اضطـ.ـرابات كبيـ.ـرة فـ.ـي محـ.ـافـ.ـظة سـ.ـورية مـ.ـوالـ.ـية للأسـ.ـد..إليـ.ـك التفـ.ـاصيـ.ـل
شـ.ـهدت مدينـ.ـة مصـ.ـياف غـ.ـربـ.ـي حمـ.ـاة احتـ.ـجاجـ.ـات واضـ.ـطرابات أمنـ.ـية، بسـ.ـبب الاسـ.ـتياء الكبـ.ـير مـ.ـن الأوضـ.ـاع الخـ.ـدمية، تطـ.ـورت لصـ.ـدامات مـ.ـع شـ.ـرطـ.ـة النـ.ـظام.
وأكـ.ـدت مصـ.ـادر خاصـ.ـة لشـ.ـبكة “الدرر الشـ.ـامية” أن المـ.ـدينة شهـ.ـدت احتـ.ـجاجات ومـ.ـظاهـ.ـرات، بسـ.ـبب الواقـ.ـع المعيـ.ـشي والخـ.ـدمي السـ.ـيئ، رفـ.ـع المحـ.ـتجون فيـ.ـها لافتـ.ـات تعـ.ـبر عـ.ـن غـ.ـضبهم مـ.ـن نظـ.ـام الأسـ.ـد.
وأضـ.ـافت المـ.ـصادر أن قـ.ـرابة 200 مـ.ـتظاهر خـ.ـرجوا فـ.ـي ثـ.ـلاث نـ.ـقاط مـ.ـن المـ.ـدينة، ورفعـ.ـوا لافـ.ـتات مكـ.ـتوب عليـ.ـها “عامـ.ـلونا كإنـ.ـسان”، “بدنـ.ـا كهـ.ـربا ومـ.ـازوت”، “بدنـ.ـا نعيـ.ـش”، “لا لهـ.ـدم مـ.ـنازل المـ.ـدنـ.ـيين”.
إلا أن السـ.ـبب المـ.ـباشر لخـ.ـروج التظـ.ـاهرات كـ.ـان هـ.ـدم قـ.ـوات أمـ.ـن النـ.ـظام لمنـ.ـازل مـ.ـخالفة، مـ.ـا تسـ.ـبب بحـ.ـدوث تصـ.ـادم بالأيـ.ـدي بـ.ـين المتـ.ـظاهـ.ـرين وعـ.ـناصر شـ.ـرطة النظـ.ـام، وهـ.ـو مـ.ـا دفـ.ـع محـ.ـافظ حمـ.ـاة للتـ.ـدخل ومطـ.ـالبة المحتـ.ـجين بتشـ.ـكيل وفـ.ـد وطـ.ـرح مشـ.ـاكلهـ.ـم مـ.ـن خـ.ـلاله.
ولفـ.ـتت المـ.ـصادر إلـ.ـى أن وفـ.ـدًا من المـ.ـحتجين يتـ.ـألف مـ.ـن خـ.ـمسة أشخـ.ـاص، بينـ.ـهم المـ.ـختار، التـ.ـقوا بالمـ.ـحافظ، وقدمـ.ـوا شـ.ـكاويهـ.ـم، فيـ.ـما يخـ.ـص الكهـ.ـرباء والمـ.ـياه وسـ.ـياسـ.ـة هـ.ـدم المـ.ـنازل، والتـ.ـعامل السـ.ـطحي مـ.ـع المـ.ـوالين.
وطـ.ـالب الوفـ.ـد المـ.ـحافظ بتنـ.ـفيذ مطـ.ـالبه فـ.ـي مـ.ـدة لا تتعـ.ـدى عشـ.ـرة أيـ.ـام، وإلا فـ.ـإن الاحـ.ـتجاجـ.ـات سـ.ـوف تتـ.ـوسع بشـ.ـكل أكـ.ـبر، وبـ.ـعد كـ.ـل ذلـ.ـك تلـ.ـقوا وعـ.ـودًا برفـ.ـع قضـ.ـيتهم للجـ.ـهات العـ.ـليا.
ويعـ.ـاني السـ.ـوريون فـ.ـي منـ.ـاطق سيـ.ـطرة الأسـ.ـد أوضـ.ـاعًا معيـ.ـشيةً وخـ.ـدميةً سـ.ـيئة، إذ لا تـ.ـتوفر الكـ.ـهرباء ولا المـ.ـاء ولا الخـ.ـبز، بـ.ـل حتـ.ـى المحـ.ـروقات ارتفـ.ـعت أسـ.ـعارها لمسـ.ـتويات غيـ.ـر مسـ.ـبوقة، وهـ.ـو ما تسـ.ـبب فـ.ـوق كـ.ـل ذلـ.ـك بأزمـ.ـة مواصـ.ـلات.
المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية