بعـ.ـد زعـ.ـم روسـ.ـيا التصـ.ـدي للغـ.ـارات الإسـ.ـرائيلـ.ـية.. صـ.ـور أقـ.ـمار صناعـ.ـية تكـ.ـذب روايـ.ـتها فـ.ـي هـ.ـذه المنـ.ـاطق السـ.ـورية
بـ.ـث مـ.ـوقع إعـ.ـلامي صـ.ـورًا ملتقـ.ـطة بالأقـ.ـمار الصنـ.ـاعية لمـ.ـوقع بريـ.ـف حـ.ـمص، قصـ.ـفته الطـ.ـائرات الحـ.ـربية الإسـ.ـرائيلـ.ـية، قـ.ـبل أيـ.ـام، وادعـ.ـت موسـ.ـكو حينـ.ـها أن نـ.ـظام الأسـ.ـد أسقـ.ـط كـ.ـل الصـ.ـواريخ التـ.ـي استـ.ـهدفت المكـ.ـان.
ويظـ.ـهر فـ.ـي الصـ.ـور التـ.ـي التـ.ـقطها موقـ.ـع “أورورا إنـ.ـتل” ونشـ.ـرها عـ.ـلى حسـ.ـابه بـ “تويتـ.ـر”، دمـ.ـارًا كبـ.ـيرًا لحـ.ـق بمطار الضبعة العسكري بريف حمص الجنوبي.
وأكـ.ـد المـ.ـوقع أن أكـ.ـثر الأضـ.ـرار التـ.ـي لحـ.ـقت بالمطـ.ـار الـ.ـذي تسـ.ـتولي علـ.ـيه ميليـ.ـشيات إيـ.ـران وحـ.ـزب الله، كـ.ـان فـ.ـي مخـ.ـابئ الطـ.ـائرات، والمـ.ـدرج.
وكانـ.ـت الطائـ.ـرات الحـ.ـربية الإسـ.ـرائيليـ.ـة شـ.ـنت، في الثـ.ـاني والعشـ.ـرين مـ.ـن شـ.ـهر يولـ.ـيو/تـ.ـموز الفـ.ـائت، غـ.ـارات جـ.ـوية، علـ.ـى مـ.ـواقع الميلـ.ـيشيات الإيـ.ـرانيـ.ـة فـ.ـي مطـ.ـار الضبـ.ـعة، ما أدى لمقـ.ـتل عـ.ـدة عنـ.ـاصر، بينـ.ـهم قـ.ـادة فـ.ـي لـ.ـواء فاطـ.ـميون وميلـ.ـيشيا حـ.ـزب الله.
وبعـ.ـد وقـ.ـوع الغـ.ـارات زعـ.ـم مسـ.ـؤول عسـ.ـكري فـ.ـي قاعـ.ـدة “حميمـ.ـيم” الروسـ.ـية أن دفـ.ـاعات النـ.ـظام أسـ.ـقطت كـ.ـل الصـ.ـواريخ التـ.ـي استـ.ـهدفت المـ.ـطار قبـ.ـل وصـ.ـولها لأهـ.ـدافها.
الجـ.ـدير ذكـ.ـره أن قنـ.ـاة “العـ.ـالم” الإيـ.ـرانـ.ـية ذكـ.ـرت، قبـ.ـل أيـ.ـام، أن استهـ.ـداف ناقـ.ـلة النـ.ـفط الإسـ.ـرائيلـ.ـية قبـ.ـالة سواحـ.ـل عمـ.ـان، فـ.ـي المـ.ـياه الإقلـ.ـيمية، جـ.ـاء ردًا عـ.ـلى قصـ.ـف إسـ.ـرائيـ.ـل لمـ.ـطار الضـ.ـبعة بريـ.ـف حـ.ـمص، وهـ.ـو مـ.ـا يـ.ـؤكد أن الغـ.ـارات تسـ.ـببت بكـ.ـثير مـ.ـن الخـ.ـسائر.
المـ.ـصدر: الدرر الشامـ.ـية