ميليشـ.ـيات تفـ.ـقد الاتصـ.ـال بصهـ.ـاريج وقـ.ـود قـ.ـادمة مـ.ـن هـ.ـذه المناطـ.ـق السـ.ـورية بتفـ.ـاصيل غامـ.ـضة
فقـ.ـدت ميلـ.ـيشيا القاطـ.ـرجي الـ.ـتابعة لنـ.ـظام الأسـ.ـد الاتصـ.ـال بصهـ.ـاريج محـ.ـملة بالنـ.ـفط، بعـ.ـد خروجـ.ـها مـ.ـن مـ.ـناطق سـ.ـيطرة ميليشـ.ـيا قـ.ـوات سوريـ.ـا الديمـ.ـقراطية فـ.ـي شـ.ـمال شـ.ـرقي الـ.ـبلاد.
وأكـ.ـد موقـ.ـع “عيـ.ـن الفـ.ـرات”، المتـ.ـخصص بأخـ.ـبار الـ.ـبادية والمنـ.ـطقة الشـ.ـرقية مـ.ـن سـ.ـوريا، أن المـ.ـيليشيا فـ.ـقدت الاتـ.ـصال بصهـ.ـريجي محـ.ـروقات خـ.ـرجا مـ.ـن حـ.ـقل الرمـ.ـيلان، وسـ.ـلكا الطـ.ـريق الواصـ.ـل إلـ.ـى تـ.ـل أبيـ.ـض شمـ.ـال الرقـ.ـة.
وأضـ.ـاف أن ميليـ.ـشيا “قسـ.ـد” نـ.ـفذت عـ.ـمليات بحـ.ـث وتمـ.ـشيط فـ.ـي المنـ.ـطقة عـ.ـن الصهـ.ـريجين، لكـ.ـن دون جـ.ـدوى، إذ يُعـ.ـتقد أنهـ.ـما وقعـ.ـا فـ.ـي قبـ.ـضة تنظـ.ـيم الدولـ.ـة.
ويعـ.ـتمد نظـ.ـام الأسـ.ـد علـ.ـى منـ.ـاطق سيطـ.ـرة “قـ.ـسد” فـ.ـي تأميـ.ـن معـ.ـظم الاحتيـ.ـاجات النفطـ.ـية للمناطـ.ـق السـ.ـورية الواقعـ.ـة تحـ.ـت سيطـ.ـرته، فـ.ـي ظـ.ـل العـ.ـقوبات الأمـ.ـريكية والغربيـ.ـة المفـ.ـروضة علـ.ـيه.
وتتـ.ـعرض الـ.ـطرق التجـ.ـارية بـ.ـين مـ.ـناطق ميليـ.ـشيات الـ.ـنظام و”قسـ.ـد” لهجمـ.ـات مجـ.ـهولة بـ.ـشكل دوري، يعتقـ.ـد وقـ.ـوف تنـ.ـظيم “داعـ.ـش” وراء تنفيـ.ـذها، إذ سبـ.ـق أن تعرضـ.ـت عـ.ـدة قـ.ـوافل نـ.ـفطية لهـ.ـجمات فـ.ـي أريـ.ـاف الرقـ.ـة وحمـ.ـاة.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشامـ.ـية
بحـ.ـجة ابتـ.ـزاز إحـ.ـدى قريـ.ـباته.. فنـ.ـان مـ.ـوالي يرتكـ.ـب جـ.ـريمة بـ.ـحق شـ.ـاب فـ.ـي هـ.ـذه المـ.ـدينة السـ.ـورية
أقـ.ـدم فـ.ـنان مـ.ـوال لنـ.ـظام الأسـ.ـد فـ.ـي محـ.ـافظة اللاذقـ.ـية عـ.ـلى قتـ.ـل شـ.ـب مـ.ـن أبنـ.ـاء المـ.ـدينة، بالاشتـ.ـراك مـ.ـع أصدقـ.ـائه، بحجـ.ـة ابتـ.ـزاز المقـ.ـتول لإحـ.ـدى قريـ.ـباته.
وبحـ.ـسب صفـ.ـحات إخبـ.ـارية موالـ.ـية، فقـ.ـد أقـ.ـدم مسـ.ـلحون مـ.ـجهولون، بينهـ.ـم الفـ.ـنان الشـ.ـعبي خـ.ـليل خطـ.ـاب، علـ.ـى قتـ.ـل شـ.ـاب، مـ.ـن خـ.ـلال إطـ.ـلاق النـ.ـار عليـ.ـه بشـ.ـكل مباشـ.ـر، قـ.ـرب مفـ.ـرق الدعتـ.ـور بمـ.ـدينة اللاذقـ.ـية.
وأضـ.ـافت المـ.ـصادر أن الشـ.ـاب نقـ.ـل علـ.ـى إثـ.ـر إصـ.ـابته إلى المستـ.ـشفى، إلا أنـ.ـه فـ.ـارق الحيـ.ـاة، نظـ.ـرًا لخطـ.ـورة إصـ.ـابته، نتيـ.ـجة اختـ.ـراق جسـ.ـده بعـ.ـدة طلـ.ـقات.
وأشـ.ـارت إلـ.ـى أن القـ.ـتلة الثـ.ـلاثة كـ.ـانوا يحـ.ـملون بنـ.ـادق حـ.ـربية روسيـ.ـة مـ.ـن نـ.ـوع كلاشنيـ.ـكوف، التـ.ـي لا يحـ.ـملها فـ.ـي مـ.ـناطق النظـ.ـام إلا مـ.ـن لـ.ـه صفـ.ـة أمنـ.ـية أو عسـ.ـكرية.
ولفتـ.ـت المصـ.ـادر إلى أن مـ.ـنفذي الجـ.ـريمة اعترفـ.ـوا بفعلـ.ـتهم، متـ.ـذرعين بوجـ.ـود خـ.ـلاف شخصـ.ـي بينـ.ـهم وبـ.ـين الشـ.ـاب، نتيـ.ـجة قـ.ـيام الأخيـ.ـر بابـ.ـتزاز فـ.ـتاة تخصـ.ـهم.
تجـ.ـدر الإشـ.ـارة إلـ.ـى أن مناطـ.ـق سيـ.ـطرة الأسـ.ـد بـ.ـاتت تشـ.ـهد نـ.ـوعًا جـ.ـديدًا مـ.ـن الجـ.ـرائم يتم ارتـ.ـكابها بأسـ.ـلحة رشاشـ.ـة وقنـ.ـابل يدويـ.ـة، وهـ.ـو ما يـ.ـشير إلـ.ـى أن فاعـ.ـليها علـ.ـى صـ.ـلة بالنـ.ـظام، لكـ.ـون تلـ.ـك الأنـ.ـواع لا يحمـ.ـلها إلا عـ.ـناصر جـ.ـيش الأسـ.ـد أو مخـ.ـابراته.
المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية