توافقـ.ـات جـ.ـديدة بيـ.ـن هـ.ـذه الـ.ـدول العسـ.ـكرية بخصـ.ـوص شمـ.ـال شـ.ـرقي سـ.ـوريا تثيـ.ـر غضـ.ـب الـ.ـروس
أثـ.ـارت تفاهمـ.ـات جديـ.ـدة بـ.ـين الولايـ.ـات المتحـ.ـدة الأمريكـ.ـية وتـ.ـركيا بشـ.ـأن مناطـ.ـق شمـ.ـال وشـ.ـمال شـ.ـرقي سـ.ـوريا، الواقـ.ـعة تحـ.ـت سيـ.ـطرة ميليـ.ـشيا “قسـ.ـد”؛ غضـ.ـب روسيـ.ـا التـ.ـي بـ.ـدأت تصـ.ـعّد فـ.ـي منـ.ـاطق شـ.ـمال غـ.ـربي سـ.ـوريا.
ووفـ.ـقًا لمـ.ـركز “جسـ.ـور للدراسـ.ـات”، فـ.ـإن التصـ.ـعيد الروسـ.ـي الأخـ.ـير علـ.ـى مناطـ.ـق فـ.ـي شـ.ـمال غـ.ـربي سـ.ـوريا، وقـ.ـيام الطـ.ـائرات الحـ.ـربية الروسيـ.ـة بقصـ.ـف مواقـ.ـع ضـ.ـمن منطـ.ـقة عمـ.ـليات “غـ.ـصن الزيتـ.ـون”، تشـ.ـير لغـ.ـضب الـ.ـروس مـ.ـن ازديـ.ـاد التـ.ـوافقات بيـ.ـن واشـ.ـنطن وأنـ.ـقرة.
ويـ.ـرى المـ.ـركز فـ.ـي دراسـ.ـة جـ.ـديدة أن خارطـ.ـة التحالـ.ـفات فـ.ـي المـ.ـنطقة قـ.ـد تتـ.ـغير فـ.ـي المـ.ـدى الـ.ـقريب، وقـ.ـد يجـ.ـري إعـ.ـادة ترتيـ.ـب بعـ.ـض الأوراق، ولـ.ـم تكـ.ـن زيـ.ـارة رئيـ.ـس النظـ.ـام الأخيـ.ـرة إلـ.ـى موسـ.ـكو إلا بسبـ.ـب وجـ.ـود تلـ.ـك التغيّـ.ـرات.
وبحسـ.ـب الدراسـ.ـة، فـ.ـإن الـ.ـروس يحـ.ـاولون إيصـ.ـال رسـ.ـائل لواشـ.ـنطن وأنقـ.ـرة؛ مفـ.ـادها أن المنـ.ـطقة الشـ.ـمالية الشـ.ـرقية مـ.ـن سـ.ـوريا مـ.ـن حـ.ـصة موسـ.ـكو، وأن الأخيـ.ـرة لـ.ـن تسـ.ـمح لأي دولـ.ـة سـ.ـواها أن تكـ.ـون طـ.ـرفًا فـ.ـي أي اتفـ.ـاق بشـ.ـأنها.
واستـ.ـبعد المـ.ـركز أن يكـ.ـون النظـ.ـام مسـ.ـيطرًا عـ.ـلى أكثـ.ـر مـ.ـن 64 بالمـ.ـئة مـ.ـن الأرض السـ.ـورية، وذلـ.ـك ردًا علـ.ـى تصـ.ـريحات “فلاديـ.ـمير بوتيـ.ـن” بـ.ـأن تسـ.ـعين بالمـ.ـئة أصـ.ـبح تحـ.ـت سيطـ.ـرة نظـ.ـام الأسـ.ـد.
ورجحـ.ـت الدراسـ.ـة أن يكـ.ـون “بوتيـ.ـن” قصـ.ـد مـ.ـن التسـ.ـعين بالمـ.ـئة إضافـ.ـة مناطـ.ـق “قسـ.ـد” لمناطـ.ـق النـ.ـظام، كنتيجـ.ـة مسـ.ـبقة للمباحثـ.ـات مـ.ـع الميليشـ.ـيات الكـ.ـردية لإقناعهـ.ـا بـ.ـأن تكـ.ـون تحـ.ـت مظـ.ـلة الـ.ـنظام.
وأشـ.ـارت إلـ.ـى أن موسـ.ـكو باتـ.ـت تـ.ـدرك أن نظـ.ـام الأسـ.ـد أصبـ.ـح يسـ.ـتغل الهـ.ـوامش بيـ.ـن مـ.ـا تـ.ـقوم بـ.ـه إيـ.ـران وروسيـ.ـا فـ.ـي منـ.ـاطق سيـ.ـطرته، وهـ.ـو مـ.ـا دفـ.ـع الأخـ.ـيرة لاستدعائـ.ـه مؤخـ.ـرًا؛ بغـ.ـية ضبـ.ـط سلـ.ـوكه.
وكـ.ـانت صحـ.ـيفة “الشـ.ـرق الأوسـ.ـط” كشـ.ـفت مؤخـ.ـرًا عـ.ـن وجـ.ـود استعـ.ـدادات تـ.ـركية فـ.ـي شمـ.ـال شـ.ـرقي سـ.ـوريا، للبـ.ـدء بعمـ.ـل عسـ.ـكري ضـ.ـد “قـ.ـسد”، عبـ.ـر تدريبـ.ـات مكثفـ.ـة للـ.ـجيش الوطنـ.ـي السـ.ـوري، وعملـ.ـيات دمـ.ـج كبيـ.ـرة لفـ.ـصائل الأخيـ.ـر، وهـ.ـو أمـ.ـر لـ.ـم يـ.ـكن ليـ.ـتم لـ.ـولا التنـ.ـسيق مـ.ـع واشنطـ.ـن.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية
أمريـ.ـكا توجـ.ـه ضـ.ـربة موجعـ.ـة لنظـ.ـام الأسـ.ـد بتصـ.ـريحها الأخيـ.ـر
أكـ.ـد مسـ.ـؤول أمـ.ـريكي رفيـ.ـع أن مـ.ـا يـ.ـجري فـ.ـي مـ.ـحافظة درعـ.ـا عـ.ـلى يـ.ـد نظـ.ـام الأسـ.ـد والميـ.ـليشيات المـ.ـوالية لـ.ـه جـ.ـريمة حـ.ـرب ضـ.ـد المـ.ـدنيين.
ونـ.ـشر المبـ.ـعوث الأمـ.ـريكي الأسـ.ـبق لسـ.ـوريا، ونائـ.ـب مسـ.ـاعد وزيـ.ـر الخـ.ـارجية الأمـ.ـريكي لشـ.ـؤون المـ.ـشرق، “جـ.ـويل رايبـ.ـورن”، تغريـ.ـدة عـ.ـلى حسـ.ـابه فـ.ـي “تويـ.ـتر” وصـ.ـف فيهـ.ـا تهـ.ـجير النـ.ـظام لأهـ.ـالي درعـ.ـا بجـ.ـريمة الحـ.ـرب.
وأضـ.ـاف “رايبـ.ـورن” أن مـ.ـسألة تهـ.ـجير آلاف السكـ.ـان مـ.ـن درعـ.ـا البـ.ـلد قسـ.ـريًا تعـ.ـد جريـ.ـمة حـ.ـرب، وخصـ.ـوصًا أنهـ.ـا تتـ.ـم تحـ.ـت حـ.ـماية مـ.ـا يـ.ـدعى “مركـ.ـز المصـ.ـالحة الروسـ.ـي”.
وشهـ.ـدت الأحـ.ـياء المحـ.ـاصرة بدرعـ.ـا البلـ.ـد، ليـ.ـلة الأحـ.ـد، أعنـ.ـف قصـ.ـف صاروخـ.ـي ومـ.ـدفعي، فـ.ـي مـ.ـحاولة مـ.ـن قـ.ـوات النظـ.ـام وميليـ.ـشيات إيـ.ـران لإجـ.ـبار الأهـ.ـالي علـ.ـى الاسـ.ـتسلام، بعـ.ـد رفضـ.ـهم شـ.ـروط وفـ.ـد النـ.ـظام المـ.ـذلة.
وكانـ.ـت اللجـ.ـنة الأمنيـ.ـة التـ.ـابعة للنـ.ـظام اشـ.ـترطت علـ.ـى سـ.ـكان الأحـ.ـياء عـ.ـدة شـ.ـروط مجـ.ـحفة، مـ.ـن بيـ.ـنها، تسـ.ـليم السـ.ـلاح الـ.ـذي يدافعـ.ـون بـ.ـه عـ.ـن أنفـ.ـسهم.
المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية