دولـ.ـة عـ.ـربية تدعـ.ـو امـ.ـريكا وروسـ.ـيا للقيـ.ـام بحـ.ـوار هـ.ـام للحـ.ـل الشـ.ـامل فـ.ـي سـ.ـوريا
قـ.ـال وزيـ.ـر الخـ.ـارجية الأردنـ.ـي أيمـ.ـن الصفـ.ـدي إنـ.ـه لا يمـ.ـكن حـ.ـل الأزمـ.ـة السـ.ـورية دون حـ.ـوار أمريـ.ـكي روسـ.ـي.
واعتـ.ـبر الصفـ.ـدي فـ.ـي مقـ.ـابلة تلفـ.ـزيونية أمـ.ـس الأربعـ.ـاء أن القـ.ـضية السـ.ـورية “كـ.ـارثة يجـ.ـب أن تنتـ.ـهي، والحـ.ـل فـ.ـي سـ.ـوريا سيـ.ـاسي يحـ.ـفظ وحـ.ـدتها، مـ.ـشيراً إلـ.ـى أن الأردن “يدفـ.ـع جـ.ـزءً مـ.ـن ثـ.ـمن استـ.ـمرار الأزمـ.ـة السـ.ـورية”.
وأوضـ.ـح الصفـ.ـدي أن لروسـ.ـيا دوراً رئيـ.ـسياً فـ.ـي أي جهـ.ـد لحـ.ـل الأزمـ.ـة السـ.ـورية، كـ.ـما شـ.ـدد علـ.ـى ضـ.ـرورة الحـ.ـوار الأمـ.ـريكي الروسـ.ـي ووجـ.ـود دور عربـ.ـي جمـ.ـاعي للوصـ.ـول إلـ.ـى حـ.ـل الأزمـ.ـة.
وأشـ.ـار الصـ.ـفدي إلـ.ـى أن زيـ.ـارة وزيـ.ـر الدفـ.ـاع فـ.ـي حكـ.ـومة النـ.ـظام السـ.ـوري علـ.ـي أيـ.ـوب يـ.ـوم الأحـ.ـد المـ.ـاضي ولـ.ـقائه قـ.ـائد الجـ.ـيش الأردنـ.ـي يوسـ.ـف الحنيـ.ـطي هـ.ـدفها أمنـ.ـي، مؤكـ.ـداً علـ.ـى أن عمـ.ـان تنسـ.ـق مـ.ـع النـ.ـظام فـ.ـي عـ.ـدة قطـ.ـاعات.
وخـ.ـلال الأشـ.ـهر الأخـ.ـيرة بـ.ـدا التقـ.ـارب الأردنـ.ـي مـ.ـع النظـ.ـام الـ.ـسوري واضـ.ـحاً لا سـ.ـيما بعـ.ـد دعـ.ـوة العـ.ـاهل الأردنـ.ـي المـ.ـلك عبـ.ـد الله الثـ.ـاني إلـ.ـى تغـ.ـيير سلـ.ـوك النـ.ـظام بـ.ـدلاً مـ.ـن تغـ.ـيير النظـ.ـام بحـ.ـد ذاتـ.ـه.
المصـ.ـدر : سـ.ـوريا بوسـ.ـت
انفجـ.ـارات تـ.ـهز موقـ.ـعًا عسـ.ـكريًا قـ.ـرب هـ.ـذه المـ.ـحافظة السـ.ـورية واستـ.ـنفار كـ.ـبير.. إليـ.ـك التفـ.ـاصيل
هـ.ـزت انفجـ.ـارات قـ.ـوية، فـ.ـي وقـ.ـت متـ.ـأخر مـ.ـن ليـ.ـل الثلاثـ.ـاء – الأربعـ.ـاء، موقعًـ.ـا عسـ.ـكريًا لقـ.ـوات الأسـ.ـد قـ.ـرب العاصـ.ـمة السـ.ـورية دمـ.ـشق، حيـ.ـث اندلـ.ـعت حـ.ـرائق كـ.ـبيرة فـ.ـي أمـ.ـاكن مـ.ـتفرقة مـ.ـن الموقـ.ـع دون أي تصـ.ـريح رسـ.ـمي مـ.ـن النـ.ـظام.
وذكـ.ـر مـ.ـوقع “صـ.ـوت العاصـ.ـمة” أن انفـ.ـجارات مجهـ.ـولة المصـ.ـدر هـ.ـزت “الفـ.ـوج 137″ التـ.ـابع للفـ.ـرقة السـ.ـابعة قـ.ـرب بلـ.ـدة زاكـ.ـية، بريـ.ـف العاصمـ.ـة الغـ.ـربي.
وأضـ.ـافت المـ.ـصادر أن حـ.ـرائق كبـ.ـيرة اندلـ.ـعت فـ.ـي عـ.ـدة أمـ.ـاكن مـ.ـن المـ.ـوقع بعـ.ـد لحظـ.ـات مـ.ـن وقـ.ـوع الانفجـ.ـارات، دون صـ.ـدور أي تعـ.ـليق مـ.ـن قبـ.ـل نظـ.ـام الأسـ.ـد.
