أجبرتـ.ـهم الأخـ.ـيرة علـ.ـى إلقـ.ـاء أنفسـ.ـهم بالنـ.ـهر الحـ.ـدودي.. نـ.ـهاية صـ.ـادمة لعـ.ـدد مـ.ـن اللاجـ.ـئين السـ.ـوريين علـ.ـى الحـ.ـدود
أقدمـ.ـت مجـ.ـموعات مـ.ـن حـ.ـرس الحـ.ـدود اليونـ.ـاني والتـ.ـركي علـ.ـى التـ.ـصدي للاجئـ.ـين سـ.ـوريين وأفغـ.ـان بشـ.ـكل لا إنسـ.ـاني، فـ.ـي المـ.ـنطقة الحـ.ـدودية بيـ.ـن البلـ.ـدين، مـ.ـا تـ.ـسبب بوفـ.ـاة بـ.ـعض اللاجـ.ـئين.
وذكـ.ـر مـ.ـوقع “مـ.ـهاجر نيـ.ـوز” أن لاجئـ.ـين سـ.ـوريين وأفغـ.ـان اتهـ.ـموا حـ.ـرس الحـ.ـدود اليونـ.ـاني والتـ.ـركي بالتـ.ـعامل العنـ.ـيف معـ.ـهم فـ.ـي منـ.ـطقة “إيـ.ـفروس” الحـ.ـدودية بيـ.ـن البـ.ـلدين.
واتهـ.ـمت جمعـ.ـيات مهتـ.ـمة بأمـ.ـور اللاجئـ.ـين اليونـ.ـان بـ.ـصد عشـ.ـرات اللاجئـ.ـين وإعـ.ـادتهم إلـ.ـى تركيـ.ـا، حيـ.ـث أجبرتـ.ـهم الأخـ.ـيرة علـ.ـى إلقـ.ـاء أنفسـ.ـهم بالنـ.ـهر الحـ.ـدودي، مـ.ـا تسـ.ـبب بوفـ.ـاة بعضهـ.ـم، وفقـ.ـدان آخـ.ـرين.
ونقـ.ـلت المـ.ـصادر عـ.ـن أحـ.ـد المهـ.ـاجرين الذيـ.ـن كانـ.ـوا ضـ.ـمن المجـ.ـموعة أن ثـ.ـلاثة لاجئـ.ـين، بينـ.ـهم سـ.ـوريان، غرقـ.ـوا فـ.ـي الـ.ـنهر، وبقـ.ـي 14 آخـ.ـرين عالقـ.ـين علـ.ـى جزيـ.ـرة صغـ.ـيرة.
وأوضـ.ـح المـ.ـوقع أن السـ.ـلطات اليونـ.ـانية صـ.ـادرت قبـ.ـل أيـ.ـام حقـ.ـائب وأمـ.ـوال ومـ.ـمتلكات لـ 150 مـ.ـهاجرًا، وعـ.ـادوا إلى تركـ.ـيا، إلا أن الأخـ.ـيرة رفضـ.ـت استـ.ـقبالهم بـ.ـداية الأمـ.ـر، ثـ.ـم أقـ.ـدم ضـ.ـابط تركـ.ـي عـ.ـلى إلقـ.ـاء الرجـ.ـال والفتـ.ـيان بالنـ.ـهر، رغـ.ـم عـ.ـدم معـ.ـرفة معظـ.ـمهم السـ.ـباحة، مـ.ـا تسـ.ـبب بـ.ـغرق ثـ.ـلاثة أشـ.ـخاص، ولا زالـ.ـت التحقيـ.ـقات جـ.ـارية مـ.ـن قـ.ـبل الجـ.ـانب التـ.ـركي.
المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية