لتقسـ.ـيم سـ.ـوريا افـ.ـتراضياً.. تـ.ـركيا تمـ.ـيل نحـ.ـو مذكـ.ـرة تفـ.ـاهم مـ.ـع روسـ.ـيا وإيـ.ـران
رأت صحيـ.ـفة روسـ.ـية أن تركـ.ـيا تمـ.ـيل نحـ.ـو مذكـ.ـرة تفـ.ـاهم تمـ.ـكن مـ.ـن تقسـ.ـيم سـ.ـوريا إلـ.ـى مناطـ.ـق نفـ.ـوذ بشـ.ـكل افتراضـ.ـي، بيـ.ـن القـ.ـوى الثـ.ـلاث (تركـ.ـيا وروسـ.ـيا وإيـ.ـران)، وتقـ.ـول إن زيـ.ـارة الرئيـ.ـس التركـ.ـي رجـ.ـب طيـ.ـب أردوغـ.ـان الأخـ.ـيرة إلـ.ـى سـ.ـوتشي إنـ.ـما تهـ.ـدف لمـ.ـطالبة بوتـ.ـين بالضـ.ـغط علـ.ـى الأسـ.ـد.
ونشـ.ـرت صحـ.ـيفة “أوراسـ.ـيا ديلـ.ـي” مقـ.ـالا حـ.ـول نـ.ـقطة الخـ.ـلاف الرئيـ.ـسية بيـ.ـن روسـ.ـيا وتركـ.ـيا فـ.ـي سـ.ـوريا، ونقلـ.ـت عـ.ـن خـ.ـبير نـ.ـادي فالـ.ـداي فرهـ.ـاد إبراهـ.ـيموف قـ.ـوله: “تـ.ـميز لـ.ـقاء الرئيـ.ـس الروسـ.ـي فلاديميـ.ـر بوتيـ.ـن مـ.ـع الرئيـ.ـس الـ.ـتركي رجـ.ـب طيـ.ـب أردوغـ.ـان، فـ.ـي التاسـ.ـع والعـ.ـشرين مـ.ـن سـ.ـبتمبر فـ.ـي سـ.ـوتشي، بكونـ.ـه جـ.ـرى علـ.ـى خلفـ.ـية تعـ.ـقيد العلاقـ.ـات بيـ.ـن أنقـ.ـرة وواشـ.ـنطن”.
وبحسـ.ـب الخـ.ـبير: “أشـ.ـار الرئيـ.ـس أردوغـ.ـان نفـ.ـسه، مـ.ـن علـ.ـى منصـ.ـة الأمـ.ـم المتحـ.ـدة، إلـ.ـى أن العلاقـ.ـات بيـ.ـن تركـ.ـيا والـ.ـولايات المتحـ.ـدة فـ.ـي عـ.ـهد الرئيـ.ـس الأمـ.ـريكي الجـ.ـديد جـ.ـو بايـ.ـدن وصـ.ـلت إلـ.ـى أدنـ.ـى مـ.ـستوياتها”، ويـ.ـرى أن أردوغـ.ـان أرسـ.ـل فـ.ـي اجتمـ.ـاعه مـ.ـع بوتـ.ـين، إشـ.ـارة إلـ.ـى الـ.ـغرب مـ.ـفادها أن أنـ.ـقرة مسـ.ـتقلة تـ.ـماما فـ.ـي هـ.ـذا الشـ.ـأن ولـ.ـن تنـ.ـاقش قضـ.ـاياها الأمنـ.ـية مـ.ـع الأمريكـ.ـيين.
ويعتـ.ـقد إبراهـ.ـيموف أن العلاقـ.ـات بيـ.ـن موسـ.ـكو وأنقـ.ـرة بشكـ.ـل عـ.ـام إيـ.ـجابية، وفـ.ـي الوقـ.ـت نفسـ.ـه، هـ.ـناك تناقضـ.ـات؛ الرئيسـ.ـان مستعـ.ـدان لمناقـ.ـشتها وتبـ.ـادل الآراء حـ.ـولها، مشـ.ـيرا إلـ.ـى أن “العـ.ـقبة الرئيـ.ـسية هـ.ـي سـ.ـوريا”.
وقـ.ـال فـ.ـي هـ.ـذا الصـ.ـدد: “ففـ.ـي إدلـ.ـب، تقـ.ـوم قـ.ـوات بشـ.ـار الأسـ.ـد بالتضـ.ـييق علـ.ـى القـ.ـوات المواليـ.ـة لتركيـ.ـا، وهـ.ـذا بطبيـ.ـعة الحـ.ـال لا يناسـ.ـب أردوغـ.ـان، لهـ.ـذا، جـ.ـاء إلـ.ـى روسـ.ـيا، بحـ.ـيث يـ.ـحاول الرئيـ.ـس بوتـ.ـين بـ.ـدوره الضـ.ـغط علـ.ـى الأسـ.ـد”.
وأضـ.ـاف: “يـ.ـميل الجانـ.ـب التركـ.ـي نحـ.ـو مـ.ـذكرة تفاهـ.ـم تنطـ.ـوي عـ.ـلى تـ.ـقسيم سـ.ـوريا افتراضيـ.ـا إلـ.ـى مناطـ.ـق نفـ.ـوذ بيـ.ـن روسـ.ـيا وإيـ.ـران وتركـ.ـيا، علـ.ـى أن يأخـ.ـذ كـ.ـل طـ.ـرف علـ.ـى عاتقـ.ـه التزامـ.ـات معيـ.ـنة، وفـ.ـي حـ.ـالة تركيـ.ـا، تتعـ.ـهد أنقـ.ـرة بخفـ.ـض عـ.ـدد قـ.ـوات معارضـ.ـة الأسـ.ـد التـ.ـابعة لـ.ـها”.
وأشـ.ـار إلـ.ـى أن النـ.ـظام فـ.ـي دمشـ.ـق، “يـ.ـرى أن تركـ.ـيا لا تكتـ.ـفي بعـ.ـدم فعـ.ـل ذلـ.ـك إطلاقـ.ـا، بـ.ـل علـ.ـى الـ.ـعكس مـ.ـن ذلـ.ـك، تزيـ.ـد مـ.ـن نـ.ـفوذهم، فـ.ـي الواقـ.ـع، هـ.ـذا الجـ.ـانب هـ.ـو الأصعـ.ـب والأكـ.ـثر تـ.ـناقضا فـ.ـي العـ.ـلاقات الروسـ.ـية التـ.ـركية فـ.ـي إطـ.ـار المـ.ـشكلة السـ.ـورية”، بحـ.ـسب رأيـ.ـه.
المصـ.ـدر : سـ.ـوريا بوسـ.ـت