قـ.ـوات الأسـ.ـد والميلـ.ـيشيات الإيـ.ـرانية يغـ.ـدرون بالاتفـ.ـاقية ويرسـ.ـلون تعـ.ـزيـ.ـزات ضـ.ـخـ.ـمة إلـ.ـى درعـ.ـا
دفعـ.ـت قـ.ـوات الأسـ.ـد والميلـ.ـيشيات الإيـ.ـرانية، ليلـ.ـة الجـ.ـمعة-السبـ.ـت، بتعـ.ـزيزات ضـ.ـخمة باتجـ.ـاه محـ.ـافظة درعـ.ـا، بعـ.ـد سـ.ـاعات مـ.ـن التـ.ـوصل لاتفـ.ـاق بيـ.ـن لجـ.ـان درعـ.ـا المـ.ـركزية واللـ.ـجـ.ـنة الأمـ.ـنية التـ.ـابعة للنـ.ـظام.
وأكـ.ـد “تجـ.ـمع أحـ.ـرار حـ.ـوران” أن قـ.ـوات النظـ.ـام والميلـ.ـيشيات الإيـ.ـرانية اسـ.ـتقدمت تعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية ضخـ.ـمة من الفـ.ـرقتيـ.ـن الأولـ.ـى والعـ.ـاشرة مـ.ـن منطـ.ـقة الكـ.ـسوة بريـ.ـف دمـ.ـشق، تـ.ـضم آليـ.ـات مجـ.ـنزرة ودبـ.ـابات وراجـ.ـمات صـ.ـواريخ.
وأضـ.ـاف المـ.ـصدر أن السـ.ـكان شاهـ.ـدوا التعـ.ـزيـ.ـزات وهـ.ـي تعـ.ـبر طـ.ـريق دمـ.ـشق – درعـ.ـا، حيـ.ـث اسـ.ـتقرت فـ.ـي مـ.ـدينة إزرع، وانتـ.ـقل قسـ.ـم منـ.ـها، يضـ.ـم عـ.ـددًا مـ.ـن الضـ.ـباط، إلـ.ـى مركـ.ـز مدينـ.ـة درعـ.ـا.
فـ.ـي سيـ.ـاق متـ.ـصل، كشـ.ـفت المـ.ـصادر ذاتـ.ـها عـ.ـن قيـ.ـام قـ.ـوات الأسـ.ـد بسـ.ـحب عـ.ـدد مـ.ـن الآليـ.ـات العـ.ـسكرية مـ.ـن مجـ.ـمع السـ.ـالم ومنـ.ـطقة الـ.ـري غـ.ـربي درعـ.ـا باتجـ.ـاه حـ.ـي الضـ.ـاحية بمـ.ـدينة درعـ.ـا، كـ.ـما قامـ.ـت بسـ.ـحب كـ.ـل ميليـ.ـشياتـ.ـها مـ.ـن بلـ.ـدة المـ.ـليحة الشـ.ـرقية باتـ.ـجاه اللـ.ـواء “52” قـ.ـرب مديـ.ـنة الحـ.ـراك، وسحـ.ـبت عـ.ـدة نقـ.ـاط شـ.ـرقـ.ـي درعـ.ـا باتـ.ـجاه معـ.ـبر نصـ.ـيب مـ.ـع الأردن.
وأشـ.ـارت المـ.ـصادر إلـ.ـى أن أحيـ.ـاء درعـ.ـا البـ.ـلد تعرضـ.ـت صبـ.ـاح اليـ.ـوم، لقصـ.ـف بقـ.ـذائف الدبـ.ـابات، بالتـ.ـزامن مـ.ـع تحلـ.ـيق لطـ.ـائرة استـ.ـطلاع فـ.ـوق المنطـ.ـقة.
وشهـ.ـدت مدينـ.ـة درعـ.ـا وريفـ.ـها، يـ.ـوم أمـ.ـس الجمـ.ـعة، هـ.ـدوءًا نسـ.ـبيًا، بالتـ.ـزامن مـ.ـع وسـ.ـاطة وجـ.ـهاء مـ.ـن المنـ.ـطقة واللـ.ـواء الثـ.ـامن لإطـ.ـلاق سـ.ـراح عنـ.ـاصر مـ.ـن قـ.ـوات النـ.ـظام شـ.ـرقي درعـ.ـا، فـ.ـي حـ.ـين لا يـ.ـزال العـ.ـشرات فـ.ـي الريـ.ـف الغـ.ـربي قـ.ـيد الاعـ.ـتقال.
المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية