تطـ.ـورات عسـ.ـكرية هامة في سوريا وهذه المنطقة..إليك التفاصيل
نشر معهد “دراسات الحـ.ـرب” الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً له، تقريراً تقريراً مطولاً تحدث من خلاله عن التطورات العسكـ.ـرية والميدانية المتوقعة في سوريا خلال الأشهر المقبلة، لاسيما بما يخص المواجـ.ـهات بين إيران والقوات الأمريكية على الأراضي السورية.
وتوقـ.ـع المعهد في تقريره أن تستأنف الجمـ.ـاعات التابعة لإيران هـ.ـجمـ.ـاتها بشكل موسع ضـ.ـد القـ.ـوات الأمريكية في سوريا قبل شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
كما رجح التقرير في ذات الوقت أن تنخفض تلك الهـ.ـجمـ.ـات في العراق حتى ما بعد الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول.
وقال المعهد في تقريره: “إن قائد ميـ.ـليشـ.ـيا فيـ.ـلق القـ.ـدس التابع لـلحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني، إسماعيل قآاني، التقى بممثلين عن خمس ميـ.ـليشيـ.ـات عراقية على الأقل تعمل بالوكالة بالنـ.ـجـ.ـف وبغداد، في 27 من الشهر الفائت، وأمرهم بإيقاف التصـ.ـعيد مؤقتا ضـ.ـد المصالح الأمريكية في المنطقة”.
وأشار التقرير أن ما سبق يوضح وجود نية لدى إيران بالتركيز على استهـ.ـداف المصالح الأمريكية وقواعد الجـ.ـيش الأمريكي في سوريا، بالتزامن مع تراجع تصـ.ـعيد الميـ.ـليشـ.ـيات التي تعمل بالوكالة في العراق في الفترة التي تسبق الانتخابات العراقية.
واستبعد المعهد في الوقت ذاته أن يؤثر التصـ.ـعيد الإيراني ضـ.ـد القـ.ـوات الأمريكية في سوريا على استقرار العراق، وفق ما جاء في التقرير.
وأضاف: “إن الهـ.ـجمـ.ـات ضـ.ـد المصالح الأمريكية في سوريا، تحقق هـ.ـدف مضـ.ـايقة صناع القرار الأمريكيين لتحفيز الانسـ.ـحاب الكامل من العراق”.
وأشار إلى أن إلى أن وكـ.ـلاء إيران قد يحاولون إلحـ.ـاق خسـ.ـائر أمريكية في سوريا لفرض تكـ.ـلفة سياسية على إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
وشدد المعهد الأمريكي على أن الهـ.ـدف النهـ.ـائي لإيران، هو الحـ.ـد من الوجود العسكـ.ـري الأمريكي، ونفـ.ـوذ واشنطن ليس فقط في العراق وسوـ.ـريا ولكن في جميع أنحاء المنطقة.
ويتركز التواجد العسكـ.ـري الأمريكي في سوريا ضمن المناطق التي تسيطر عليها قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا على الضفة اليسرى لنهر الفرات المعروفة باسم “الجزيرة”.
في حين يتركز تواجد الجماعات التابعة لإيران في الضفة اليمنى المعروفة باسم “الشامية”، وقد بدأ تصـ.ـاعد التوتـ.ـر بين الطرفين عقـ.ـب الغـ.ـارات الأمريكية التي استهـ.ـدفت كتائب “سـ.ـيد الشـ.ـهداء” على الحـ.ـدود السورية العراقية، الأمر الذي ردت عليه الأخيرة بقـ.ـصـ.ـف مواقع أمريكية في سوريا.
وكان قائد ميـ.ـليشـ.ـيا “كتائب سيـ.ـد الشـ.ـهداء”، “أبو آلاء الولائـ.ـي”، تعهد في تموز الماضي بالانتـ.ـقام من أمريكا لمـ.قـ.ـتل أربعة من رجاله في غـ.ـارة جـ.ـوية أمريكية على مواقـ.ـع إيرانية في العراق وسـ.ـوريا.
وقال الولائـ.ـي، في حديث صحفي لوكالة “أسوشيتد برس”، “نريد عملية تلـ.ـيق بهؤلاء الشـ.ـهداء.. حتى لو جـ.ـاء متأخراً، فإن الوقـ.ـت ليس مهـ.ـماً”.
وأضاف “نريدها أن تكون عمـ.ـلية يقول الجميع فيها إنهم انتقـ.ـموا من الأمريكيين.. ستكون عمـ.ـلية نوعية (يمكن أن تـ.ـأتي) من الجـ.ـو أو البحر أو على طول حـ.ـدود العراق أو في المنطقة أو في أي مكان.. إنها حـ.ـرب مفتوحة”، على حد تعبيره.
المصدر: طيف بوست