وتعـ.ـرض المـ.ـوقع المـ.ـذكور، بالإضـ.ـافة لعـ.ـدة مواقـ.ـع عسـ.ـكرية بريـ.ـف دمشـ.ـق الغـ.ـربي، لقصـ.ـف جـ.ـوي إسـ.ـرائيلي خـ.ـلال السنـ.ـوات القـ.ـليلة الماضـ.ـية، لكـ.ـونها أصـ.ـبحت تحـ.ـوي مقـ.ـرات ومسـ.ـتودعات للميـ.ـليشيات الإيـ.ـرانية.
وتشـ.ـن الطـ.ـائرات الحـ.ـربية الإسـ.ـرائيلية، بـ.ـين الـ.ـحين والآخـ.ـر، ضربـ.ـات جـ.ـوية ضـ.ـد عشـ.ـرات المـ.ـواقع لقـ.ـوات النظـ.ـام والميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية جنـ.ـوبي سـ.ـوريا، وبمـ.ـحيط دمـ.ـشق، غيـ.ـر آبـ.ـهةٍ بالدفاعـ.ـات الجـ.ـوية الروسـ.ـية.
المـ.ـصدر : درر الشـ.ـامية
نـ.ـظام الأسـ.ـد يستـ.ـعد لتوجيـ.ـه ضـ.ـربة مـ.ـوجعة لـ”رامـ.ـي مخـ.ـلوف” ومـ.ـصادر تكشـ.ـف الأسـ.ـباب والتـ.ـفاصيل
شـ.ـرع نـ.ـظام الأسـ.ـد بالتـ.ـحضير لضـ.ـربة موجعـ.ـة لرجـ.ـل الأعـ.ـمال السـ.ـوري المـ.ـوالي، وابـ.ـن خـ.ـال رئيـ.ـس النـ.ـظام السـ.ـوري، رامـ.ـي مخـ.ـلوف.
ونـ.ـقلت صحـ.ـيفة “الوطـ.ـن” المـ.ـوالية عـ.ـن رئيـ.ـس المـ.ـديرين التنفيـ.ـذيين لشـ.ـركة الاتـ.ـصالات “سيـ.ـرياتيـ.ـل” مـ.ـريد الأتاسـ.ـي، أن مجـ.ـلس إدارة الشـ.ـركة الجـ.ـديد رفـ.ـع دعـ.ـوى قـ.ـضائية ضـ.ـد رامـ.ـي مـ.ـخلوف.
وأضـ.ـاف أن “مخـ.ـلوف” ومـ.ـجلس إدارتـ.ـه السـ.ـابق فـ.ـوّت عـ.ـلى خـ.ـزينة الدولـ.ـة قـ.ـرابة 134 مـ.ـليار ليـ.ـرة سـ.ـورية، كـ.ـما أنـ.ـه تـ.ـهرب مـ.ـن دفـ.ـع ضـ.ـرائب ومـ.ـخالفات مسـ.ـتحقة.
واتهـ.ـم “الأتاسـ.ـي” “مخـ.ـلوف” ومجـ.ـلس إدارتـ.ـه بالتـ.ـسبب بانخـ.ـفاض نسـ.ـبة أربـ.ـاح الشـ.ـركة ومغـ.ـادرة الكـ.ـفاءات التـ.ـي كانـ.ـت فـ.ـي الشـ.ـركة إلـ.ـى الخـ.ـارج، بعـ.ـد معـ.ـارضته تحسـ.ـين أوضـ.ـاعهم المـ.ـعيشية.
وكـ.ـان نظـ.ـام الأسـ.ـد عيـ.ـن -قبـ.ـل أشـ.ـهر- الشـ.ـركة السـ.ـورية للاتـ.ـصالات كحـ.ـارس قضـ.ـائي علـ.ـى شـ.ـركة “سيـ.ـرياتيل” بعـ.ـد رفـ.ـع دعـ.ـاوى ضـ.ـدها، بحـ.ـجة ضـ.ـمان حقـ.ـوق الخـ.ـزينة العـ.ـامة.
وتلـ.ـقى “رامـ.ـي مخـ.ـلوف” عـ.ـدة ضربـ.ـات موجـ.ـعة مـ.ـن نـ.ـظام الأسـ.ـد، مـ.ـن بينـ.ـها الحجـ.ـز علـ.ـى أمـ.ـواله وأمـ.ـوال عائلـ.ـته، ومـ.ـصادرة ممتلـ.ـكات عقـ.ـارية، كـ.ـما تعـ.ـرض مؤخـ.ـرًا للإهـ.ـانة فـ.ـي دمـ.ـشق، حينـ.ـما حـ.ـاول حضـ.ـور اجـ.ـتماع لمجـ.ـلس إدارة الشـ.ـركة، إذ تـ.ـم حـ.ـجز سيـ.ـارته، كـ.ـما قـ.ـام حـ.ـاجز للنظـ.ـام بإطـ.ـلاق طلـ.ـقات تحـ.ـذيرية تجاهـ.ـه أثنـ.ـاء عـ.ـودته مـ.ـن العاصـ.ـمة.
المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية