واشنـ.ـطن تعلـ.ـن عـ.ـن تحـ.ـرك عـ.ـاجل و تعيّـ.ـن مسـ.ـؤولًا جـ.ـديدًا لمـ.ـتابعة المـ.ـلف السـ.ـوري
عيـ.ـنت الـ.ـولايات المتـ.ـحدة الأمريكـ.ـية مسـ.ـؤولًا أمـ.ـريكيًا جديـ.ـدًا لمتابـ.ـعة المـ.ـلفات المـ.ـتعلقة بالقـ.ـضية السـ.ـورية وعمـ.ـوم منـ.ـطقة الـ.ـشرق الأوسـ.ـط.
وأعلنـ.ـت وزارة الخـ.ـارجية الأمـ.ـريكية، يـ.ـوم أمـ.ـس الثـ.ـلاثاء، تـ.ـعيين “إيـ.ـثان غـ.ـولدريتش” لمتـ.ـابعة ملفـ.ـات سـ.ـوريا والشـ.ـرق الأوسـ.ـط، بـ.ـدلًا مـ.ـن المسـ.ـؤولة السـ.ـابقة “إيمـ.ـي كتـ.ـرونا”.
وعمـ.ـل المسـ.ـؤول المـ.ـكلّف كمسـ.ـتشار السـ.ـياسة الـ.ـخارجية لقـ.ـائد العملـ.ـيات الخـ.ـاصة المشـ.ـتركة، كـ.ـما عيـ.ـنته الإدارة الأمريـ.ـكية مديـ.ـرًا لمكـ.ـتب شـ.ـؤون منـ.ـطقة شـ.ـبه الجـ.ـزيرة العربـ.ـية.
ووفـ.ـقًا لمصـ.ـادر إعلامـ.ـية متطـ.ـابقة، فـ.ـإن تعـ.ـيين “غـ.ـولدريتش” يعنـ.ـي رغبـ.ـة واشنـ.ـطن بـ.ـمزج عـ.ـمل شـ.ـخص خـ.ـبير بأمـ.ـور الدبلـ.ـوماسية وأمـ.ـور وزارة الدفـ.ـاع مـ.ـعًا.
وشـ.ـهد الموقـ.ـف الأمريكـ.ـي مـ.ـن القـ.ـضية السـ.ـورية، فـ.ـي الآونـ.ـة الأخـ.ـيرة، تغـ.ـيّرا ملحـ.ـوظًا، مـ.ـع كـ.ـثرة التـ.ـكهنات بعـ.ـزم واشـ.ـنطن تخفيـ.ـف عقوبـ.ـات “قيـ.ـصر” عـ.ـن الـ.ـنظام للسـ.ـماح بتمـ.ـرير مشـ.ـروع خـ.ـط الـ.ـغاز المـ.ـصري عبـ.ـر الأراضـ.ـي السـ.ـورية إلـ.ـى لبـ.ـنان، علـ.ـى حسـ.ـاب تضـ.ـحيات الشـ.ـعب السـ.ـوري.
المصـ.ـدر : سوريـ.ـا بوسـ.ـت
منظـ.ـمات عالـ.ـمية تـ.ـدق ناقـ.ـوس الخـ.ـطر بسبـ.ـب اعتـ.ـزام هـ.ـذه الـ.ـدولة الاوروبيـ.ـة تـ.ـسليم لاجـ.ـئين سـ.ـوريين لنـ.ـظام الأسـ.ـد
قـ.ـررت روسـ.ـيا ترحـ.ـيل 8 لاجـ.ـئين سورييـ.ـن وتسـ.ـليمهم لنظـ.ـام الأسـ.ـد، هـ.ـذا الأمـ.ـر دفـ.ـع بمحـ.ـكمة حـ.ـقوق الإنسـ.ـان الدولـ.ـية إلـ.ـى إطـ.ـلاق تحذيـ.ـرات حـ.ـول خطـ.ـورة المـ.ـوقف.
وذكـ.ـر موقـ.ـع “زمـ.ـان الوصـ.ـل” أن الـ.ـسويين الثمانيـ.ـة وصـ.ـلوا إلـ.ـى روسـ.ـيا بتأشـ.ـيرات مختـ.ـلفة بيـ.ـن عامـ.ـي 2011 و2014 وعـ.ـند انتـ.ـهاء مـ.ـدة التأشـ.ـيرة، تقـ.ـدموا للـ.ـحصول عـ.ـلى اللجـ.ـوء ولكـ.ـن السلـ.ـطات الروسـ.ـية رفضـ.ـت ذلـ.ـك.
وأضـ.ـافت: “أن روسـ.ـيا منحـ.ـت الحمـ.ـاية المؤقـ.ـتة لعـ.ـدد منـ.ـهم وعـ.ـند انتهـ.ـاء فتـ.ـرة صلاحيتـ.ـها لـ.ـم تجـ.ـددها وطالبتـ.ـهم بالرحـ.ـيل معتـ.ـبرة سـ.ـوريا بلـ.ـدا آمنـ.ـا”.
