اعـ.ـلان مفـ.ـاجئ مـ.ـن تركـ.ـيا بشـ.ـأن سـ.ـوريا وبـ.ـقاء القـ.ـوات الأمريكيـ.ـة والروسـ.ـية

ربطـ.ـت الرئاسـ.ـة التركيـ.ـة تواجـ.ـد الجيـ.ـش التركـ.ـي فـ.ـي شمـ.ـال سـ.ـوريا ببـ.ـقاء قـ.ـوات الولايـ.ـات المتـ.ـحدة الأمريكيـ.ـة وروسـ.ـيا فـ.ـي المنـ.ـطقة.

وخـ.ـلال تصريحـ.ـات أدلـ.ـى بهـ.ـا لمـ.ـجلة “ديـ.ـر شبـ.ـيغل”، أكـ.ـد المتحـ.ـدث باسـ.ـم الرئاسـ.ـة التركيـ.ـة “إبراهيـ.ـم كـ.ـالن” أن قـ.ـوات بـ.ـلاده متـ.ـواجدة فـ.ـي سـ.ـوريا بشكـ.ـل قـ.ـانوني، وحـ.ـالها لا يخـ.ـتلف عـ.ـن حـ.ـال القـ.ـوات الروسيـ.ـة والأمريكـ.ـية، بحـ.ـسب مـ.ـا نقـ.ـلت وكالـ.ـة أنبـ.ـاء “الأناضـ.ـول”.

وأضـ.ـاف أن تواجـ.ـد الجيـ.ـش التركـ.ـي فـ.ـي شـ.ـمال سـ.ـوريا لايهـ.ـدف لاحتـ.ـلالها، فهـ.ـدفه الأول حفـ.ـظ أمـ.ـن السـ.ـكان هنـ.ـاك وإيقـ.ـاف موجـ.ـات اللجـ.ـوء التـ.ـي كانـ.ـت ستـ.ـطرق أبـ.ـواب أوروبـ.ـا.

واتهـ.ـم المسـ.ـؤول التركـ.ـي نظـ.ـام الأسـ.ـد وتنظـ.ـيم حـ.ـزب العمـ.ـال الكردسـ.ـتاني بانتهـ.ـاك القـ.ـانون الـ.ـدولي فـ.ـي سـ.ـوريا، رافـ.ـضًا توجـ.ـيه مثـ.ـل تلـ.ـك الاتـ.ـهامات لقـ.ـوات بـ.ـلاده.

وتدخـ.ـلت تركيـ.ـا فـ.ـي الـ.ـحرب السـ.ـورية بقـ.ـوة، خـ.ـلال الأعـ.ـوام الخمسـ.ـة الماضيـ.ـة، وابتـ.ـدأت تدخـ.ـلها بشـ.ـن عـ.ـملية عـ.ـسكرية بالاشتـ.ـراك مـ.ـع فصائـ.ـل الجيـ.ـش الوطـ.ـني السـ.ـوري ضـ.ـد تنـ.ـظيم داعـ.ـش شـ.ـمال حـ.ـلب أسـ.ـمتها “درع الفـ.ـرات”.

وأتبعـ.ـت تلـ.ـك العـ.ـملية بشـ.ـن ثـ.ـلاث عمـ.ـليات ممـ.ـاثلة، أولاهـ.ـا ضـ.ـد “قسـ.ـد”، حمـ.ـلت اسـ.ـم “غصـ.ـن الزيتـ.ـون”، وحـ.ـررت بموجبهـ.ـا منـ.ـطقة عفـ.ـرين، تلاهـ.ـا عمـ.ـلية “نـ.ـبع السـ.ـلام” ضـ.ـد الميلـ.ـيشيات الكـ.ـردية كذلـ.ـك، فـ.ـي تـ.ـل أبيـ.ـض ورأس العـ.ـين، وآخـ.ـرها “درع الربـ.ـيع” فـ.ـي إدلـ.ـب، التـ.ـي انطـ.ـلقت أواخـ.ـر العـ.ـام 2019 وانتـ.ـهت بـ 5 آذار 2020، إذ كـ.ـان الـ.ـهدف مـ.ـنها وقـ.ـف الـ.ـحملة العسكـ.ـرية للمـ.ـحتل الروسـ.ـي ونـ.ـظام الأسـ.ـد علـ.ـى المنطـ.ـقة، بالاشتـ.ـراك مـ.ـع الثـ.ـوار.

المصـ.ـدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية