قتلـ.ـى وجرحـ.ـى مـ.ـن هـ.ـذه المـ.ـيليشـ.ـيات باشتبـ.ـاكات مـ.ـع قـ.ـوات الأسـ.ـد فـ.ـي ريـ.ـف هـ.ـذه المحـ.ـافظة
تكبـ.ـدت الميـ.ـليشيات الإيـ.ـرانية المتـ.ـواجدة فـ.ـي منطـ.ـقة السـ.ـيدة زينـ.ـب بريـ.ـف دمـ.ـشق عـ.ـددًا مـ.ـن عناصـ.ـرها، بـ.ـين قـ.ـتيل وجـ.ـريح، باشـ.ـتباكات جـ.ـرت بيـ.ـنها وبيـ.ـن مجـ.ـموعات مـ.ـسلحة تابـ.ـعة للنظـ.ـام.
ونـ.ـقل موقـ.ـع “أوريـ.ـنت نـ.ـت” عـ.ـن مصـ.ـادره أن الاشتـ.ـباكات تسببـ.ـت بمقـ.ـتل ثـ.ـلاثة عنـ.ـاصر مـ.ـن المـ.ـيليشيات التـ.ـابعة لإيـ.ـران، بينهـ.ـم شخـ.ـص عراقـ.ـي الجنـ.ـسية.
في سـ.ـياق مـ.ـتصل، أكـ.ـدت صفـ.ـحة “أخـ.ـبار الذيـ.ـابية ومـ.ـشروع الحـ.ـسينية” علـ.ـى “فيـ.ـسبوك”، أن مشاجـ.ـرةً كبـ.ـيرة وقـ.ـعت عنـ.ـد سـ.ـاحة العـ.ـراقيين، فـ.ـي شـ.ـارع الحـ.ـرامات، بيـ.ـن مجـ.ـموعتين مسـ.ـلحتين، اسـ.ـتخدم فيـ.ـه جمـ.ـيع أنـ.ـواع الأسـ.ـلحة.
وأوضـ.ـحت أن المـ.ـدعو حيـ.ـدر مرتـ.ـضى مهـ.ـدي، عراقـ.ـي الجـ.ـنسية، قتـ.ـل في الاشـ.ـتباك، وأصـ.ـيب عـ.ـدد مـ.ـن الأشـ.ـخاص، جـ.ـراح معـ.ـظمهم خـ.ـطرة.
وتنـ.ـدلع اشتبـ.ـاكات -مـ.ـن حـ.ـين لآخـ.ـر- بيـ.ـن النظـ.ـام والتشـ.ـكيلات التـ.ـابعة لإيـ.ـران، فـ.ـي منـ.ـطقة السيـ.ـدة زيـ.ـنب، الخـ.ـاضعة بـ.ـمجملها لسيـ.ـطرة الميلـ.ـيشيات الإيـ.ـرانية، فـ.ـي ظـ.ـل الصـ.ـراع الدائـ.ـر للسيـ.ـطرة عـ.ـلى النفـ.ـوذ بالمنـ.ـطقة التـ.ـي تعتـ.ـبر مـ.ـن المقدسـ.ـات بالنـ.ـسبة للشـ.ـيعة.
المصـ.ـدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية
رجـ.ـل يخـ.ـدع فتـ.ـاة بـ.ـتهريبها إلـ.ـى ألمانـ.ـيا ويقتـ.ـلها بـ.ـطريقة مـ.ـروّعة فـ.ـي هـ.ـذه الولايـ.ـة السـ.ـورية
أقـ.ـدم رجـ.ـل مـ.ـن محـ.ـافظة اللاذقـ.ـية غربـ.ـي سـ.ـوريا، علـ.ـى قتـ.ـل فتـ.ـاة، بـ.ـعد أن أوهمـ.ـها أنـ.ـه سيـ.ـقوم بتـ.ـهريبها إلـ.ـى أوروبًـ.ـا عبـ.ـر الـ.ـسفن العـ.ـابرة، لتلـ.ـتحق بأهلهـ.ـا فـ.ـي ألـ.ـمانيا.
وذكـ.ـرت صفحـ.ـات مواليـ.ـة للـ.ـنظام، عـ.ـبر موقـ.ـع التواصـ.ـل الاجتـ.ـماعي “فيسـ.ـبوك”، أن رجـ.ـلًا أوهـ.ـم فتـ.ـاةً أنـ.ـه سـ.ـيقوم بتأميـ.ـن طـ.ـريق للتهـ.ـريب، عـ.ـبر البحـ.ـر، إلـ.ـى ألمانيـ.ـا، بشـ.ـرط دفـ.ـع مبلـ.ـغ قـ.ـدره مليـ.ـون ونـ.ـصف المـ.ـليون ليـ.ـرة.
وأوضـ.ـحت المصـ.ـادر أن الفـ.ـتاة، فـ.ـي العقـ.ـد الثالـ.ـث مـ.ـن العـ.ـمر، حضـ.ـرت إلـ.ـى منـ.ـزل الرجـ.ـل برفقـ.ـة قريبتهـ.ـا، وانتظـ.ـرتا سـ.ـويًا مـ.ـع زوجـ.ـته ريثـ.ـما تأتـ.ـي السـ.ـفينة المزعومـ.ـة، إلـ.ـى أن أخبـ.ـرهما أن السـ.ـفينة قـ.ـد حـ.ـضرت وعليـ.ـه الذهـ.ـاب بصـ.ـحبة الفتـ.ـاة.
وبالفـ.ـعل اصـ.ـطحب الرجـ.ـل الفتـ.ـاة وأدخلـ.ـها فـ.ـي غـ.ـابة، وكـ.ـان يحـ.ـمل بـ.ـيده حديـ.ـدة، أوهـ.ـم الـ.ـفتاة أنـ.ـها لحمـ.ـايتهما مـ.ـن الوحـ.ـوش، إلـ.ـى أن وصـ.ـل لأرض مقـ.ـطوعة، فـ.ـقام بقتلـ.ـها وسـ.ـرقة كـ.ـل مـ.ـا لـ.ـديها مـ.ـن مـ.ـال، بالإضـ.ـافة لجـ.ـهازها الخـ.ـليوي.
وسـ.ـحب الجثـ.ـة ورماهـ.ـا ضمـ.ـن حفـ.ـرة ثـ.ـم ردم فوقـ.ـها الـ.ـحجارة والتـ.ـراب، وعـ.ـاد إلـ.ـى مـ.ـنزله ليخـ.ـبر زوجـ.ـته وقـ.ـريبة الضحـ.ـية أنـ.ـها سـ.ـافرت.
إلا أن أمـ.ـر القـ.ـاتل افتضـ.ـح بـ.ـعد اعـ.ـتقاله بتهـ.ـمة السـ.ـرقة حيـ.ـث أقـ.ـر بكـ.ـل جـ.ـرائمه، ومنـ.ـها مافـ.ـعله بالفـ.ـتاة، واعتـ.ـرف أنـ.ـه قتـ.ـل زوجتـ.ـه الأولـ.ـى مـ.ـن قـ.ـبل، عبـ.ـر دس الـ.ـسم فـ.ـي كـ.ـأس مـ.ـن الشـ.ـراب.
وتـ.ـشهد منـ.ـاطق سـ.ـيطرة الأسـ.ـد انتشـ.ـارًا كبيـ.ـرًا لجـ.ـرائم الـ.ـقتل، الـ.ـتي تـ.ـطورت أسـ.ـاليبها فـ.ـي ظـ.ـل الـ.ـواقع الأمنـ.ـي المتـ.ـردي، إذ ارتكـ.ـبت عـ.ـدة جرائـ.ـم خـ.ـلال الأيـ.ـام القلـ.ـيلة المـ.ـاضية، بواسـ.ـطة الأسـ.ـلحة الرشاشـ.ـة والقـ.ـنابل اليـ.ـدوية.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشامـ.ـية