ووجـ.ـهت المحـ.ـكمة الأوربـ.ـية لحقـ.ـوق الإنسـ.ـان طلـ.ـبا للسـ.ـلطات الروسـ.ـية تدعـ.ـوهم فـ.ـيه إلـ.ـى وقـ.ـف عمـ.ـلية ترحيـ.ـل اللاجئـ.ـين السـ.ـوريين.
وأكـ.ـدت المحـ.ـكمة فـ.ـي الطـ.ـلب الـ.ـذي وجـ.ـهته لروسـ.ـيا أن حـ.ـياة السـ.ـوريين الثمـ.ـانية ستكـ.ـون مهـ.ـددة فـ.ـي حـ.ـال عودتـ.ـهم إلـ.ـى بلدهـ.ـم.
الجـ.ـدير بالـ.ـذكر أن روسـ.ـيا لا تحـ.ـترم حقـ.ـوق الإنسـ.ـان، حيـ.ـث أنـ.ـها ارتكـ.ـبت عـ.ـددا كبيـ.ـرا مـ.ـن جـ.ـرائم الـ.ـحرب ضـ.ـد المدنيـ.ـين فـ.ـي سـ.ـوريا.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية
عشـ.ـرات القـ.ـتلى والجـ.ـرحى مـ.ـن هـ.ـذه الميلـ.ـيشيات بهـ.ـجوم عنـ.ـيف استـ.ـهدف حـ.ـقلًا نفـ.ـطيًا فـ.ـي هـ.ـذه المـ.ـحافظة السـ.ـورية
تكـ.ـبدت الميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية عشـ.ـرات القتـ.ـلى والجـ.ـرحى، خـ.ـلال هجـ.ـوم عنيـ.ـف شـ.ـنه مسـ.ـلحون مجـ.ـهولون، يعـ.ـتقد تبعـ.ـيتهم لتنـ.ـظيم الـ.ـدولة، علـ.ـى حـ.ـقل نفطـ.ـي قـ.ـرب حمـ.ـص.
وبحسـ.ـب موقـ.ـع “عيـ.ـن الفـ.ـرات”، فـ.ـقد تعـ.ـرضت مواقـ.ـع ميلـ.ـيشيا “فاطـ.ـميون” الأفغـ.ـانية، التابعـ.ـة للمـ.ـيليشيات الإيـ.ـرانية، فـ.ـي حقـ.ـل الضـ.ـبيات النـ.ـفطي قـ.ـرب مدينـ.ـة السـ.ـخنة، شـ.ـرقي حمـ.ـص، لهـ.ـجوم بالأسلـ.ـحة الرشـ.ـاشة الثقـ.ـيلة، وصـ.ـواريخ “الـ.ـتاو” وقـ.ـذائف الهـ.ـاون.
وأضـ.ـافت المـ.ـصادر أن الهجـ.ـوم وقـ.ـع مـ.ـساء أمـ.ـس الاثـ.ـنين، وأسـ.ـفر عـ.ـن مقتـ.ـل ثمانيـ.ـة عنـ.ـاصر مـ.ـن الميليـ.ـشيا وإصابـ.ـة إثـ.ـنا عـ.ـشر آخـ.ـرين بجـ.ـروح مـ.ـتفاوتة.
وبسـ.ـبب طـ.ـول فـ.ـترة الاشتـ.ـباكات الـ.ـتي استـ.ـمرت مـ.ـدة ساعـ.ـة ونصـ.ـف؛ تدخـ.ـل الطيـ.ـران الحـ.ـربي الروسـ.ـي وشـ.ـن عـ.ـدة غـ.ـارات علـ.ـى المنطـ.ـقة، إذ تـ.ـركز معـ.ـظم القصـ.ـف علـ.ـى مناـ.ـطق “وادي الوعـ.ـر”.
وحـ.ـاولت الـ.ـميليشـ.ـيات الإيـ.ـرانية المتمـ.ـركزة قـ.ـرب الموقـ.ـع إرسـ.ـال تعـ.ـزيزات لمـ.ـكان الهجـ.ـوم، لكنـ.ـها تعرضـ.ـت لكـ.ـمين أوقـ.ـع عـ.ـدة إصابـ.ـات فـ.ـي صـ.ـفوفها.
وتتعـ.ـرض الميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية وقـ.ـوات الأسـ.ـد فـ.ـي معـ.ـظم أنـ.ـحاء البـ.ـادية السـ.ـورية لهـ.ـجمات مسلـ.ـحة، بيـ.ـن الحـ.ـين والآخـ.ـر، تشـ.ـنها مجمـ.ـوعات يعـ.ـتقد تبعيتـ.ـها لتنظيـ.ـم الدولـ.ـة، وذلـ.ـك رغـ.ـم شـ.ـن عـ.ـدة عملـ.ـيات عـ.ـسكرية لتمشـ.ـيط المنـ.ـطقة.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية