نـ.ـواب أمريـ.ـكيون يتحـ.ـركون فـ.ـجأة ضـ.ـد النـ.ـظام السـ.ـوري بهـ.ـذه الطـ.ـريقة
أدان أعـ.ـضاء بمـ.ـجلس الشيـ.ـوخ الأميـ.ـركي، “تـ.ـسرع بعـ.ـض حلفـ.ـاء الولايـ.ـات المـ.ـتحدة، بمـ.ـن فيـ.ـهم دول عـ.ـربية، فـ.ـي تـ.ـطبيع العـ.ـلاقات مـ.ـع نظـ.ـام الأسـ.ـد”، مؤكـ.ـدين أن هـ.ـذا القـ.ـرار “خـ.ـاطئ”.
جـ.ـاء ذلـ.ـك فـ.ـي بـ.ـيان أصـ.ـدره العضـ.ـوان البـ.ـارزان فـ.ـي لجـ.ـنتي العـ.ـلاقات الخـ.ـارجية بمـ.ـجلسي الشـ.ـيوخ والنـ.ـواب، جيـ.ـم ريـ.ـش، ومـ.ـايكل مـ.ـاكول، الأربـ.ـعاء، بشـ.ـأن تقـ.ـارير تتحـ.ـدث عـ.ـن سـ.ـعي شـ.ـركاء للولايـ.ـات المتـ.ـحدة إلـ.ـى التطـ.ـبيع مـ.ـع النظـ.ـام السـ.ـوري.
وقـ.ـال ريـ.ـش وماكـ.ـول فـ.ـي بيانـ.ـهما: “لقـ.ـد تسـ.ـبب بشـ.ـار الأسـ.ـد فـ.ـي معـ.ـاناة هائـ.ـلة للشـ.ـعب السـ.ـوري، حـ.ـيث ذبـ.ـح مئـ.ـات الآلاف مـ.ـن السـ.ـوريين وارتكـ.ـب جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسـ.ـانية بمسـ.ـاعدة روسـ.ـيا وإيـ.ـران”، مشـ.ـيراً إلـ.ـى أن المـ.ـجتمع الدولـ.ـي قـ.ـد قاطـ.ـع النـ.ـظام بسـ.ـبب هـ.ـذه الفـ.ـظائع.
وأشـ.ـار النـ.ـائبان إلـ.ـى أن الكونـ.ـغرس الأمـ.ـريكي أقـ.ـرّ قانـ.ـون “قيـ.ـصر” لحـ.ـماية المـ.ـدنيين فـ.ـي سوريـ.ـا لمـ.ـعاقبة أولئـ.ـك الذيـ.ـن دعمـ.ـوا حمـ.ـلة القـ.ـتل التـ.ـي شـ.ـنها الأسـ.ـد.
واعـ.ـتبرا أنـ.ـه “مـ.ـن المخـ.ـيب للآمـ.ـال أن يفـ.ـقد بعـ.ـض شـ.ـركاء الولايـ.ـات المتـ.ـحدة، بمـ.ـن فيهـ.ـم أعـ.ـضاء فـ.ـي جامـ.ـعة الـ.ـدول العربـ.ـية، عزمـ.ـهم علـ.ـى معـ.ـاقبة الأسـ.ـد مـ.ـن خـ.ـلال السـ.ـعي إلـ.ـى تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات، عبـ.ـر صفـ.ـقات الطـ.ـاقة التـ.ـي قـ.ـد تتضـ.ـمن مدفـ.ـوعات لنـ.ـظام الأسـ.ـد”.
وأكـ.ـد النـ.ـائبان الأمـ.ـريكيان أن “الصـ.ـراع فـ.ـي سـ.ـوريا أدى إلـ.ـى زعـ.ـزعة استـ.ـقرار منـ.ـطقة الشـ.ـرق الأوسـ.ـط بأكمـ.ـلها”، وحـ.ـذرا مـ.ـن أن “تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات الآن لـ.ـن يـ.ـؤدي إلا إلـ.ـى استـ.ـمرار زعـ.ـزعة الاسـ.ـتقرار فـ.ـي المنـ.ـطقة”.
وشـ.ـدد ريـ.ـش وماكـ.ـول علـ.ـى أن الولايـ.ـات المـ.ـتحدة ستـ.ـبقى ملتـ.ـزمة “بالعـ.ـمل مـ.ـع المـ.ـجتمع الدولـ.ـي حتـ.ـى يحصـ.ـل الشعـ.ـب السـ.ـوري عـ.ـلى العـ.ـدالة المـ.ـناسبة”.
المـ.ـصدر: سـ.ـوريا بوسـ.ـت