قـ.ـوى سورية تطـ.ـالب بدخول قـ.وات عربية إلى محافظة درعا لهذه الأسباب..إليك التفاصيل
طـ.ـالبت عدد من “القوى الوطنية السورية” بدور عربي ضامن في درعا وإخراج الميليـ.ـشيات الإيرانية.
جاء ذلك في بيان أصدرته كل من “حركة العمل الوطني من أجل سوريا والمجلس السوري للتغـ.ـيير وحركة نهـ.ـضة سوريا ورابطة المستقـ.ـلين الكرد السوريين”.
وذكر البيان أن ر.دة فعل المجتمع الدولي على ما يحدث في درعا محدودة من أجل ر.دع العـ.ـدوان وحمـ.ـاية آلاف المدنيين الذين يواجهون خطـ.ـر التنـ.ـكيل والتـ.ـهجير.
في الوقت الذي يصـ.ـعد فيه نظام الأسد وحلفاؤه من الميليـ.ـشيات الإرهـ.ـابية الإيرانية اعتـ.ـداءاتهم على الأهالي في محافظة درعا.
وأد.انت القـ.ـوى الموقعة على البيان بشـ.ـدة، استـ.ـهداف المدنيين وحصـ.ـارهم وتهـ.جيرهم.
مؤكدة على “أهمية الدور العربي إلى جانب موقف الجامعة العربية والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسون”.
ذلك لـ”التصـ.ـدي للتغـ.ـلغل الطـ.ـائفي لإيران ومرتـ.ـزقتها، وتوفير الأمـ.ـن والاستقـ.ـرار لدرعا وأحرارها”.
وعبر الموقعون على البيان رفـ.ـضهم “محاولات فـ.ـرض حلول تنتقص كرامة الأهالي أو تعـ.ـرضهم للاعتـ.ـقال والتعـ.ـذيب والتـ.ـهجير”، مؤكدين أنها “تمثل جريـ.ـمة حـ.ـرب”.
ودعا البيان “المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية لأخذ زمـ.ـام المبادرة
وتحمل المسؤولية ورعاية المفاوضات بين الجهات الرسمية التي تمثل أهالي درعا والجانب الروسي”.
مطالب القوى الوطنية
كذلك طالب الموقـ.ـعون من الدول العربية السعي لتحقيق عدد من المطالب، أهمها، “وقف عمـ.ـليات القـ.ـصف واطـ.ـلاق النـ.ـار بشكل فوري.
كما طالبوا بـ”سحب الحشـ.ـود العسـ.ـكرية للنظام والميليـ.ـشيات الإيرانية خارج حدود المحافظة بما في ذلك الأسـ.ـلحة الثقيـ.ـلة.
وفـ.ـك الحصار عن المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية والطبية برعاية الأمم المتحدة”.
ومن المطالب أيضاً، “الإفـ.ـراج عن المعتقـ.ـلين والمفقـ.ـودين من أهالي محافظة درعا ووقف عمليات الخطـ.ـف والتعـ.ـذيب”.
كذلك “توفير الحمـ.ـاية الدولية لأهالي محافظة درعا عبر نشر قـ.ـوات حفظ سلام من السعودية والأردن ومصر برعاية الجامعة العربية والأمم المتحدة”.
وتأمل “القوى الوطنية السورية” الموقعة على البيان أن تحظى منـ.ـاشدتها بموافقة الدول والأطراف الإقليمية والدولية المعنية.
وأن تساهم في وقف التصـ.ـعيد الذي تسـ.ـعى إليه إيران والجهات التابعة لها، وأن يحقق ذلك الهدوء والاستقرار لمحافظة درعا بعد سنوات من التد.مير والقمـ.ـع والمعـ.ـاناة.
وذلك وصولاً إلى التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمـ.ـن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار ٢٢٥٤ (٠١٥ ٢).
المصدر: مدونة هادي العبد الله