مقـ.ـتل جنـ.ـدي تركـ.ـي فـ.ـي هجـ.ـوم مسـ.ـلح فـ.ـي دولـ.ـة عربيـ.ـة..إلـ.ـيك التفـ.ـاصيل
أفـ.ـادت وزارة الدفـ.ـاع التـ.ـركية، مسـ.ـاء الاثنـ.ـين، بمـ.ـقتل جنـ.ـدي تركـ.ـي فـ.ـي هجـ.ـوم مسـ.ـلح شمـ.ـالي العـ.ـراق.
وذكـ.ـرت مصـ.ـادر أمنـ.ـية فـ.ـي وقـ.ـت سـ.ـابق مـ.ـن اليـ.ـوم أن جـ.ـهاز الاستخـ.ـبارات التـ.ـركي نـ.ـفذ عمـ.ـلية نوعـ.ـية جديـ.ـدة اسـ.ـتهدفت منظـ.ـمة “بـ.ـي كـ.ـا كـ.ـا/ كـ.ـي جـ.ـي كـ.ـي”، فـ.ـي منـ.ـطقة هاكـ.ـورك بشـ.ـمال العـ.ـراق.
وكـ.ـان وزيـ.ـر الدفـ.ـاع التـ.ـركي خلـ.ـوصي آكـ.ـار قـ.ـال فـ.ـي تصـ.ـريحات صحـ.ـفية الاثنـ.ـين إنـ.ـه “تـ.ـم تحـ.ـييد 1581 إرهـ.ـابيا فـ.ـي العمـ.ـليات العسـ.ـكرية شمـ.ـالي العـ.ـراق منـ.ـذ مطـ.ـلع 2021”.
وردا علـ.ـى مقـ.ـتل جـ.ـندييـ.ـن تركـ.ـيين شمـ.ـالي سـ.ـوريا، قـ.ـال آكـ.ـار: “نفـ.ـذنا العمـ.ـليات الـ.ـلازمة وتـ.ـم تحـ.ـييد 12 إرهـ.ـابيا حتـ.ـى الآن”.
المصـ.ـدر: RT
اقرأ أيضا : تقرير : العلماء يطورون لقاحات جديدة لفيروس كورونا على شكل حبوب و بخاخات الأنف..إليك التفاصيل
ي الوقت الحالي يحصل الناس على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا عن طريق الحقن. ويعكف باحثون على تطوير جيل جديد من اللقاحات قد تأتي في شكل حبوب أو بخاخات الأنف.
ففي مختبر بقرية ميديكون، وهي من أكبر المدن العلمية جنوبي السويد، تمسك إنجيمو أندرسون ببخاخة أنف بلاستيكية رقيقة، ولا يزيد حجمها عن نصف حجم علبة أعواد الثقاب.
ويأمل فريقها أن يضطلع هذا المنتج بدور كبير في مكافحة فيروس كورونا على الصعيد العالمي في المستقبل، بما يتيح للناس أخذ لقاح في المنزل.
وقال جوهان وابورج، رئيس مجلس إدارة الشركة التي عادة ما تصنع البخاخات للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس: “إنتاج هذه الأجهزة أمر سهل ورخيص”.
وأضاف: “يتوجب عليك إزالة الغطاء البلاستيكي الصغير وحينئذ يتم تفعيل بخاخ اللقاح ثم تضعه في فمك، وتأخذ نفسا عميقا وتستنشق”.
وتتعاون شركة إيكونوفو مع شركة أبحاث متخصصة في علم المناعة بستوكهولم وتعرف باسم “ISR”، التي طورت لقاحا على شكل مسحوق جاف ضد كوفيد-19.
طريقة مبتكرة
تستخدم شركة إيكونوفو بروتينات مصنعة لكوفيد-19 وبإمكانها تحمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.
ويختلف ذلك بشكل كبير عن اللقاحات الموجودة حاليا وتستخدم في مكافحة فيروس كورونا وحظيت بترخيص منظمة الصحة العالمية، وهي كلها على شكل سوائل.
وينبغي حفظها في قوارير زجاجية متينة في درجات حرارة لا تقل عن -70 درجة مئوية، قبل نقلها إلى ثلاجات، وإلا فإنها تفقد فعاليتها – وتعرف هذه العملية باسم “سلسلة التبريد”.
ويقول أولا وينكويست، أستاذ علم المناعة في معهد كارولينسكا، الذي يعتبر من المؤسسات الطبية الرائدة في السويد: “هذه الطريقة (الجديدة) ستغير قواعد اللعبة، إذ ستتيح توزيع (مسحوق) اللقاح بسهولة بالغة بدون الحاجة إلى سلسلة التبريد، ويمكن أخذها بدون الحاجة لمقدمي الرعاية الصحية”.
وتختبر الشركة حاليا لقاحاتها على سلالتي فيروس كورونا: بيتا (التي ظهرت في جنوب أفريقيا ) وألفا (التي ظهرت في بريطانيا).
ويُعتقد أن هذا اللقاح سيكون على وجه الخصوص مفيدا في تسريع وتيرة توزيع اللقاحات في أفريقيا، حيث لا توجد لقاحات مصنعة محليا، كما أن المناخات الحارة في القارة وإمدادات الكهرباء المحدودة قادت إلى تحديات كبرى فيما يخص تخزين وتوزيع لقاحات كوفيد-19 قبل انتهاء تواريخ صلاحياتها.
ولا يزال الأمر يتطلب القيام ببعض الخطوات قبل أن تظهر التجارب الإمكانيات الكاملة التي يتيحها لقاح كهذا، بما في ذلك إن كان سيوفر مستوى مماثلا من الحماية التي توفرها القائمة الحالية من اللقاحات المرخصة من طرف منظمة الصحة العالمية.
وحتى الآن، لم يجرب هذا العقار سوى على الفئران، بالرغم من أن شركة الأبحاث “ISR” وشركة إيكونوفو جمعتا تمويلا كافيا من أجل بدء إجراء دراسات على البشر خلال الشهرين المقبلين.
ثورة في مكافحة كورونا
يوجد نوع من التفاؤل في الوسط الطبي على أمل أنه في حالة ثبوت نجاح هذه اللقاحات، فإنها قد تحدث ثورة في طريقة مكافحة جائحة فيروس كورونا على الصعيد العالمي، إضافة إلى إمكانية جعل اللقاحات الخاصة بأمراض أخرى أكثر سهولة فيما يخص التخزين والتوزيع.
ويقول البروفيسور ستيفان سوورتلينغ بيترسون، المدير السابق لقسم الصحة العالمية في اليونيسيف ما بين عامي 2016 و2020 وهو الآن بروفيسور قسم التحولات الصحية العالمية في معهد كارولينسكا: “هذا الأمر سيتيح إمكانية الوصول إلى المناطق التي يتعذر الوصول إليها وربما يعفي الناس من حمل صناديق التبريد “على الدراجات الهوائية أو الجمال”.
ويشبه البروفيسور ذلك بالأطعمة الجافة المجمدة، التي أثبتت أنها “قادرة على الوصول إلى مختلف الأماكن التي لا تتوافر فيها الكهرباء” سواء تلك التي يستخدمها العاملون في المجال الطبي أو مجرد المقيمين في المخيمات الباحثين عن المغامرات.
وبينما تجري الشركات حول العالم أبحاثا بشأن نجاعة اللقاحات على شكل مساحيق، فإن ستيفان سوورتلينغ بيترسون يشير إلى شركة أخرى ناشئة تقدم “تكنولوجيا واعدة”، وهي لا تبعد سوى بعشر دقائق عن معهد إيكونوفو.
وتختبر شركة “زيكام” تكنولوجيا تهدف إلى الاحتفاظ باللقاحات السائلة على نحو لا يحد من فعاليتها.
ويمكن أن يسهل هذا الأمر إنشاء مرافق في البلدان النامية تسمح باستكمال المراحل النهائية من إنتاج اللقاحات في أراضيها.
ومن المفترض خلط اللقاحات التي تأتي على شكل مساحيق بمحلول ماء معقم قبل عملية التطعيم مباشرة.
ويقول جوران كونرادسون، الرئيس التنفيذي للشركة، إن التكنولوجيا تتيح “تطبيق أنواع مختلفة أخرى من الإجراءات” تتراوح بين استخدام بخاخات الأنف وتناول حبات الدواء.
ويضيف قائلا إنها: “تتطلب الكثير من البحث والتطوير. لكن من حيث المبدأ، نعم”.
المصدر: BBc