قتـ.ـلى وجـ.ـرحـ.ـى مـ.ـن هـ.ـذه المـ.ـيليشـ.ـيات والفـ.ـرقة الرابعـ.ـة تتـ.ـدخـ.ـل بقـ.ـوة

رغـ.ـم الاتـ.ـفاق عـ.ـلى وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار والتـ.ـفاوض مـ.ـع الجـ.ـانب الروسـ.ـي، تجـ.ـدد القصـ.ـف المدفعـ.ـي مـ.ـن قبـ.ـل ميلـ.ـيشـ.ـيات أسـ.ـد علـ.ـى أحيـ.ـاء درعـ.ـا بالتـ.ـزامن مـ.ـع اشـ.ـتباكات عنيـ.ـفة شهـ.ـدتها أطـ.ـراف المـ.ـدينة منتـ.ـصف ليـ.ـل الأحـ.ـد – الإثنـ.ـين.

فيمـ.ـا تعرضـ.ـت ميليشـ.ـيات أسـ.ـد وإيـ.ـران شـ.ـرق حـ.ـلب لهجـ.ـوم مسـ.ـلح شـ.ـنه مجهـ.ـولـ.ـون وأسـ.ـفر عـ.ـن سـ.ـقوط قتـ.ـلـ.ـى وجرحـ.ـى فـ.ـي صفـ.ـوفـ.ـهم، فيـ.ـما اختـ.ـطفت ميلـ.ـيشيا حـ.ـزب الله اللبنـ.ـاني أحـ.ـد عنـ.ـاصر الفـ.ـرقة الرابعـ.ـة مـ.ـع عائلـ.ـته بـ.ـريف حمـ.ـص.

وفـ.ـي التفـ.ـاصيل، ذكـ.ـر تجمـ.ـع أحـ.ـرار حـ.ـوران أن ميليـ.ـشيا الفـ.ـرقة الرابعـ.ـة شـ.ـنت حـ.ـملة قـ.ـصف مكـ.ـثفة طـ.ـالت أحـ.ـياء درعـ.ـا البـ.ـلد بقـ.ـذائف الـ.ـمدفـ.ـعية والدبـ.ـابات والمضـ.ـادات الأرضـ.ـية.

وإضـ.ـافة لاستـ.ـهدافها محيـ.ـط بلدتـ.ـي طفـ.ـس واليـ.ـادودة فـ.ـي ريـ.ـف درعـ.ـا الغـ.ـربي بالمـ.ـضادات الأرضـ.ـية، بالتـ.ـزامن مـ.ـع اشتـ.ـباكات عنيـ.ـفة بيـ.ـن ميليـ.ـشيات الفـ.ـرقة الرابـ.ـعة وأبنـ.ـاء درعـ.ـا البلـ.ـد علـ.ـى محـ.ـور الكـ.ـازية.

كـ.ـما جـ.ـدد النـ.ـاطق باسـ.ـم لجـ.ـنة درعـ.ـا البلـ.ـد “عدنـ.ـان المـ.ـسالمة” موقـ.ـفه وموقـ.ـف اللـ.ـجان مـ.ـن بنـ.ـود الحـ.ـل المطـ.ـروح روسـ.ـياً قـ.ـائلاً: “نشـ.ـرُنا لبنـ.ـود خـ.ـارطة الحـ.ـل، لا يـ.ـعني موافقـ.ـتنا عليـ.ـها.

بـ.ـل هـ.ـو مـ.ـن واجـ.ـبنا إطـ.ـلاع الجـ.ـميع عـ.ـمّا يرِدُنـ.ـا، وأنّـ.ـه ليـ.ـس هنـ.ـاك ما نخـ.ـفيه عـ.ـن أهـ.ـلنا. إنّ البـ.ـنود المقـ.ـترحة مـ.ـن الطـ.ـرف الروسـ.ـي هـ.ـي رهـ.ـن التـ.ـشـ.ـاور والتـ.ـداول للجـ.ـميع، وإنـ.ـنا أكثـ.ـر الرافـ.ـضين لأي بـ.ـند يمـ.ـس بأمـ.ـن وكـ.ـرامـ.ـة أهـ.ـلنا”.

وفـ.ـي ريـ.ـف حلـ.ـب، قـ.ـتل عـ.ـدد مـ.ـن عنـ.ـاصر ميـ.ـليشـ.ـيا “أسـ.ـد الله الغـ.ـالب” المـ.ـدعومـ.ـة إيرانـ.ـياً وأصـ.ـيب آخـ.ـرون بجـ.ـروح، إثـ.ـر هـ.ـجوم شـ.ـنه مجـ.ـهولـ.ـون عـ.ـلى حاجـ.ـز للمـ.ـيليشـ.ـيا بالقـ.ـرب مـ.ـن المحـ.ـطة الحـ.ـرارية، .

المـ.ـصدر: اوريـ.ـنت نـ.ـت