درعـ.ـا تـ.ـشتـ.ـعل مـ.ـن جديـ.ـد وتـ.ـدك بحـ.ـاجز مـ.ـن حـ.ـواجـ.ـز النـ.ـظام وتطـ.ـورات عاجـ.ـلة

شـ.ـن مـ.ـسلحون مجـ.ـهولون، مسـ.ـاء أمـ.ـس الأربـ.ـعاء، هجـ.ـومًا بالأسلـ.ـحة الرشـ.ـاشة عـ.ـلى حاجـ.ـز عسـ.ـكري لقـ.ـوات النـ.ـظام فـ.ـي ريـ.ـف درعـ.ـا الغـ.ـربي.

وذكـ.ـر “تجـ.ـمع أحـ.ـرار حـ.ـوران” أن اشـ.ـتباكات عنـ.ـيفة دارت بيـ.ـن مجـ.ـهولين وقـ.ـوات النـ.ـظام علـ.ـى حاجـ.ـز مدرسـ.ـة منطـ.ـقة البكـ.ـار، بريـ.ـف درعـ.ـا الغـ.ـربي، بالتـ.ـزامن مـ.ـع قصـ.ـف عنـ.ـيف مـ.ـن قبـ.ـل قـ.ـوات الأسـ.ـد علـ.ـى محـ.ـيط الحـ.ـاجز.

ولـ.ـم تتـ.ـحدث المـ.ـصادر عـ.ـن حصيـ.ـلة الخـ.ـسائر فـ.ـي صـ.ـفوف الميليـ.ـشيات، غيـ.ـر أن القـ.ـصف الانـ.ـتقامي علـ.ـى الريـ.ـف الغـ.ـربي يظـ.ـهر أن الميـ.ـليشـ.ـيات قـ.ـد تـ.ـلقت ضـ.ـربة موجعـ.ـة.

إذ قصـ.ـفت قـ.ـوات الأسـ.ـد قـ.ـرية العـ.ـجمي غـ.ـربي درعـ.ـا بقـ.ـذائف المـ.ـدفعـ.ـية، مـ.ـن مـ.ـواقع الفـ.ـرقة الرابعـ.ـة فـ.ـي حـ.ـي القصـ.ـور بدرعـ.ـا المحـ.ـطة، ومـ.ـن كتيـ.ـبة المـ.ـدفعيـ.ـة 285 جـ.ـانب البانـ.ـوراما، وفقًـ.ـا للمـ.ـصدر ذاتـ.ـه.

وتشـ.ـهد أريـ.ـاف درعـ.ـا الشـ.ـرقية والغـ.ـربية مـ.ـنذ أسبـ.ـوع، هـ.ـجمات تسـ.ـتهدف مـ.ـواقع النـ.ـظام وحواجـ.ـزه الأمنـ.ـية، نصـ.ـرةً لدرعـ.ـا البـ.ـلد التـ.ـي تتعـ.ـرض لأعـ.ـنف حـ.ـملة عسـ.ـكرية منـ.ـذ سـ.ـيطرة النـ.ـظام وميلـ.ـيشـ.ـيات إيـ.ـران علـ.ـى المنـ.ـطقة، بمـ.ـوجب اتفـ.ـاق المصـ.ـالحة، قبـ.ـل ثـ.ـلاثة أعـ.ـوام.

المصـ.ـدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية