الكشـ.ـف عـ.ـن مخـ.ـطط خـ.ـطير تبنّـ.ـاه بشـ.ـار الأسـ.ـد وزوجـ.ـته وتشـ.ـكيل “مجـ.ـلس عسـ.ـكري” طـ.ـرح فـ.ـي 2012..إليـ.ـك التفاصـ.ـيل
كشـ.ـفت معـ.ـلوماتٌ نشـ.ـرها رجـ.ـل الأعمـ.ـال السـ.ـوري، فـ.ـراس طـ.ـلاس (نجـ.ـل وزيـ.ـر الدفـ.ـاع الـ.ـسوري الأسـ.ـبق طـ.ـلال طـ.ـلاس) عـ.ـمّا وصـ.ـفه بـ “المـ.ـخطط الخطـ.ـير” الـ.ـذي أقـ.ـرّه رئيـ.ـس النـ.ـظام السـ.ـوري، بشـ.ـار الأسـ.ـد، وزوجـ.ـته أسمـ.ـاء الأخـ.ـرس
وفـ.ـي التفاصـ.ـيل، أكّـ.ـد فـ.ـراس طـ.ـلاس، أنّ قـ.ـراراً اتخـ.ـذه كـ.ـل مـ.ـن الأسـ.ـد وزوجـ.ـته يهـ.ـدف لتضـ.ـييق الخنـ.ـاق علـ.ـى رجـ.ـال الأعـ.ـمال السـ.ـوريين وذلـ.ـك مـ.ـن خـ.ـلال اللـ.ـجوء إلـ.ـى تـ.ـطبيق الطـ.ـريقة الصـ.ـينية أو الكـ.ـورية الشـ.ـمالية فـ.ـي سـ.ـوريا.
ووفقـ.ـاً لـ طـ.ـلاس, فـ.ـإنّ النظـ.ـام السـ.ـوري قـ.ـد بـ.ـدأ فعليّـ.ـاً بمـ.ـسار تحـ.ـويل الاقـ.ـتصاد السـ.ـوري برمّـ.ـته إلـ.ـى “اقتصـ.ـاد ممـ.ـلوك” مـ.ـن قبـ.ـل العـ.ـائلة الحـ.ـاكمة أي “آل الأسـ.ـد”.
إلـ.ـى ذلـ.ـك، لفـ.ـت نـ.ـجل وزيـ.ـر الـ.ـدفاع الأسـ.ـبق، إلـ.ـى أنّ الاقتـ.ـصاد السـ.ـوري يمـ.ـرّ بأسـ.ـوء أوقاتـ.ـه حاليـ.ـاً وأنّـ.ـه يـ.ـتآكل بتـ.ـسارعٍ كبـ.ـير وفـ.ـق المنـ.ـظور العمـ.ـيق رغـ.ـم أنّـ.ـه سيبـ.ـقى هنـ.ـاك موظـ.ـفين صـ.ـغار وأخـ.ـرين كبـ.ـار، عـ.ـلى حـ.ـدّ تعبيـ.ـره..
وفـ.ـي سـ.ـياقٍ سـ.ـوريٍّ آخـ.ـر، أكـ.ـدت جـ.ـبهة الانـ.ـقاذ الوطـ.ـني السـ.ـوريّة، أنّـ.ـها تدعـ.ـم جـ.ـهود جـ.ـميع العسـ.ـكريين الـ.ـسوريين، ممـ.ـن لـ.ـم تتلـ.ـطخ أياديهـ.ـم بالـ.ـدم والفسـ.ـاد، لترتيـ.ـب صـ.ـفوفهم وتـ.ـوحيد كلمتـ.ـهم، مـ.ـن خـ.ـلال مجـ.ـلسٍ عـ.ـسكري تحـ.ـت مسـ.ـمّى “المجـ.ـلس الأعـ.ـلى للأمـ.ـن والدفـ.ـاع فـ.ـي سـ.ـوريا”.
وأوضـ.ـحت “جبـ.ـهة الإنقـ.ـاذ” أنّ المـ.ـجلس المُـ.ـراد تشكيـ.ـله يـ.ـجب أنّ “يضـ.ـمّ ضبـ.ـاطاً يمتـ.ـلكون المواصـ.ـفات والمـ.ـعايير القـ.ـيادية، ومـ.ـن كـ.ـل ألـ.ـوان الـ.ـطيف المـ.ـجتمعي السـ.ـوري، ومـ.ـن سـ.ـائر المحـ.ـافظات، ليـ.ـشكل عامـ.ـل طمـ.ـأنة لجـ.ـميع المـ.ـواطنين دون تميـ.ـيز، سـ.ـواء معـ.ـارضين كـ.ـانوا أم موالـ.ـين، شـ.ـأنه شـ.ـأن المجلـ.ـس الـ.ـسياسي، ليشـ.ـكلا معـ.ـاً هـ.ـيئة الحـ.ـكم الانتقـ.ـالي كـ.ـاملة الصلاحـ.ـية، كمـ.ـا نـ.ـص عـ.ـليه القـ.ـرار الأممـ.ـي 2254 الـ.ـذي يـ.ـعتبر مـ.ـرجعية الحـ.ـل السـ.ـياسي، ولتحـ.ـقيق التكامـ.ـل بـ.ـين السـ.ـياسي والعسـ.ـكري، ولكـ.ـن نؤكـ.ـد فـ.ـي ذات الوقـ.ـت أن دعـ.ـمنا لإقامـ.ـة “المـ.ـجلس العـ.ـسكري، مرتـ.ـبط بـ.ـعدد مـ.ـن الضـ.ـوابط والالتـ.ـزامات .
وأضـ.ـافت أنّ “فكـ.ـرة إنشـ.ـاء مجـ.ـلس عسـ.ـكري قـ.ـوي يتمـ.ـتع بسـ.ـلطة مـ.ـركزية، ويـ.ـجمع كـ.ـل القـ.ـوى الوطنـ.ـية المسـ.ـلحة، ويـ.ـضم مخـ.ـتلف الاختـ.ـصاصات العـ.ـسكرية والأمـ.ـنية، يراعـ.ـي الـ.ـتوازنات الداخلـ.ـية والاقليـ.ـمية والـ.ـدولية، ويضـ.ـم شخصـ.ـيات عـ.ـسكرية وازنـ.ـة، تمتلـ.ـك الثقـ.ـل والاحـ.ـترام المجتمـ.ـعي، تعتـ.ـبر جـ.ـزءاً مـ.ـن المشـ.ـروع الوطنـ.ـي الـ.ـجامع، الـ.ـذي نعـ.ـمل لـ.ـه ولأجـ.ـله، ومـ.ـن صلـ.ـب الرؤيـ.ـة السياسـ.ـية الـ.ـتي تنـ.ـص عـ.ـليها وثائـ.ـق تأسـ.ـيس جـ.ـبهة الإنـ.ـقاذ الوطـ.ـني فـ.ـي سـ.ـورية، و قـ.ـبل “صـ.ـدور الـ.ـقرار الأمـ.ـمي 2254.
الجـ.ـدير ذكـ.ـره، أنّ هـ.ـذه الفكـ.ـرة قـ.ـد طـ.ـرحت لأول مـ.ـرة فـ.ـي اجتمـ.ـاع المبعـ.ـوث الدولـ.ـي ، الأخضـ.ـر الإبراهيمـ.ـي مـ.ـع رئيـ.ـس الجـ.ـبهة فهـ.ـد المصـ.ـري فـ.ـي العاصـ.ـمة الفرنـ.ـسية فـ.ـي عـ.ـام 2012، والـ.ـذي عـ.ـرض الفـ.ـكرة علـ.ـى القـ.ـيادة الروسـ.ـية، فـ.ـي اجـ.ـتماعين منفـ.ـصلين متتـ.ـاليين فـ.ـي بـ.ـاريس.
المصـ.ـدر : ستـ.ـيب نيـ.ـوز