تركـ.ـيا استـ.ـغلت انشـ.ـغال الـ.ـعالم بأفغـ.ـانستان لتوسيـ.ـع ضـ.ـرباتها ضـ.ـد هـ.ـذه الفـ.ـصائل فـ.ـي سـ.ـوريا
اتهـ.ـمت مجـ.ـلة فـ.ـورين بوليـ.ـسي الأميـ.ـركية تركيـ.ـا باسـ.ـتغلال الانشـ.ـغال العالمـ.ـي بالانسـ.ـحاب الأميـ.ـركي مـ.ـن أفغانـ.ـستان لتوسـ.ـيع استـ.ـهداف مناطـ.ـق الأكـ.ـراد فـ.ـي شـ.ـمال سـ.ـوريا.
ونـ.ـقل موقـ.ـع الـ.ـحرة الأمـ.ـيركي كذلـ.ـك عـ.ـن المتحـ.ـدث الرسـ.ـمي لمجـ.ـلس منبـ.ـج العسـ.ـكري التابـ.ـع لقـ.ـوات سـ.ـوريا الديمـ.ـقراطية، شـ.ـرفان درويـ.ـش قـ.ـوله إن تـ.ـركيا”استـ.ـفادت مـ.ـما يحـ.ـدث فـ.ـي أفغانسـ.ـتان، حـ.ـيث تتـ.ـجه كـ.ـل أنـ.ـظار الـ.ـعالم لـ.ـما يـ.ـحدث هـ.ـناك، وقامـ.ـت أنقـ.ـرة بتـ.ـوجيه ضـ.ـربات طـ.ـالت العـ.ـديد مـ.ـن الـ.ـقرى، وحـ.ـتى أمـ.ـاكن تواجـ.ـد القـ.ـادة العـ.ـسكريين، بعـ.ـضهم ممـ.ـن قاتلـ.ـوا داعـ.ـش وحـ.ـاربوا ضـ.ـده خـ.ـلال الـ.ـسنوات المـ.ـاضية”.
وأضـ.ـاف أن الضـ.ـربات التـ.ـركية تسـ.ـببت فـ.ـي إصـ.ـابات لقـ.ـادة مـ.ـن قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمقراطـ.ـية، وإصـ.ـابات فـ.ـي صفـ.ـوف المدنيـ.ـين فـ.ـي كوبـ.ـاني والقامـ.ـشلي.
مـ.ـن جـ.ـانب آخـ.ـر وصـ.ـف يوسـ.ـف أوغـ.ـلو، وهـ.ـو كاتـ.ـب تركـ.ـي، مـ.ـا تحـ.ـدثت بـ.ـه مجـ.ـلة “فـ.ـورين بوليـ.ـسي” بـ”الإدعـ.ـاء غـ.ـير الصـ.ـحيح ولا قيـ.ـمة لـ.ـه”، ويفتـ.ـقر إلـ.ـى الأدلـ.ـة.
وقـ.ـال “أوغـ.ـلو” أن مـ.ـن يسـ.ـتغل هـ.ـذا الظـ.ـرف العـ.ـالمي بالإنشـ.ـغال بأزمـ.ـة أفغانـ.ـستان، هـ.ـو الطـ.ـيران الروسـ.ـي وطـ.ـيران التحـ.ـالف، وليـ.ـس التـ.ـركي.
وكثفـ.ـت تركـ.ـيا مـ.ـؤخرا مـ.ـن عمـ.ـليات اغتـ.ـيال قـ.ـادة فـ.ـي”حـ.ـزب العمـ.ـال الـ.ـكردستاني” فـ.ـي شـ.ـمال شـ.ـرق سـ.ـوريا عبـ.ـر طـ.ـائرات مسـ.ـيرة، كمـ.ـا صعـ.ـدت مـ.ـن وتـ.ـيرة الـ.ـقصف المـ.ـدفعي وسـ.ـط أنبـ.ـاء عـ.ـن قـ.ـرب عمـ.ـلية عسـ.ـكرية
المصـ.ـدر : سـ.ـوريا بوسـ.ـت
تركـ.ـيا : الأكـ.ـراد فـ.ـضلو نظـ.ـام الأسـ.ـد علـ.ـى المـ.ـعارضة السـ.ـورية فـ.ـي هـ.ـذه المنـ.ـاطق وهـ.ـذا مـ.ـا قالـ.ـه مسـ.ـؤول تركـ.ـي بـ.ـارز عـ.ـنهم
قـ.ـال رئيـ.ـس “حـ.ـزب المستـ.ـقبل” ورئيـ.ـس الـ.ـوزراء الـ.ـتركي السـ.ـابق، أحـ.ـمد داود أوغـ.ـلو، إن بـ.ـلاده نصـ.ـحت الأحـ.ـزاب الكـ.ـردية فـ.ـي سـ.ـوريا بالتعـ.ـاون مـ.ـع المـ.ـعارضة السـ.ـورية، لكنـ.ـها فضَّلـ.ـت التـ.ـعاون مـ.ـع النظـ.ـام.
جـ.ـاءت تصـ.ـريحات داود أوغـ.ـلو فـ.ـي لقـ.ـاء أجـ.ـراه مـ.ـع شبـ.ـكة روداو الكـ.ـردية، أمـ.ـس الاثـ.ـنين، وقـ.ـال فـ.ـيه إن بـ.ـلاده بـ.ـذلت جـ.ـهدًا للتـ.ـفاهم مـ.ـع الأحـ.ـزاب الكـ.ـردية، واقتـ.ـرحت عـ.ـليها العـ.ـمل مـ.ـع المعـ.ـارضة السـ.ـورية ضـ.ـد النظـ.ـام، لـ.ـكنها فضَّـ.ـلت النـ.ـظام، ولـ.ـم تكـ.ـن معـ.ـارِضة بحـ.ـق بحـ.ـسب تعـ.ـبيره.
وأضـ.ـاف داود أوغـ.ـلو: “لا أقـ.ـصد الأكـ.ـراد، أقصـ.ـد إدارة YPG وإدارة PYD”، وقـ.ـال إنَّ الإدارتيـ.ـن مارسـ.ـتا ضغـ.ـطًا كبـ.ـيرًا أيضًـ.ـا علـ.ـى المجـ.ـموعات الكـ.ـردية التـ.ـي تخالفهـ.ـما مثـ.ـل المـ.ـوالين لبـ.ـرزاني، و”مـ.ـجموعة أزادي”.
ولـ.ـم يقـ.ـدِّم داود أوغـ.ـلو جـ.ـوابًا واضـ.ـحًا عـ.ـن رأيـ.ـه بالـ.ـفيدرالية أو الحـ.ـكم الذاتـ.ـي فـ.ـي المنـ.ـاطق الـ.ـكردية فـ.ـي سـ.ـوريا، قائـ.ـلًا إن السـ.ـوريين فقـ.ـط هـ.ـم مـ.ـن يـ.ـقرر شـ.ـكل النـ.ـظام السـ.ـوري، وشـ.ـرط تركـ.ـيا الوحـ.ـيد هـ.ـو أن لا تقـ.ـع أيـ.ـة منـ.ـطقة فـ.ـي سـ.ـوريا بأيـ.ـدي جمـ.ـاعة إرهـ.ـابية وتشكـ.ـل تهـ.ـديدًا لأمـ.ـن تركـ.ـيا.
ووصـ.ـف رئيـ.ـس الـ.ـوزراء الـ.ـتركي الـ.ـسابق عفـ.ـرين بأنهـ.ـا كانـ.ـت “فرصـ.ـة مهمـ.ـة” لتـ.ـركيا، وقـ.ـال إنـ.ـه عـ.ـبّر عـ.ـن ذلـ.ـك للرئيـ.ـس التركـ.ـي أردوغـ.ـان، لأنَّ أكـ.ـراد عـ.ـفرين بمـ.ـا لهـ.ـم مـ.ـن حقـ.ـوق ولغـ.ـة وثقـ.ـافة، هـ.ـم مثـ.ـال جـ.ـيد للمشـ.ـاركة فـ.ـي إدارة تحـ.ـت رعايـ.ـة تـ.ـركيا بحـ.ـسب تعـ.ـبيره.
كـ.ـما عـ.ـبّر عـ.ـن معارضـ.ـته لأي انتـ.ـهاك بحـ.ـق الأكـ.ـراد فـ.ـي عفـ.ـرين كإخرـ.ـاجهم منـ.ـها، مشـ.ـيرًا إلـ.ـى ضـ.ـرورة احتـ.ـرام حـ.ـق الأكـ.ـراد السـ.ـوريين فـ.ـي تلقـ.ـي التعـ.ـليم بلغـ.ـتهم.
وعـ.ـن تدهـ.ـور عـ.ـلاقات بـ.ـلاده مـ.ـع النـ.ـظام خـ.ـلال فـ.ـترة رئاسـ.ـته للحـ.ـكومة، قـ.ـال داود أوغـ.ـلو إن سـ.ـبب ذلـ.ـك كـ.ـان النظـ.ـام “الظـ.ـالم” الـ.ـذي اسـ.ـتعمل السـ.ـلاح الكـ.ـيماوي ضـ.ـد شعـ.ـبه، وقصـ.ـف حلـ.ـب وحمـ.ـص ودـ.ـير الـ.ـزور بالطـ.ـائرات والسـ.ـلاح الكـ.ـيماوي والـ.ـبراميل المتفـ.ـجرة بحسـ.ـب وصفـ.ـه.
ويـ.ـرأس أحـ.ـمد داود أوغلـ.ـو حالـ.ـيًا “حـ.ـزب المسـ.ـتقبل” المعـ.ـارض للحكـ.ـومة، وسـ.ـبق لـ.ـه أن تولـ.ـى وزارة الخارجـ.ـية بيـ.ـن عامـ.ـي 2009 و2014، ورئاسـ.ـة حـ.ـزب “العـ.ـدالة والتنمـ.ـية” الحاكـ.ـم فـ.ـي تركـ.ـيا بيـ.ـن 2014 و2016، وهـ.ـي الفـ.ـترة نفسـ.ـها التـ.ـي تولـ.ـى فيـ.ـها رئـ.ـاسة الـ.ـوزراء (أعلـ.ـى منصـ.ـب حكـ.ـومي تـ.ـركي فـ.ـي تلـ.ـك الفتـ.ـرة).
المـ.ـصدر : عنـ.ـب بلـ.ـدي