“أردوغـ.ـان يهاجـ.ـم ويتوعـ.ـد بدفـ.ـع الـ.ـثمن باهـ.ـظ لكـ.ـل مـ.ـن يقـ.ـوم بالهجـ.ـوم علـ.ـى القـ.ـوات التـ.ـركية فـ.ـي هـ.ـذه المحـ.ـافظة
صعـ.ـد الرئيـ.ـس التركـ.ـي رجـ.ـب طيـ.ـب أردوغـ.ـان، مـ.ـساء اليـ.ـوم الاثنـ.ـين، مـ.ـن لهجـ.ـته بسبـ.ـب الهـ.ـجمات التصعـ.ـيدية ضـ.ـد القـ.ـوات التركـ.ـية فـ.ـي مـ.ـناطق درع الفـ.ـرات.
وقـ.ـال “أردوغـ.ـان”: إن “الهـ.ـجوم الأخيـ.ـر علـ.ـى الـ.ـقوات التركيـ.ـة فـ.ـي منطـ.ـقة (عملـ.ـية درع الفـ.ـرات) والتحـ.ـرشات التـ.ـي تستـ.ـهدف أراضـ.ـينا بلغـ.ـت حـ.ـدا لا يحتـ.ـمل”.
ووصـ.ـف الرئيـ.ـس الـ.ـتركي، الهجـ.ـوم الأخيـ.ـر الـ.ـذي استـ.ـهدف الـ.ـقوات التركـ.ـية شـ.ـمال سـ.ـوريا كـ.ـان القشـ.ـة التـ.ـي قصمـ.ـت ظهـ.ـر البـ.ـعير.
وأكـ.ـد “أردوغـ.ـان” علـ.ـى أن بـ.ـلاده سـ.ـتقوم بـ.ـاللازم؛ مضـ.ـيفًا: “نـ.ـفد صبـ.ـرنا تـ.ـجاه بعـ.ـض المـ.ـناطق التـ.ـي تـ.ـعد مصـ.ـدرا للهـ.ـجمات الإرهـ.ـابية مـ.ـن سـ.ـوريا تـ.ـجاه بلادنـ.ـا”.
وختـ.ـم الرئيـ.ـس التركـ.ـي بقولـ.ـه: إن “أنقـ.ـرة ستقـ.ـضي عـ.ـلى التهـ.ـديدات فـ.ـي الشـ.ـمال السـ.ـوري إمـ.ـا عبـ.ـر القـ.ـوى الفاعلـ.ـة هنـ.ـاك أو بإمـ.ـكاناتها الخـ.ـاصة”.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشامـ.ـية
تفاصـ.ـيل صادمـ.ـة.. أمريكـ.ـا تكـ.ـشف عـ.ـلاقة إسـ.ـرائيل باتـ.ـفاق بيـ.ـن دول عـ.ـربية وسـ.ـوريا
نشـ.ـر موقـ.ـع الدراسـ.ـات الأمـ.ـريكي “أتـ.ـلانتيك كونسـ.ـيل” تقريـ.ـرا مطـ.ـولا اليـ.ـوم الخـ.ـميس أكـ.ـد فيـ.ـه أن الكـ.ـهرباء التـ.ـي ستقـ.ـدمها الأردن إلـ.ـى لبنـ.ـان عـ.ـبر سـ.ـوريا يتـ.ـم توليـ.ـدها باستـ.ـخدام الغـ.ـاز الإسـ.ـرائيلي.
وقالـ.ـت الموقـ.ـع فـ.ـي تـ.ـقريره: “ربـ.ـما يضـ.ـيء منـ.ـزل الأمـ.ـين العـ.ـام لحـ.ـزب الله حـ.ـسن نـ.ـصر الله أنـ.ـواره قـ.ـريباً بفـ.ـضل الـ.ـغاز الطبيـ.ـعي الإسـ.ـرائيلي الـ.ـذي تنتـ.ـجه شـ.ـركة نفـ.ـط وغـ.ـاز أمـ.ـريكية”.
وأضـ.ـاف: “كيـ.ـف يكـ.ـون ذلـ.ـك؟.. بتـ.ـأييد مـ.ـن الولايـ.ـات المـ.ـتحدة وبتـ.ـمويل مـ.ـن الـ.ـبنك الـ.ـدولي يتـ.ـطلع قـ.ـادة مـ.ـن مصـ.ـر ولبـ.ـنان وسـ.ـوريا والأردن إلـ.ـى تـ.ـزويد لبنـ.ـان بالـ.ـغاز الطبـ.ـيعي المـ.ـصري والكـ.ـهرباء الأردنيـ.ـة”.
وأردف: “أنـ.ـه يـ.ـتم خـ.ـلط أي غـ.ـاز طبـ.ـيعي مـ.ـن مـ.ـصر بالغـ.ـاز الإسـ.ـرائيلي قبـ.ـل وصـ.ـوله إلـ.ـى الأردن ممـ.ـا يـ.ـجعل مـ.ـن المسـ.ـتحيل فـ.ـصلهما عـ.ـن بعـ.ـض، فـ.ـي حـ.ـين يـ.ـتم أيـ.ـضا توليـ.ـد جـ.ـزء كبـ.ـير مـ.ـن كـ.ـهرباء الأردن مـ.ـن الغـ.ـاز الإسـ.ـرائيلي..، يـ.ـا لـ.ـها مـ.ـن حـ.ـبة مـ.ـريرة يـ.ـجب أن يبتـ.ـلعها حـ.ـزب الله وزعيمـ.ـه”.
وتابـ.ـع: “يصـ.ـبح السـ.ـؤال إذن لمـ.ـاذا سمـ.ـحت الـ.ـولايات المـ.ـتحدة لـ.ـنظام الأسـ.ـد بنقـ.ـل الـ.ـغاز لـ.ـدعم الحكـ.ـومة اللبنـ.ـانية المـ.ـشكلة حـ.ـديثا والمدعـ.ـومة مـ.ـن حـ.ـزب الله – وهـ.ـي جمـ.ـاعة إرهابيـ.ـة مصـ.ـنفة مـ.ـن قبـ.ـل الولايـ.ـات المتـ.ـحدة والاتحـ.ـاد الأوروبـ.ـي؟ قـ.ـبل أن تضـ.ـع الولايـ.ـات المتحـ.ـدة والبنـ.ـك الـ.ـدولي حـ.ـبل نجـ.ـاة للأسـ.ـد أو لـ.ـبنان، يجـ.ـب أن يـ.ـطالبوا بتـ.ـنازلات تقـ.ـلل مـ.ـن النفـ.ـوذ الإيـ.ـراني والروسـ.ـي فـ.ـي المنطـ.ـقة”.
وأوضـ.ـح المـ.ـوقع أن هـ.ـذه التنـ.ـازلات يجـ.ـب أن تشـ.ـمل انخـ.ـفاض الوجـ.ـود الإيرانـ.ـي فـ.ـي سـ.ـوريا وتراجـ.ـع نفـ.ـوذ حـ.ـزب الله والإصـ.ـلاحات الاقتـ.ـصادية فـ.ـي لبنـ.ـان، مشـ.ـيرا إلـ.ـى أن أمريكـ.ـا تتجنـ.ـب خطـ.ـأ إقليمـ.ـيًا آخـ.ـر حـ.ـيث تفقـ.ـد واشنـ.ـطن مـ.ـرة أخـ.ـرى الـ.ـمزيد مـ.ـن الـ.ـنفوذ والـ.ـسمعة الإقليـ.ـمية بـ.ـدلا مـ.ـن المـ.ـطالبة بتـ.ـنازلات تتمـ.ـاشى مـ.ـع المـ.ـصالح الأمريكـ.ـية.
واعتـ.ـبر المـ.ـوقع أن التـ.ـعامل مـ.ـع نـ.ـظام الأسـ.ـد لربـ.ـط إمـ.ـدادات الطـ.ـاقة الأردنيـ.ـة والمـ.ـصرية سيقـ.ـلل بـ.ـطريقة مـ.ـا مـ.ـن نفـ.ـوذ إيـ.ـران بسـ.ـوريا وفـ.ـي المـ.ـنطقة.
وأشـ.ـار الـ.ـموقع إلـ.ـى أن إدارة جـ.ـو بايـ.ـدن قـ.ـد تختلـ.ـق ثـ.ـغرة بقـ.ـانون “قيصـ.ـر” مفادهـ.ـا أن عمـ.ـليات نقـ.ـل الطاقـ.ـة إلـ.ـى لبـ.ـنان عبـ.ـر سـ.ـوريا ليـ.ـست “كبـ.ـيرة”، وبـ.ـدلا مـ.ـن تقديـ.ـم تنـ.ـازل ، تخـ.ـتار تجـ.ـاهل الـ.ـعقوبات.
يذكـ.ـر أن الولايـ.ـات المتحـ.ـدة الأمريكـ.ـية فرضـ.ـت فـ.ـي 17 حزيـ.ـران/يونيـ.ـو مـ.ـن العـ.ـام الماضـ.ـي، عـ.ـقوبات اقتصـ.ـادية بـ.ـموجب قانـ.ـون “قيصـ.ـر” علـ.ـى النـ.ـظام السـ.ـوري وكـ.ـل مـ.ـن يدعـ.ـمه.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشاميـ.ـة