الأولـ.ـى فـ.ـي عـ.ـهد بايـ.ـدن..أمـ.ـريكا تسـ.ـتهدف دولـ.ـة عربـ.ـية علـ.ـنا
نفـ.ـذ الجـ.ـيش الأمـ.ـيركـ.ـي أمـ.ـس الثـ.ـلاثاء غـ.ـارة جـ.ـوية ضـ.ـد حركـ.ـة الشـ.ـباب الإسـ.ـلامية الصومـ.ـالية هـ.ـي الأولـ.ـى منـ.ـذ تولـ.ـي الرئيـ.ـس جـ.ـو بـ.ـايدن منـ.ـصبه فـ.ـي نهـ.ـاية ينـ.ـاير/كانـ.ـون الثانـ.ـي المـ.ـاضي وفـ.ـقا للبنـ.ـتاغـ.ـون.
وصرحـ.ـت المتـ.ـحدثة باسـ.ـم البنتـ.ـاغون سيـ.ـندي كيـ.ـنغ بـ.ـأن القـ.ـيادة العسـ.ـكرية لأفـ.ـريقيا “أفريـ.ـكوم نفـ.ـذت اليـ.ـوم غـ.ـارة جـ.ـوية فـ.ـي منـ.ـطقة غالكـ.ـعيو علـ.ـى بعـ.ـد 700 كلـ.ـم شـ.ـمال شـ.ـرق مقـ.ـديشـ.ـو.
وقالـ.ـت المـ.ـتحدثة إن الضـ.ـربة استـ.ـهدفت حـ.ـركة الشـ.ـباب الإسـ.ـلامية، ويـ.ـتم حـ.ـاليا تقـ.ـييم نتـ.ـائج العـ.ـملية مـ.ـع اسـ.ـتمرار القـ.ـتال علـ.ـى الأرض بيـ.ـن مسلـ.ـحي الحـ.ـركة والقـ.ـوات الحكـ.ـومية.
وأضـ.ـافت أن “الاستـ.ـنتاجات الأوليـ.ـة للقـ.ـيادة تفـ.ـيد بعـ.ـدم سـ.ـقوط قتـ.ـلى أو جـ.ـرحى في صفـ.ـوف المدنـ.ـيين فـ.ـي هـ.ـذه الضـ.ـربة”.
الحكـ.ـومة تعـ.ـلن مقتـ.ـل 50 مـ.ـن حركـ.ـة الشـ.ـباب
مـ.ـن جـ.ـهته، أعلـ.ـن الجيـ.ـش الصـ.ـومالي أمـ.ـس مقـ.ـتل 50 عنـ.ـصرا مـ.ـن حـ.ـركة الشـ.ـباب فـ.ـي غـ.ـارة جـ.ـوية عـ.ـلى قـ.ـرية عـ.ـاد بإقلـ.ـيم جلـ.ـمدغ (وسـ.ـط البـ.ـلاد).
وقـ.ـال الجيـ.ـش فـ.ـي بيـ.ـان مقـ.ـتضب إن الغـ.ـارة الجـ.ـوية (التـ.ـي لـ.ـم يذكـ.ـر الجـ.ـهة التـ.ـي نفـ.ـذتها) وقـ.ـعت صـ.ـباح الثـ.ـلاثاء، واستـ.ـهدفت معـ.ـاقل عسـ.ـكرية لمقـ.ـاتلي الشـ.ـباب فـ.ـي بلـ.ـدة عـ.ـاد الخـ.ـاضعة لسـ.ـيطرة حـ.ـركة الشـ.ـباب.
وأشـ.ـار البـ.ـيان إلـ.ـى أن الغـ.ـارة أسفـ.ـرت عـ.ـن مـ.ـقتل 50 عنـ.ـصرا مـ.ـن مقـ.ـاتلي الشـ.ـباب، بينـ.ـهم 3 أجانـ.ـب لـ.ـم يفـ.ـصح عـ.ـن هـ.ـوياتهم.
وتأتـ.ـي العـ.ـمليات العـ.ـسكرية والأمنـ.ـية التـ.ـي تقـ.ـوم بهـ.ـا القـ.ـوات الحـ.ـكومية فـ.ـي أقـ.ـاليم جنـ.ـوب ووسـ.ـط الصـ.ـومال قبـ.ـل أيـ.ـام مـ.ـن انطـ.ـلاق الانتخـ.ـابات الصـ.ـومالية الـ.ـتي سـ.ـتبدأ فـ.ـي 25 يولـ.ـيو/تمـ.ـوز الجـ.ـاري.
أول ضـ.ـربة أميـ.ـركية منـ.ـذ بـ.ـداية العـ.ـام
وتعتـ.ـبر العمـ.ـلية العسـ.ـكرية -التـ.ـي أعلـ.ـن عنـ.ـها البنـ.ـتاغون- هـ.ـي الضـ.ـربة الجـ.ـوية الأولـ.ـى التـ.ـي ينفـ.ـذها الجـ.ـيش الأميـ.ـركي فـ.ـي الصـ.ـومال منـ.ـذ 19 يناير/كانـ.ـون الثـ.ـاني المـ.ـاضي عـ.ـندما أعلنـ.ـت أفريـ.ـكوم أنهـ.ـا قتـ.ـلت 3 مـ.ـن حـ.ـركة الشـ.ـباب فـ.ـي غـ.ـارتين فـ.ـي جمـ.ـامي (جنـ.ـوب) وديـ.ـب سينـ.ـيلي (شـ.ـمال مقديـ.ـشو).
المصدر: الجزيرة
اقرأ أيضا…
تجمع يعلن عن تشكيل كيان لـ “معارضة الداخل” في سوريا..إليك التفاصيل
أعلنت مجموعة من أحزاب وقوى المعارضة الداخلية في سوريا، إطلاق تجمع سياسي جديد.
ذلك بهدف “إيجاد مخرج يؤمّن بدء حوار وطني حقيقي وطرح تغيير سلمي متدرج”
بينما قللت مصادر في المعارضة من الداخل والخارج من أهمية الخطوة، واعتبرتها مجرد منـ.ـاكفة بين أحزاب وقوى الداخل.
أطلق التجمع الجديد الذي أعلن عنه في دمشق باسم “تجمع المعارضة الوطنية الداخلية” وثيقة أولية.
نصت الوثيقة على أن “استمرار السـ.ـلطة على إدارة الأزمـ.ـة بنفس النهج والوسائل، والتدخل الانتقائي والتدجيني في صفوف المعارضة الداخلية”.
ذلك “مقابل قيام المعارضة الخارجية بإعادة إنتاج ذاتها، عبر المزيد من التلاحم مع القوى الاحتـ.ـلالية ، يفرض التركيز على إعادة ترتيب الصفوف”.
وأضافت الوثيقة أن “إصرار السـ.ـلطة (نظام الأسد) على عدم إبداء أي جدية تجاه عملية الحوار الداخلي، يجعلها تجاري المنطق الخارجي المعـ.ـادي”.
وبحسب الوثيقة يقول هذا المنطق “أن المعارضة هي ما حدده جنيف والرياض، ولا وجود، ولا اعتبار للمعارضة الوطنية الداخلية”.
وحملت الوثيقة “قسماً هاماً من المسـ.ـؤولية على المعارضة الوطنية الداخلية، فوجودنا ونشاطنا وأهميتنا، تؤخذ ولا تعطى”.
الوثيقة حددت دوافع تشكيل التحالف السياسي الجديد ب”ضرورة العمل المشترك للخروج من حالة الضـ.ـعف والتخـ.ـبط”.
كذلك مواجهة “اللعب السـ.ـلبي (من جانب النظام) على قضية المعارضة، بالانتقاء والتدخل الأمـ.ـني والإعلامي والتدجـ.ـين، بعيداً عن أي تشارك فعلي”،
مع التأكيد على “أهمية وجود معارضة وطنية وازنة.. في وقت تتابع السـ.ـلطة الاعتماد على قوة تحالفاتها الخارجية، بدلاً من الاعتماد على القوى الداخلية”.
كما حددت القوى المشاركة في الإعلان عن التجمع الجديد المبادئ والمرتكزات التي تقوم عليها الجبهة، بالتركيز على وحدة الأراضي السورية واللامركزية الإدارية.
كذلك “العمل لاستعادة جميع الأراضي المحـ.ـتلة “بما فيها الجولان ولواء اسكندرون، بكافة الوسائل الممكنة”.
وطالبت قوى التجمع بقانون ديمقراطي للأحزاب، ومشروع دستور عصري،
معتبرة أن “الجيـ.ـش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تحـ.ـمي البلاد، وتصون استقلالها وسيادتها على أرضها”.
كما طالبت بمعالجة ملف الانتهـ.ـاكات وعلى رأسها ملف الاعتـ.ـقال السياسي والأسر والتغـ.ـييب”.
بالإضافة إلى “التنفيذ الفعلي المترتب على إلغاء المادة المتعلقة بقيادة حزب البعث للمجتمع والدولة، وملف الفسـ.ـاد الاقتصادي”.
انتقـ.ـادات حادة للوثيقة
وقوبلت الوثيقة بانتقـ.ـادات حادة من جانب قوى وشخصيات في المعارضة الخارجية.
التي اعتبرت أن الوثيقة تمثل “استجـ.ـداءً” من قبل الموقعين عليها للنظام من أجل القبول بهم.
منتقـ.ـدين بشدة العبارات “المتمـ.ـاهية” مع النظام التي وردت فيها، وخاصة تلك المتعلقة بالجـ.ـيش والرئاسة.
“بسام حجي مصطفى” وصف ما جاء ما جاء في الوثيقة بأنه بمثابة “تبـ.ـرئة للنظام من كل ما ارتـ.ـكبه هو وجيـ.ـشه ومؤسساته الأمـ.ـنية بحق الشعب، من دون أي اعتبار للضـ.ـحايا”.
واستـ.ـهجن المعارض السوري في حديث لموقع “المدن” عدم التطرق إلى الاحتـ.ـلالين الروسي والإيراني فيها.
وأضاف “من الواضح أن هذه الوثيقة تتضمن منـ.ـاكفة مع أحزاب وشخصيات أخرى من المعارضة الداخلية”.
مشيراً إلى أن “الموقعين عليها يريدون تقديم أنفسهم كمنـ.ـافسين لقوى وشخصيات أخرى محسوبة على المعارضة، لكنها مقربة أكثر لدى النظام”.
وقلل مصدر آخر في حديث لـ “المدن” من أهمية الإعلان عن الجبهة الجديدة.
مؤكداً أن الهدف منها هو مجرد “توجيه رسالة للنظام الذي وعد محمود مرعي، المرشح في انتخابات الرئاسة التي جرت في أيار”.
حيث كان وعد النظام له “مساعدته على لعب دور قيادي على صـ.ـعيد معارضة الداخل، كمكافأة له على مشاركته في الانتخابات”.
كما كشفت مصادر مطلعة للموقع، أن رئيس تيار التغيير السلمي فاتح جاموس هو المحرك في تأسيس الجبهة الجديدة، على الرغم من عدم تصدره المشهد في الوقت الحالي.
وجاموس هو أحد أبرز قادة حزب العمل الشيوعي المعارض، وسبق أن اعتـ.ـقل بين عامي 1982-2000.
ومع انطلاق الثورة السورية أسس تيار التغيير السلمي .
حيث عارض التيار مطلب الثورة الرئيسي باسقاط النظام، وتبنى موقف إصلاحه.
مع توجيهه باستمرار اتهـ.ـامات وانتقـ.ـادات حـ.ـادة للمعـ.ـارضة العسـ.ـكرية والخارجية.
المصدر: مدونة هادي العبد الله