تصريـ.ـحات جـ.ـديدة وعـ.ـاجلة لـلرئيـ.ـس التـ.ـركي “رجـ.ـب طـ.ـيب أردوغـ.ـان” بشـ.ـأن سـ.ـوريا
أكـ.ـد الرئـ.ـيس الـ.ـتركي، رجـ.ـب طيـ.ـب أردوغـ.ـان، أن بـ.ـلاده احـ.ـتضنت قـ.ـرابة أربعـ.ـة ملايـ.ـين لاجـ.ـئ سـ.ـوري فـ.ـروا مـ.ـن ظـ.ـروف الحـ.ـرب، ومـ.ـنعت -بتـ.ـدخلها فـ.ـي شمـ.ـال سـ.ـوريا- حـ.ـدوث موجـ.ـات هجـ.ـرة جـ.ـديدة.
وخـ.ـلال كلـ.ـمة ألقـ.ـاها أمـ.ـام الجـ.ـمعية العامـ.ـة للأمـ.ـم المتحـ.ـدة، فـ.ـي دورتـ.ـها الـ.ـسادسة والسبـ.ـعين، ذكـ.ـر “أردوغـ.ـان” أن وجـ.ـود قـ.ـوات بـ.ـلاده فـ.ـي إدلـ.ـب أنقـ.ـذ أرواح ملايـ.ـين المـ.ـدنيين فيـ.ـها، وأوقـ.ـف حـ.ـملات التشـ.ـريد ضدهـ.ـم، بحسـ.ـب وكـ.ـالة أنبـ.ـاء “الأناضـ.ـول”.
وأضـ.ـاف أن القـ.ـوات التـ.ـركية منـ.ـعت وقـ.ـوع الـ.ـمجازر بحـ.ـق السـ.ـوريين فـ.ـي شـ.ـمال البـ.ـلاد وأوقفـ.ـت عمـ.ـليات التـ.ـطهير العرقـ.ـي، الـ.ـتي ترتـ.ـكبها الميـ.ـليشيات الكـ.ـردية، وعلـ.ـى رأسـ.ـها “بي كي كي” و”بي يي دي”.
وأوضـ.ـح الرئيـ.ـس الـ.ـتركي أن عشـ.ـرة أعـ.ـوام مـ.ـضت علـ.ـى المـ.ـأساة الـ.ـسورية تسـ.ـببت بمقـ.ـتل مئـ.ـات آلاف المدنيـ.ـين وتهـ.ـجير المـ.ـلايين، علـ.ـى مـ.ـرأى دول العـ.ـالم.
وأشـ.ـار إلـ.ـى أن بـ.ـلاده لـ.ـم تـ.ـعد تحـ.ـتمل موجـ.ـات لجـ.ـوء جديـ.ـدة مـ.ـن سـ.ـوريا، مـ.ـشددًا علـ.ـى أنـ.ـه لا يمـ.ـكن للمجـ.ـتمع الدولـ.ـي السـ.ـماح باستـ.ـمرار الأزمـ.ـة السـ.ـورية لعـ.ـشر سـ.ـنوات أخـ.ـرى.
كمـ.ـا لفـ.ـت للجهـ.ـود التـ.ـي تبـ.ـذلها بـ.ـلاده لإعـ.ـادة اللاجئـ.ـين إلـ.ـى المـ.ـناطق الآمـ.ـنة شمـ.ـال بلادهـ.ـم، والتـ.ـي كـ.ـان مـ.ـن ثمـ.ـارها إعـ.ـادة 462 ألـ.ـف لاجـ.ـئ بـ.ـشكل طـ.ـوعي.
وتوعـ.ـد الرئيـ.ـس التركـ.ـي بـ.ـمواصلة القـ.ـتال ضـ.ـد التنظيمـ.ـات التـ.ـي تـ.ـهدد الأمـ.ـن القومـ.ـي الـ.ـتركي ووحـ.ـدة الأراضـ.ـي السـ.ـورية، فـ.ـي إشـ.ـارة لحـ.ـزب العمـ.ـال الكـ.ـردستاني والأحـ.ـزاب المتحالـ.ـفة مـ.ـعه.
وخـ.ـتم “أردوغـ.ـان” بدعـ.ـوة الـ.ـدول المـ.ـجتمعة لإيجـ.ـاد حـ.ـل سياسـ.ـي للأزمـ.ـة الـ.ـسورية وفـ.ـق الـ.ـقرار الدولـ.ـي 2254، بـ.ـما يحـ.ـقق تطلعـ.ـات الشعـ.ـب الـ.ـسوري وينـ.ـهي مأسـ.ـاته.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر للشـ.ـامية
أنـ.ـباء عـ.ـن تجـ.ـهيز كبيـ.ـر يعـ.ـود لتـ.ـركيا لعـ.ـمل عسـ.ـكري جـ.ـديد فـ.ـي سـ.ـوريا..إليـ.ـك التفاصـ.ـيل
ذكـ.ـرت صحيـ.ـفة “الشـ.ـرق الأوسـ.ـط” أن تـ.ـركيا بـ.ـدأت تتجـ.ـهز لعـ.ـمل عسـ.ـكري جديـ.ـد ضـ.ـد ميليشـ.ـيا قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمقـ.ـراطية “قسـ.ـد”، شـ.ـمال شـ.ـرقي سـ.ـوريا، عبـ.ـر إجـ.ـراءات جديـ.ـدة وعمـ.ـليات رفـ.ـع جاهـ.ـزية.
وأضافـ.ـت الصحـ.ـيفة فـ.ـي تقريـ.ـر جديـ.ـد لهـ.ـا، أن التغيّـ.ـرات والتكتـ.ـلات الجديـ.ـدة التـ.ـي طـ.ـرأت علـ.ـى تركـ.ـيبة الجيـ.ـش الوطـ.ـني الـ.ـسوري، تشـ.ـير لقـ.ـرب انـ.ـطلاق عمليـ.ـة عسـ.ـكرية شمـ.ـال شـ.ـرقي سـ.ـوريا، فـ.ـي ظـ.ـل القـ.ـصف الـ.ـذي تشـ.ـهده المـ.ـنطقة.
ونقـ.ـلت الصـ.ـحيفة عـ.ـن العـ.ـميد “محمـ.ـد حمـ.ـادي” القيـ.ـادي فـ.ـي الجـ.ـيش الوطـ.ـني، أن الاندماجـ.ـات الأخيـ.ـرة فـ.ـي صفـ.ـوف الجيـ.ـش ضمـ.ـن غـ.ـرف عمـ.ـليات موحـ.ـدة تهـ.ـدف لتنظـ.ـيم الـ.ـجهد العـ.ـسكري ضـ.ـد “قسـ.ـد” والنظـ.ـام فـ.ـي آن واحـ.ـد.
وأضـ.ـاف أن مثـ.ـل تلـ.ـك الخـ.ـطوة مـ.ـن شـ.ـأنها الإسـ.ـهام فـ.ـي مكـ.ـافحة الانفـ.ـلات الأمنـ.ـي وملاحـ.ـقة المـ.ـجرمين وتجـ.ـار المخـ.ـدرات والخـ.ـلايا التـ.ـي تفتـ.ـعل التفجيـ.ـرات فـ.ـي المنـ.ـاطق الـ.ـواقعة تحـ.ـت سـ.ـيطرة الجيـ.ـش الوطـ.ـني.
ولفـ.ـت القـ.ـيادي إلـ.ـى أن تلـ.ـك التشكـ.ـيلات بـ.ـدأت تخضـ.ـع لعملـ.ـيات تدريـ.ـب علـ.ـى كافـ.ـة صنـ.ـوف الأسـ.ـلحة والقـ.ـدرة البدنـ.ـية، استـ.ـعدادًا لمـ.ـواجهة محتمـ.ـلة مـ.ـع “قسـ.ـد”، بعـ.ـد استفـ.ـزازاتها الأخيـ.ـرة، وقـ.ـصفها للمنـ.ـاطق الآمنـ.ـة.
وأكـ.ـد القيـ.ـادي فـ.ـي الجـ.ـيش الوطـ.ـني، مصـ.ـطفى السيـ.ـجري، مـ.ـا قالـ.ـه “الحمـ.ـادي”، مشـ.ـيرًا إلـ.ـى أن الجيـ.ـش ينـ.ـتظر الفـ.ـرصة المـ.ـواتية لتطـ.ـهير المنـ.ـطقة مـ.ـن حـ.ـزب العمـ.ـال الكـ.ـردستاني بالاشـ.ـتراك مـ.ـع الجـ.ـيش التركـ.ـي.
واعتـ.ـبر العـ.ـقيد مصـ.ـطفى بكـ.ـور، القـ.ـائد بالجـ.ـيش الحـ.ـر، فـ.ـي حـ.ـديث للصـ.ـحيفة ذاتـ.ـها، أن مثـ.ـل تلـ.ـك العـ.ـملية قـ.ـد تنـ.ـطلق، لكن بشـ.ـكل ضيق، فـ.ـي ظـ.ـل التجـ.ـاذبات الأمـ.ـريكية الروسـ.ـية، إذ أن التوافقـ.ـات بيـ.ـن موسـ.ـكو وواشـ.ـنطن هـ.ـي مـ.ـا سيـ.ـحدد حـ.ـجم أي عمـ.ـل عسـ.ـكري تركـ.ـي.
وتسـ.ـيطر ميليـ.ـشيا “قـ.ـسد” علـ.ـى مسـ.ـاحات واسـ.ـعة مـ.ـن شرقـ.ـي نهـ.ـر الفـ.ـرات، التـ.ـي تحتـ.ـوي علـ.ـى معظـ.ـم ثـ.ـروات سـ.ـوريا النـ.ـفطية، بالإضـ.ـافة لمسـ.ـاحات مـ.ـن ريـ.ـف حـ.ـلب الشـ.ـرقي، كمنطـ.ـقة منبـ.ـج وتـ.ـل رفعـ.ـت.