زيارة سرية إلى دمشق من قبل حسن نصر الله ويلتقي “بشار الأسد” لهذا السبب
كشفت مصادر لبنانية عن زيارة عاجلة وسرية أجراها الأمين العام لـ”حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إلى العاصمة السورية دمشق.
وأشار موقع “ليبانون ديبايت” إلى أن “نصر الله” التقى خلال زيارته إلى دمشق برأس النظام السوري “بشار الأسد”، وناقشا عدة ملفات وقـ.ـضايا ذات اهتمام مشترك بين الطرفين.
وبحسب الموقع اللبناني فإن زيارة “نصر الله” إلى سوريا ولقائه مع “بشار الأسد” جرى في الساعات القليلة الماضية.
وحول تفاصيل ما تم مناقشته خلال اللقاء، كشف الموقع نقلاً عن مصادره الخاصة أن “نصر الله” بحث مع “الأسد” آخر تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وقال الموقع: “المعـ.ـلومات، تشير إلى أن الزيـ.ـارة تناولت المستجـ.ـدات في المنطقة، لا سيّـ.ـما الانسـ.ـحاب الأمريكي من أفغانستان واستشـ.ـراف المرحلة المُقبلة”.
وأضاف: “كما تطـ.ـرقا إلى ملـ.ـف تشكيل الحكـ.ـومة في لبنـ.ـان وسُبل تطوير التعـ.ـاون بين لبنان وسـ.ـوريا على كافة المستـ.ـويات”.
وبيّنت المصادر أن المحور الأساسي للمحادثات بين “نصر الله” وبشار الأسد، تعلقت بأهمية استمرار التعاون والتنسيق بين محـ.ـور “الممـ.ـانعة”.
كما لفتت المصادر إلى أن الجانبين أكدا خلال المباحثات على استمرار دعـ.ـم حركـات المقـ.ـاومة ضـ.ـد إسـ.ـرائيل في المنطقة.
إلا أن العديد من المحللين والمطلعين على تطورات الأوضاع في المنطقة، أشاروا إلى أن “نصر الله” من غير الممكن أن يغـ.ـامر ويجري زيارة عاجلة إلى دمشق للقاء الأسد وجهاً لوجه ما لم تكن المسألة التي سيتم مناقشتها على قدر عالي من الأهمية.
وأكد المحللون أنه في حال صحة الأنباء المتعلقة بزيارة “نصر الله” إلى دمشق، فإنه من المتوقع أن تشهد المنطقة تطورات لافتة وكبيرة خلال الفترة المقبلة.
وتأتي أهمية الحديث عن زيارة “نصر الله” إلى دمشق كونها تزامنت مع حراك دولي مكثف بشأن الملف السوري والمنطقة عموماً، حيث التقى ملك الأردن “عبد الله الثاني” مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يوم أمس في موسكو لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
كما سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، يوم الخميس المقبل، للحديث عن آخر التطورات في المنطقة، وعلى رأسها الملف السوري.
وقد فتح الحراك الدبلوماسي المكثف حول الملف السوري العديد من التساؤلات بشأن إمكانية أن تكون الدول الكبرى قد اتخذت بالفعل قرار الحل النهائي في سوريا، وهو ما أشار إليه المحللون بالاعتقاد بأن لقاء “نصر الله” و”الأسد” ربما يندرج ضمن هذا السياق.
تجدر الإشارة إلى أن “حسن نصر الله” كان قد ظهر في مؤتمر صحفي مساء الأحد الفائت، تحدث خلاله عن الأزمـ.ـات التي تعـ.ـاني منها لبنان، لاسيما مسألة نقص المحـ.ـروقات.
وقال “نصر الله” في معرض حديثه: ” “البنزين يُحتـ.ـكر ويُهـ.ـرَّب”، مضيفاً: “سفينتنا الثانية ستُبحر خـ.ـلال أيام قليـ.ـلة إن شاء الله، وستلـ.ـحق بها سفن أخرى، والموضـ.ـوع ليس سفينة أو اثنتين وهذا مسـ.ـار وسنواصله طـ.ـالما هناك حـ.ـاجة في لبنان”. وذلك في إشارة منه إلى البدء بنقل المحـ.ـروقات من إيران إلى لبنان.
المصدر: طيف بوست