بوتين يدلي بتصريحات جديدة حول سوريا وهذا ما جاء فيها
ادعى الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، أن ما أسـ.ـماه “التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي” لا يزال باقياً في سوريا على الرغم من استمرار عمل نظام وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في معظم أراضي البلاد.
وذلك سعياً من الرئيس الروسي لتبـ.ـرير مواصلة قـ.ـوات بلاده ارتـ.ـكاب المجـ.ـازر بحق المدنيين عبر أسـ.ـلحتها الفتـ.ـاكة.
كما يأتي هذا التصريح في سياق الحـ.ـجج الروسية لمواصلة احتـ.ـلالها وسيطـ.ـرتها على مقدرات سوريا الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس الروسي “بوتين” مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، في موسكو.
وقال “بوتين”، “أبلغنا الشركاء الألمان برؤيتنا للأوضـ.ـاع في سوريا، حيث يستمر في معظم أراضيها سـ.ـريان نظام وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار”.
مدعياً أنه “يجري إحيـ.ـاء الاقتصاد والبنية التحتية المد.مرين، لكن التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي لا يزال باقـ.ـياً هناك”، بحسب تصريحه.
وتابع، “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا تزال غير سهلة بسبب العـ.ـقوبات غير القانونية التي تم تطبيقها ضـ.ـد نظام الأسد وجائـ.ـحة فيـ.ـروس كورونا”.
وأضاف بوتين، “نولي أهمية كبيرة للقرار 2585 الذي صادق عليه مجلس الأمـ.ـن التابع للأمم المتحدة في تموز ويخص تقديم المساعدة الإنسانية الشاملة لسوريا”.
مؤكداً أن “هذا الأمر كان بشكل كبير نتيجة للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية الأمريكية في جنيف شهر حزيران”.
وتابع الرئيس الروسي، “نأمل في أن تنضم الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، إلى الجهود المبذولة لمساعدة الشعب السوري”.
وتعتبر روسيا من أشد داعمي نظام الأسد، وتعمل على تملك استثمارات طويلة الأمد في سوريا لتمكين سيـ.ـطرتها على كل المتسويات.
وخلال تدخلها العسـ.ـكري في سوريا إلى جانب نظام الأسد، ارتكـ.ـبت القـ.ـوات الروسية عشرات المجازر بحق المدنيين في مناطق متفرقة من سوريا.
كما ساهمت عبر سياسة الأرض المحـ.ـروقة في تسهيل تقدم نظام الأسد على حساب المعـ.ـارضة السورية على عدة مناطق.
وفي 9 تموزمن الشهر الماضي الجاري، اعتمد مجلس الأمـ.ـن بالإجماع قراراً توافقياً بين روسيا والولايات المتحدة.
وذلك لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة عام، عبر معبر “باب الهوى على الحدود التركية قبل انتهائها بيوم واحد.
المصدر: مدونة هادي العبد الله