي في سوريا.
"على هالدعاية لازم يطلعلنا نسبة".. #بشار_الأسد يفـاجأ خلال مقطع مصور من داخل المطعم الذي أكل فيه #الشاورما بأن مالكه مقيم في #تركيا (شاهد) pic.twitter.com/mCTOhY8iyv
— موقع الوسيلة (@WaseelaTV) July 19, 2021
ويوم السبت، 17 تموز 2021 أدى “بشار الأسد” اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وذلك بحضور مجموعة كبيرة من أركان نظام الأسد ومسؤوليه، إضافة إلى عدد من الفنانين المؤيدين.
وبعد أدائه اليمين الدستورية في قصر الشعب، ظهر “الأسد” رفقة زوجته وأولاده في أحد مطاعم الشاورما بالعاصمة السورية دمشق.
وأثارت الصور التي جرى تداولها على نطاقٍ واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة.
ورأى معارضون أن ما قام به ينطوي على وقـ.ـاحة، بغرض تثبيت مضمون خطابه الذي القاه السبت، وبالنظر الى ادعائه “ما يخـ.ـالف واقعه”.
كما يقولون أن الأسد، يحاول مخاطبة الموالين الذين يغـ.ـشهم بصورة مفتـ.ـعلة عن تواضعه، وعن انتماء عائلته الى سائر طبقات الشعب السوري.
بينما يعيشون في طبقة مختلفة لا تقرب أغلبية الناس الذي يعانون الجوع والفـ.ـقر، وينتظرون المساعدات ليكملوا حياتهم.
المصدر: مدونة هادي العبد الله