قتلـ.ـى وجـ.ـرحى مـ.ـن قـ.ـوات الأسـ.ـد بهجـ.ـوم عنـ.ـيف مـ.ـن قبـ.ـل هـ.ـؤلاء الأشـ.ـخاص فـ.ـي هـ.ـذه المحـ.ـافظة السـ.ـورية

تكبـ.ـدت قـ.ـوات الأسـ.ـد عشـ.ـرات القـ.ـتلى والجـ.ـرحى، خـ.ـلال السـ.ـاعات المـ.ـاضية، بهجـ.ـوم تعـ.ـرض لـ.ـه رتـ.ـل عسـ.ـكري تابـ.ـع لهـ.ـا بمـ.ـحافظة ديـ.ـر الـ.ـزور، شـ.ـرقي سـ.ـوريا.

وبحسـ.ـب شـ.ـبكة “الخـ.ـابور” المحـ.ـلية، فقـ.ـد استهـ.ـدف مسـ.ـلحون، مـ.ـجهولو التبعـ.ـية، رتـ.ـلًا عـ.ـسكريًا تابـ.ـعًا لقـ.ـوات الأسـ.ـد ببـ.ـادية الشـ.ـولا فـ.ـي ريـ.ـف المحـ.ـافظة الجـ.ـنوبي.

وأدى الهـ.ـجوم لـ.ـمقتل خمـ.ـسة عشـ.ـر عنصـ.ـرًا، وإصـ.ـابة آخـ.ـرين بـ.ـجروح متـ.ـفاوتة، فيمـ.ـا لـ.ـم تـ.ـورد الشـ.ـبكة مـ.ـعلومات عـ.ـن خسـ.ـائر فـ.ـي صـ.ـفوف المـ.ـجموعات المـ.ـهاجمة.

وتعرضـ.ـت ميليـ.ـشيات النظـ.ـام وميلـ.ـيشيا لـ.ـواء القـ.ـدس الفلسـ.ـطيني لعـ.ـدة كـ.ـمائن، خـ.ـلال الأيـ.ـام القلـ.ـيلة الـ.ـماضية، فـ.ـي البـ.ـادية الـ.ـسورية، وخصـ.ـوصًا بمناطـ.ـق حـ.ـمص وديـ.ـر الـ.ـزور، تكبـ.ـدت خلالهـ.ـا عـ.ـددًا مـ.ـن جنـ.ـودها بيـ.ـن قتـ.ـيل وجـ.ـريح.

وتعـ.ـاني قـ.ـوات الأسـ.ـد والميلـ.ـيشيات المـ.ـسلحة التـ.ـي تـ.ـقاتل إلـ.ـى جـ.ـانبها، مـ.ـن صعـ.ـوبة بالـ.ـغة فـ.ـي ضبـ.ـط مناطـ.ـق البـ.ـادية الـ.ـسورية، رغـ.ـم شـ.ـن عـ.ـدة عمـ.ـليات تمـ.ـشيط، بـ.ـدعم جـ.ـوي روسـ.ـي.

المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية

بسـ.ـبب تهـ.ـديد كنيـ.ـس يهـ.ـودي اعتقـ.ـال سـ.ـوري فـ.ـي هـ.ـذه الدولـ.ـة الاوروبيـ.ـة

اعتقلـ.ـت السلطـ.ـات الألمـ.ـانية، الخمـ.ـيس، سـ.ـورياً يبلـ.ـغ مـ.ـن العـ.ـمر 16 عامـ.ـاً وثلاثـ.ـة مـ.ـن أقـ.ـاربه بعـ.ـد تهـ.ـديد تعـ.ـرض لـ.ـه كنيـ.ـس يهـ.ـودي غـ.ـربي البـ.ـلاد.

وقـ.ـال رئيـ.ـس حكـ.ـومة ولايـ.ـة شـ.ـمال الرايـ.ـن فستـ.ـفاليا إنـ.ـه تـ.ـم تـ.ـجنب “هـ.ـجوم ذي دوافـ.ـع إسـ.ـلامية” قبيـ.ـل العيـ.ـد اليهـ.ـودي (يـ.ـوم الغفـ.ـران).

وأعـ.ـلنت شـ.ـرطة الولايـ.ـة إن التحقـ.ـيق قـ.ـاد صبـ.ـاح اليـ.ـوم لاعتقـ.ـال شـ.ـاب سـ.ـوري يبـ.ـلغ 16 عامـ.ـاً فـ.ـي محـ.ـطة قطـ.ـار بالمديـ.ـنة، بينـ.ـما تـ.ـم اعتـ.ـقال ثلاثـ.ـة مـ.ـن أقـ.ـاربه فـ.ـي منـ.ـزلهم فـ.ـي هـ.ـاغن.

ويـ.ـوم الأربـ.ـعاء، أُلغـ.ـي الاحـ.ـتفال بعيـ.ـد الغفـ.ـران فـ.ـي الكـ.ـنيس اليـ.ـهودي بمـ.ـدينة هـ.ـاغن فجـ.ـأة، ونشـ.ـرت الشـ.ـرطة عناصـ.ـرها مدجـ.ـجين بأسـ.ـلحتهم وكلابـ.ـاً حـ.ـول المـ.ـبنى الديـ.ـني بحـ.ـثاً عـ.ـن متفجـ.ـرات محتـ.ـملة، لتعلـ.ـن لاحقـ.ـاً أنـ.ـه لـ.ـم يتـ.ـم العـ.ـثور علـ.ـى أي قنبـ.ـلة.

ونبـ.ـه جـ.ـهاز استخـ.ـبارات السـ.ـلطات الألـ.ـمانية باحتمـ.ـال وقـ.ـوع هجـ.ـوم أعلـ.ـنه الشـ.ـاب السـ.ـوري عبـ.ـر منـ.ـتدى نقـ.ـاش يراقـ.ـبه الجـ.ـهاز.

المصـ.ـدر : سـ.ـوريا بوسـ.ـت

نـ.ـظام الأسـ.ـد يستـ.ـعد لتوجيـ.ـه ضـ.ـربة مـ.ـوجعة لـ”رامـ.ـي مخـ.ـلوف” ومـ.ـصادر تكشـ.ـف الأسـ.ـباب والتـ.ـفاصيل

شـ.ـرع نـ.ـظام الأسـ.ـد بالتـ.ـحضير لضـ.ـربة موجعـ.ـة لرجـ.ـل الأعـ.ـمال السـ.ـوري المـ.ـوالي، وابـ.ـن خـ.ـال رئيـ.ـس النـ.ـظام السـ.ـوري، رامـ.ـي مخـ.ـلوف.

ونـ.ـقلت صحـ.ـيفة “الوطـ.ـن” المـ.ـوالية عـ.ـن رئيـ.ـس المـ.ـديرين التنفيـ.ـذيين لشـ.ـركة الاتـ.ـصالات “سيـ.ـرياتيـ.ـل” مـ.ـريد الأتاسـ.ـي، أن مجـ.ـلس إدارة الشـ.ـركة الجـ.ـديد رفـ.ـع دعـ.ـوى قـ.ـضائية ضـ.ـد رامـ.ـي مـ.ـخلوف.

وأضـ.ـاف أن “مخـ.ـلوف” ومـ.ـجلس إدارتـ.ـه السـ.ـابق فـ.ـوّت عـ.ـلى خـ.ـزينة الدولـ.ـة قـ.ـرابة 134 مـ.ـليار ليـ.ـرة سـ.ـورية، كـ.ـما أنـ.ـه تـ.ـهرب مـ.ـن دفـ.ـع ضـ.ـرائب ومـ.ـخالفات مسـ.ـتحقة.

واتهـ.ـم “الأتاسـ.ـي” “مخـ.ـلوف” ومجـ.ـلس إدارتـ.ـه بالتـ.ـسبب بانخـ.ـفاض نسـ.ـبة أربـ.ـاح الشـ.ـركة ومغـ.ـادرة الكـ.ـفاءات التـ.ـي كانـ.ـت فـ.ـي الشـ.ـركة إلـ.ـى الخـ.ـارج، بعـ.ـد معـ.ـارضته تحسـ.ـين أوضـ.ـاعهم المـ.ـعيشية.

وكـ.ـان نظـ.ـام الأسـ.ـد عيـ.ـن -قبـ.ـل أشـ.ـهر- الشـ.ـركة السـ.ـورية للاتـ.ـصالات كحـ.ـارس قضـ.ـائي علـ.ـى شـ.ـركة “سيـ.ـرياتيل” بعـ.ـد رفـ.ـع دعـ.ـاوى ضـ.ـدها، بحـ.ـجة ضـ.ـمان حقـ.ـوق الخـ.ـزينة العـ.ـامة.

وتلـ.ـقى “رامـ.ـي مخـ.ـلوف” عـ.ـدة ضربـ.ـات موجـ.ـعة مـ.ـن نـ.ـظام الأسـ.ـد، مـ.ـن بينـ.ـها الحجـ.ـز علـ.ـى أمـ.ـواله وأمـ.ـوال عائلـ.ـته، ومـ.ـصادرة ممتلـ.ـكات عقـ.ـارية، كـ.ـما تعـ.ـرض مؤخـ.ـرًا للإهـ.ـانة فـ.ـي دمـ.ـشق، حينـ.ـما حـ.ـاول حضـ.ـور اجـ.ـتماع لمجـ.ـلس إدارة الشـ.ـركة، إذ تـ.ـم حـ.ـجز سيـ.ـارته، كـ.ـما قـ.ـام حـ.ـاجز للنظـ.ـام بإطـ.ـلاق طلـ.ـقات تحـ.ـذيرية تجاهـ.ـه أثنـ.ـاء عـ.ـودته مـ.ـن العاصـ.ـمة.

المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية