أمريـ.ـكا تبـ.ـث بنـ.ـداء عاجـ.ـل لتـ.ـحرك اوربـ.ـي بسـ.ـبب انتصـ.ـار الأسـ.ـد فـ.ـي هـ.ـذه المـ.ـناطق
نشـ.ـرت صحـ.ـيفة “أتلانـ.ـتك كونـ.ـسيل” الأمريـ.ـكية، اليـ.ـوم الجمـ.ـعة، تقـ.ـريرًا مـ.ـطولًا، تحـ.ـدثت فـ.ـيه عـ.ـن التأثيـ.ـر الـ.ـذي سيـ.ـخلفه انتـ.ـصار نظـ.ـام الأسـ.ـد فـ.ـي سـ.ـوريا علـ.ـى المنـ.ـطقة.
وقـ.ـالت الصحيـ.ـفة: “إذا انتـ.ـصر نـ.ـظام الأسـ.ـد فـ.ـي نهـ.ـاية الحـ.ـرب بسـ.ـوريا، فـ.ـسوف يسـ.ـتأنف عـ.ـادته فـ.ـي زعـ.ـزعة استقـ.ـرار المنطـ.ـقة، حـ.ـيث سيـ.ـجد الإرهـ.ـاب أرضًـ.ـا خـ.ـصبة لطـ.ـفرة جـ.ـديدة”.
وأوضـ.ـحت الصـ.ـحيفة أن نـ.ـظام الأسـ.ـد لـ.ـن يغـ.ـير سـ.ـلوكه وسـ.ـياساته الـ.ـمزعزعة للاسـ.ـتقرار بمـ.ـجرد انتـ.ـصاره وتأكـ.ـيد سلـ.ـطته.
وأشـ.ـارت الصـ.ـحيفة إلـ.ـى أن الأوضـ.ـاع فـ.ـي سـ.ـوريا انزلقـ.ـت بعـ.ـيدًا عـ.ـن الجهـ.ـات الفـ.ـاعلة الأمـ.ـريكية والأوروبيـ.ـة والخليـ.ـجية، وذلـ.ـك بسـ.ـبب انقسـ.ـامهم، خـ.ـاصة وأن نـ.ـظام الأسـ.ـد التـ.ـف علـ.ـى العقـ.ـوبات مـ.ـن خـ.ـلال تجـ.ـارة المخـ.ـدرات.
وذكـ.ـرت الصـ.ـحيفة أنـ.ـه علـ.ـى الأوروبـ.ـيين أن يغـ.ـيروا مـ.ـن استـ.ـراتيجيتهم ويعـ.ـيدوا الانخـ.ـراط بشـ.ـكل استـ.ـباقي فـ.ـي القضـ.ـية السـ.ـورية ويتقـ.ـاسموا أعبـ.ـائها ليقـ.ـنعوا الـ.ـولايات المتحـ.ـدة بإبقـ.ـاء قـ.ـواتها فـ.ـي المـ.ـنطقة.
وأضـ.ـافت: “أن السـ.ـياسة الأمريـ.ـكية المتمـ.ـثلة فـ.ـي “إنهـ.ـاء الحـ.ـروب الأبـ.ـدية” ستطـ.ـبق بشـ.ـكل طبـ.ـيعي علـ.ـى القـ.ـوات الأمـ.ـريكية التـ.ـي لا تـ.ـزال تعمـ.ـل فـ.ـي شـ.ـمال شـ.ـرق سـ.ـوريا، خـ.ـاصة بعـ.ـد الانسـ.ـحاب مـ.ـن أفغانـ.ـستان”، مشـ.ـيرة إلـ.ـى أنـ.ـه فـ.ـي الوقـ.ـت الحـ.ـالي يؤكـ.ـد المـ.ـسؤولون الأمـ.ـريكيون لنظـ.ـرائهم الأوروبيـ.ـين أن الوضـ.ـع سـ.ـوريا يخـ.ـتلف عـ.ـن أفغـ.ـانستان.
وأردفـ.ـت: “أنـ.ـه سيكـ.ـون هـ.ـناك إغـ.ـراء قـ.ـوي فـ.ـي واشـ.ـنطن للـ.ـتخلص مـ.ـن المـ.ـشكلة السـ.ـورية مـ.ـن خـ.ـلال التوصـ.ـل إلـ.ـى اتفـ.ـاق مـ.ـع الـ.ـروس مـ.ـن شـ.ـأنه إضـ.ـفاء الشـ.ـرعية عـ.ـلى بقـ.ـاء الأسـ.ـد فـ.ـي السـ.ـلطة”.
وكـ.ـان الرئـ.ـيس الأمـ.ـريكي جـ.ـو بـ.ـايدن، قـ.ـد صـ.ـرح فـ.ـي وقـ.ـت سـ.ـابق بمـ.ـقابلة عـ.ـلى قـ.ـناة “ABC” عـ.ـقب انسـ.ـحاب قـ.ـوات بـ.ـلاده مـ.ـن أفغانـ.ـستان، أن سـ.ـوريا أصـ.ـبحت أخـ.ـطر مـ.ـن طالبـ.ـان ويـ.ـجب الـ.ـتركيز عـ.ـلى التهديـ.ـد الأكبـ.ـر.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية
عشـ.ـرات القـ.ـتلى والجـ.ـرحى مـ.ـن هـ.ـذه الميلـ.ـيشيات بهـ.ـجوم عنـ.ـيف استـ.ـهدف حـ.ـقلًا نفـ.ـطيًا فـ.ـي هـ.ـذه المـ.ـحافظة السـ.ـورية
تكـ.ـبدت الميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية عشـ.ـرات القتـ.ـلى والجـ.ـرحى، خـ.ـلال هجـ.ـوم عنيـ.ـف شـ.ـنه مسـ.ـلحون مجـ.ـهولون، يعـ.ـتقد تبعـ.ـيتهم لتنـ.ـظيم الـ.ـدولة، علـ.ـى حـ.ـقل نفطـ.ـي قـ.ـرب حمـ.ـص.
وبحسـ.ـب موقـ.ـع “عيـ.ـن الفـ.ـرات”، فـ.ـقد تعـ.ـرضت مواقـ.ـع ميلـ.ـيشيا “فاطـ.ـميون” الأفغـ.ـانية، التابعـ.ـة للمـ.ـيليشيات الإيـ.ـرانية، فـ.ـي حقـ.ـل الضـ.ـبيات النـ.ـفطي قـ.ـرب مدينـ.ـة السـ.ـخنة، شـ.ـرقي حمـ.ـص، لهـ.ـجوم بالأسلـ.ـحة الرشـ.ـاشة الثقـ.ـيلة، وصـ.ـواريخ “الـ.ـتاو” وقـ.ـذائف الهـ.ـاون.
وأضـ.ـافت المـ.ـصادر أن الهجـ.ـوم وقـ.ـع مـ.ـساء أمـ.ـس الاثـ.ـنين، وأسـ.ـفر عـ.ـن مقتـ.ـل ثمانيـ.ـة عنـ.ـاصر مـ.ـن الميليـ.ـشيا وإصابـ.ـة إثـ.ـنا عـ.ـشر آخـ.ـرين بجـ.ـروح مـ.ـتفاوتة.
وبسـ.ـبب طـ.ـول فـ.ـترة الاشتـ.ـباكات الـ.ـتي استـ.ـمرت مـ.ـدة ساعـ.ـة ونصـ.ـف؛ تدخـ.ـل الطيـ.ـران الحـ.ـربي الروسـ.ـي وشـ.ـن عـ.ـدة غـ.ـارات علـ.ـى المنطـ.ـقة، إذ تـ.ـركز معـ.ـظم القصـ.ـف علـ.ـى مناـ.ـطق “وادي الوعـ.ـر”.
وحـ.ـاولت الـ.ـميليشـ.ـيات الإيـ.ـرانية المتمـ.ـركزة قـ.ـرب الموقـ.ـع إرسـ.ـال تعـ.ـزيزات لمـ.ـكان الهجـ.ـوم، لكنـ.ـها تعرضـ.ـت لكـ.ـمين أوقـ.ـع عـ.ـدة إصابـ.ـات فـ.ـي صـ.ـفوفها.
وتتعـ.ـرض الميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية وقـ.ـوات الأسـ.ـد فـ.ـي معـ.ـظم أنـ.ـحاء البـ.ـادية السـ.ـورية لهـ.ـجمات مسلـ.ـحة، بيـ.ـن الحـ.ـين والآخـ.ـر، تشـ.ـنها مجمـ.ـوعات يعـ.ـتقد تبعيتـ.ـها لتنظيـ.ـم الدولـ.ـة، وذلـ.ـك رغـ.ـم شـ.ـن عـ.ـدة عملـ.ـيات عـ.ـسكرية لتمشـ.ـيط المنـ.ـطقة.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية