حل قريب في سوريا بموافقة بشار الأسد والمعارضة وبإشراف دولي..إليك التفاصيل
أدلى رئيس منصة موسكو التابعة للمعارضة السورية والمقرب من القيادة الروسية “قدري جميل” بتصريحات جديدة هامة، تحدث خلالها عن وجود بوادر أمل بما يخص التوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري.
وأشار “جميل” في حديث صحفي أجراه مع موقع “روداو” إلى أن فرص الحل الحقيقي الناضج تزداد في سوريا يوماً بعد يوم.
وأرجع المعارض السوري ذلك إلى أن جميع الأطراف باتوا يريدون التوصل إلى حل، مشيراً أن ملامح الحل بدأت تظهر جلياً خاصة بعد القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” مؤخراً.
وألمح “جميل” في سياق حديثه إلى أن الحل في سوريا قد اقترب من أن يصبح أمراً واقعاً تحت إشراف دولي، وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وعدة دول.
كما أكد خلال حديثه عن الحل بأن رأس النظام السوري “بشار الأسد” والمعارضة السورية قد أبدوا استعدادهم لتنفيذ خطوات عملية في هذا الشأن.
وتطرّق رئيس منصة موسكو إلى الأوضاع الراهنة في سوريا واصـ.ـفاً إيّاها بـ “السـ.ـيء والخطـ.ـير”، على حد قوله.
لكن “جميل” أشار إلى أن ما يجري في سوريا حالياً من تردي للأوضاع على كافة الأصـ.ـعدة، من شأنه أن يكون سبباً رئيسياً في زيادة فرص التوصل إلى حل حقيقي.
وأضاف: “المخرج الآخر بعيداً عن الحل، يعتبر مخرجاً كـ.ـارثياً ويضـ.ـر بسوريا والشعب السوري بطريقة مـ.ـأساوية، ستدفع بالسوريين للتفكير في إيجاد حلـ.ـول أنـ.ـجـ.ـع”، وفق وصفه.
وتابع المعارض السوري قائلاً: “هنالك من لا يريدون الحـ.ـل، هؤلاء هم المتشـ.ـددون في الطرفين الحكـ.ـومة والمعـ.ـارضة، لأنهم يجـ.ـنون ثمار الأزمـ.ـة على حساب عـ.ـذابات السوريين”.
وبحسب ما نقله الموقع عن رئيس “منصة موسكو”، فإن الجميع باتوا جاهزين سـ.ـواءً في المعـ.ـارضة أو النظام، وأنّ الوضـ.ـع الدولي ينضـ.ـج حسب القمة الأخـ.ـيرة بين “بايدن” و”بوتين”، لاسيما بعد الاتفـ.ـاق على بحـ.ـث آليات تنفيذ القرار الدولي 2254.
كما تحدث “جميل” في سياق المقابلة عن مسألة النفـ.ـوذ والمنـ.ـاطقية، مشيراً إلى أنّ سـ.ـوريا مقسّـ.ـمة حالياً إلى ثلاث مناطق وهو أمر واقـ.ـع غير قـ.ـانوني ولا دستوري.
ولفت إلى أنّ استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه لا يصـ.ـبُّ في مصلحة السوريين، لأنّ تقـ.ـطـ.ـيع أوصـ.ـال البـ.ـلاد يضـ.ـعف كل قسم لوحده، فسـ.ـوريا قـ.ـوية بوحدتها، وفق قوله.
ونتيجة لما سبق، وبسبب الواقع الذي تحدث عنه “جميل” أعلاه، فإنه يعتبر أنه من الزاوية الاقتصـ.ـادية أصبح التبـ.ـادل والتواصل الاقتصـ.ـادي بين المناطق السورية ضـ.ـعيفاً جداً.
وأوضح أن استمرار هذا الوضـ.ـع خطـ.ـير لأنه يخـ.ـلق حالة تعوّد وأمر طويل المدى ويمكن تجاوز آثاـ.ـره بالحل عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالكامل، وبدء مرحلة جديدة تؤدي إلى مرحـ.ـلة انتقـ.ـالية ودستور جديد وانتخـ.ـابات.
المصدر: طيف ببوست