اجتـ.ـماع مفاجـ.ـئ تركـ.ـي روسـ.ـي ينـ.ـتج عنـ.ـه نتـ.ـائج هامـ.ـة بـ.ـشأن إدلـ.ـب
أكثـ.ـر مـ.ـن عـ.ـشرة أعـ.ـوام مضـ.ـت علـ.ـى انـ.ـدلاع الثـ.ـورة السـ.ـورية، ولا زال ملفـ.ـها يتـ.ـأرجح علـ.ـى الطـ.ـاولات الدوليـ.ـة، مـ.ـا بيـ.ـن الأطـ.ـراف اللاعـ.ـبة.
كـ.ـل تلـ.ـك المـ.ـدة التـ.ـي انقـ.ـضت، والتـ.ـي مـ.ـن المـ.ـفترض أن تكـ.ـون قـ.ـد حقـ.ـقت شيـ.ـئاً مـ.ـن أمـ.ـنيات شعـ.ـب، طمـ.ـح لحـ.ـريته ذات يـ.ـوم.
إلا أن مـ.ـا يحـ.ـصل فـ.ـي الوقـ.ـت الراهـ.ـن، أن تـ.ـلك الثـ.ـورة تحـ.ـولت بنـ.ـظر الدول الإقلـ.ـيمية، إلى مـ.ـحور صـ.ـراع دولـ.ـي بحـ.ـتي بامـ.ـتياز.
ويتجـ.ـسد هـ.ـذا الصـ.ـراع علـ.ـى الطـ.ـاولة السـ.ـياسـ.ـية، ما بيـ.ـن خطـ.ـابات ومـ.ـهاترات واجتـ.ـماعات ومحـ.ـادثات، لـ.ـم تخـ.ـرج إلا بنتـ.ـائج خـ.ـلبية، حطـ.ـمت آمـ.ـال السـ.ـوريين.
وآخـ.ـر تلـ.ـك المبـ.ـاحثات والاجتـ.ـماعات، كانـ.ـت بيـ.ـن الجـ.ـانبين التـ.ـركي والروسـ.ـي مؤخـ.ـراً، لبـ.ـحث ومنـ.ـاقشة سـ.ـبل العـ.ـملية السـ.ـياسـ.ـية، وفرضـ.ـها في سـ.ـوريا.
حيـ.ـث كشـ.ـفت وكـ.ـالة الأنـ.ـاضول التـ.ـركية، بحـ.ـسب مـ.ـا رصـ.ـد موقـ.ـع “شـ.ـفق بوسـ.ـت”، عـ.ـن اجـ.ـتماع بيـ.ـن الجـ.ـانبين التـ.ـركي والروسـ.ـي، عـ.ـقد يـ.ـوم الثـ.ـلاثاء الفـ.ـائت.
وقـ.ـالت: إن المـ.ـتحدث بإسـ.ـم الرئـ.ـاسة، “إبـ.ـراهيـ.ـم قـ.ـالن”، التـ.ـقى مـ.ـع نظيـ.ـره المبـ.ـعوث الروسـ.ـي الخـ.ـاص إلـ.ـى سـ.ـوريا، “ألكسـ.ـندر لافـ.ـرنتـ.ـييف”. فـ.ـي العـ.ـاصمة أنقـ.ـرة.
وأضـ.ـافت الأنـ.ـاضول، أن الجـ.ـانبين اتفـ.ـقا علـ.ـى ضـ.ـرورة المـ.ـحافظة علـ.ـى التهـ.ـدئة فـ.ـي إدلـ.ـب، واستـ.ـمرار نظـ.ـام وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار السـ.ـائد فـ.ـي المنـ.ـطقة.
واتـ.ـفق الطـ.ـرفان أيضـ.ـاً، علـ.ـى بـ.ـذل أقـ.ـصى الجـ.ـهود المـ.ـشتركة، للحيـ.ـلولة دون وقـ.ـوع أيـ.ـة هجـ.ـمات استـ.ـفزازيـ.ـة، مـ.ـن شـ.ـأنها خـ.ـرق الهـ.ـدوء فـ.ـي المنـ.ـطقة.
المـ.ـصدر: شفـ.ـق بوسـ.ـت