بهـ.ـذه الطـ.ـريقة الخبـ.ـيثة.. مجـ.ـموعة تـ.ـبدأ بخـ.ـطف أهـ.ـالي هـ.ـذه المـ.ـدينة السـ.ـورية
سجّـ.ـلت الغـ.ـوطة الشـ.ـرقية، الأسـ.ـبوع الفـ.ـائت، عـ.ـملية خـ.ـطف جـ.ـديدة طالـ.ـت سيـ.ـدتين من أهالـ.ـي مدينـ.ـة “زمـ.ـلكا”، أثـ.ـناء قدومـ.ـها بلدتـ.ـهما من العـ.ـاصمة دمـ.ـشق.
وقـ.ـال مراسـ.ـل صـ.ـوت العاصـ.ـمة إن السـ.ـيدتين استـ.ـقلتا سـ.ـارة أجـ.ـرة “تكـ.ـسي” من دمـ.ـشق، وطلـ.ـبتا من السـ.ـائق التـ.ـوجه إلى زملـ.ـكا، وجـ.ـرت عمـ.ـلية الخـ.ـطف على الطـ.ـريق المذكـ.ـورة.
وأضـ.ـاف المراسـ.ـل أن السـ.ـائق توجـ.ـه بالسيـ.ـدتين إلى مـ.ـنزل على أطـ.ـراف الغـ.ـوطة الشـ.ـرقية، حيث تتمـ.ـركز عصـ.ـابة الخـ.ـطف، وأقـ.ـدم الخاطفـ.ـون على إطـ.ـلاق سـ.ـراح إحـ.ـداهن، وطلـ.ـب فـ.ـدية مالـ.ـية قـ.ـدرها 20 ملـ.ـيون ليرة سورية من ذوي المخـ.ـتطفة الثـ.ـانية.
وأشـ.ـار المـ.ـراسل إلى أن سـ.ـائق سـ.ـيارة الأجـ.ـرة أقـ.ـدم على تـ.ـخدير السـ.ـيدتين بواسطـ.ـة “بخـ.ـاخ مخـ.ـدر” فـ.ـور وصـ.ـوله أطـ.ـراف الغـ.ـوطة الشـ.ـرقية، وقـ.ـام بتسلـ.ـيمهما لأفـ.ـراد عصـ.ـابة الخـ.ـطف، وفـ.ـقاً لمـ.ـا قالتـ.ـه المخـ.ـتطفة التي أطـ.ـلق سـ.ـراحها.
وبيّـ.ـن المراسـ.ـل أن المختـ.ـطفة المنـ.ـحدرة من عائلـ.ـة “الدحـ.ـلا” والبـ.ـالغة من العـ.ـمر 35 عاماً، ألقيـ.ـت في مـ.ـكان قريـ.ـب من بلـ.ـدتها، بعد سـ.ـاعات علـ.ـى الاخـ.ـتطاف، وكـ.ـانت معـ.ـصوبة العينـ.ـين.
ووفقاً لما نقـ.ـلته “الدحـ.ـلا” لعائلـ.ـتها، فإن أفـ.ـراد العـ.ـصابة قامـ.ـوا بسـ.ـلب كافة مقتـ.ـنيات السـ.ـيدتين، وأن صديقـ.ـتها المنـ.ـحدرة من عـ.ـائلة “الطـ.ـير” لا تزال مختـ.ـطفة لـ.ـدى العـ.ـصابة.
وبحـ.ـسب المراسـ.ـل فإن ذوي المختـ.ـطفة المفـ.ـرج عنـ.ـها، أبلغـ.ـوا قـ.ـسم الشـ.ـرطة بالحـ.ـادثة، والذي قـ.ـام بدوره بتحـ.ـويلها إلى فـ.ـرع الأمـ.ـن الجنـ.ـائي في بـ.ـاب مصـ.ـلى، الذي اسـ.ـتدعى السيـ.ـدة للإدلاء بشاهـ.ـدتها.
وشـ.ـهدت بلـ.ـدة “كفـ.ـر بـ.ـطنا” في الغـ.ـوطة الشـ.ـرقية، مطـ.ـلع شـ.ـباط الفـ.ـائت، عـ.ـملية خـ.ـطف طالـ.ـت اثنيـ.ـن من قاطـ.ـني البلـ.ـدة، أقـ.ـدم خـ.ـلالها ملثـ.ـمون كـ.ـانوا يسـ.ـتقلون سـ.ـيارة نـ.ـوع “بيـ.ـك آب” دون لوحـ.ـات مروريـ.ـة على خطـ.ـفهما من داخـ.ـل سـ.ـوق البلـ.ـدة الرئيـ.ـسي.
المصدر: عين الفرات