معلومات مدهشة عن دب الباندا
دب الباندا
معلومات مدهشة عن دب الباندا
الحيوانات البريّة
يُشير مصطلح الحيوانات البريّة إلى الحيوانات التي تعيش لوحدها دون تدخل البشر
وتعيش الحيوانات البريّة في الغابات والمراعي والسهول وتتغذى على النباتات أو الحيوانات الأخرى المتواجدة بالقرب منها
ولكنها تتأثر بالأنشطة الحيوية والبيئية التي يقوم بها البشر مثل تحويل بعض الحيوانات من حيوانات بريّة إلى حيوانات أليفة
ووفقًا لتقرير الصندوق العالمي للحياة البرية فإن عدد الحيوانات البريّة انخفض إلى 52% خلال الأعوام السابقة بسبب نشاطات الإنسان غير المسؤولة مثل الصيد الجائر، فبدأت بعض الحيوانات بالانقراض مثل دب الباندا،
الصفات الشكلية لدب الباندا
وفيما يأتي أبرز الصفات الشكلية لدب الباندا:
حجم ووزن الباندا
يتراوح ارتفاع الباندا العملاقة عن الأرض حتى الكتف عندما تقف على أرجلها الأربعة بين 0.6 إلى 0.9 متراً
وطولها جسمها فيتراوح بين 1.2 إلى 1.8 متر، ويُقارب حجمها حجم الدب الأسود الأمريكي
كذلك بالنسبة للوزن فيتراوح وزن الذكور حول 113 كيلوغرام في البرية
أما الأناث فنادراً ما يصل وزنها إلى 104 كيلوغرام؛ حيث تعتبر الذكور أكبر حجماً من الإناث.[٤]
شكل الباندا الخارجي
يتميز الباندا بالعديد من الصفات الشكلية، أبرزها ما يلي:
يعتبر الرأس المستدير والجسم الممتلئ والذيل القصير من صفات الشكل الخارجي للباندا العملاقة.
تتميز منطقة الأذنين لديها، ومحيط العينين، والساقان، وحزام الكتف بالفرو ذي اللون الأسود، أما باقي جسمه فهو أبيض اللون.
يتميّز الفرو لديها بالخشونة والكثافة ليُبقيها دافئة في الغابات الجبلية التي يسودها المناخ الرطب والبارد
تستطيع الباندا العملاقة الإمساك بسيقان الخيزران وقضمها عن طريق كفوفها الفريدة من نوعها
حيث تستخدم إحدى عظام المعصم المتطاولة كالإبهام لديها في تناول الطعام، بالإضافة إلى امتلاكها لفكوك وأسنان قوية
الصفات السلوكية لدب الباندا
وفيما يأتي أبرز الصفات السلوكية لدب الباندا:
النوم ت
نام الباندا العملاقة لمدة ساعتين إلى أربع ساعات بين الوجبات، وأثناء فصل الصيف قد تزيد إلى ست ساعات أو أكثر
وقد تنام الباندا العملاقة على جانبها، أو ظهرها، أو بطنها على أرض الغابة، أو بجانب شجرة، وتستمر بالتبرُّز أثناء نومها، كما أن جسمها لا يخزّن الدهون بسبب القيمة الغذائية المنخفضة للخيزران
لذلك فهي لا تقوم بالسبات الشتوي بل تهاجر لمسافات قصيرة إلى مناطق أكثر انخفاضاً.
التواصل
تتميز الباندا العملاقة بأنها حيوانات صاخبة نوعاً ما، وخاصة الإناث منها أثناء دورة الشبق في حدائق الحيوان، أما في الغابة فهي تطلق 11 صوتاً مختلفاً
تضع الباندا العملاقة علامات على الأشجار والصخور والأعشاب تدل على هويتها، وجنسها، وأحياناً وضعها الاجتماعي، وذلك بواسطة رائحة تُصدرها غدة كبيرة توجد أسفل ذيلها الذي يتراوح طوله بين 10 إلى 15 سم
وعن طريق فركها بالأجسام كالأشجار والصخور لتنظيم الاتصال فيما بينها عن طريق حاسة الشم
فالذكور تحدد أماكن عيشها بواسطتها، أما الإناث فتستخدمها أثناء دورة الشبق، وذلك كما أشار التحليل الكيميائي لهذه العلامات.
الصوت
تصدر الباندا العملاقة صوتاً يشبه صوت الخروف أو صغير الماعز (بالإنجليزية: bleat) يسمّى الثغاء
كما تصدر أصواتاً أخرى مثل: الصياح عند الغضب، وأخرى شبيهة بالنباح، والهدير، أما صغارها فتُصدر صوت النقيق والأنين،
الحركة
تُعتبر الباندا بطيئة الحركة ونادراً ما تتحرك بسرعة أكبر من المشي كما أنها تستطيع الوقوف على أرجلها الخلفية
بالإضافة إلى تسلُق الأشجار بسهولة والصعود لمسافة تُقدّر بحوالي 3.9كم عن سطح الأرض، كما أنها قادرة على السباحة نظراً لتشابهها مع الدببة
ويمكن للذكور أثناء الاسترخاء الوقوف بالمقلوب على يديها بالاتكاء على الأشجار، بالإضافة إلى الدوران، والاستحمام بالتراب.
التزاوج :
يحدث موسم التزواج عند الباندا العملاقة في فترة الربيع؛ أي في الفترة الممتدة من آذار حتى أيار، وذلك خلال دورة الشبق للإناث.
كما تعثُر الذكور على الإناث من خلال حاسة الشم المتطورة لديها التي تستخدمها أيضاً لتجنُّب الذكور الأخرى
إلى جانب الشم يتم تحديد موقع الإناث أيضاً عن طريق الصوت، وأثناء هذا الموسم تتنافس الذكور فيما بينها للحصول على فرصة للتزاوج
حيث يُصبح الذكور عدائيين للغاية، وقد يصل الأمر إلى أن يجتمع نحو واحد إلى خمسة ذكور من الباندا حول كل أنثى منها.
الحواس
وفيما يأتي تفصيل لخصائص حواس الباندا:
حاسة البصر القوية: تستطيع الباندا تمييز الألوان والرؤية الجيدة أثناء الليل
كما أنها تُستطيع تحديد موقع جسم متحرك من على بُعد مسافة كبيرة.
حاسة الشم القوية: تستطيع الباندا العملاقة بواسطة حاسة الشم إيجاد الشريك،
كذلك تجنُّب الإنسان، وتحديد موقع صغارها، بالإضافة إلى تجميع الطعام.
امتلاكها الأصوات القوية: تُصدر دببة الباندا الأصوات عند شعورها بالغضب أو الخوف. الذكاء
تعتبر دببة الباندا من الحيوانات الذكية التي تتعلّم بسرعة، وقد تدرّب بعضها على فعل أكثر من 20 حيلة في إحدى حدائق الحيوانات في الصين ومنها قيادة الدراجة الهوائية.
مراجع : موقع موضوع