تركيـ.ـا تتوعد وتحمل واشـ.ـنطن وموسـ.ـكو مسؤولية كبيرة في سـ.ـوريا..إليك التفـ.ـاصيل
أكد وزيـ.ـر الخارجـ.ـية التركي مولـ.ـود جاويـ.ـش أوغـ.ـلو، أن تركـ.ـيا “ستفعل ما يلزم لأمنها”، محملاً الولايـ.ـات المتـ.ـحدة وروسـ.ـيا المسؤولية عن هجمات عبر الحدود تشنها انطلاقاً من سـ.ـوريا “وحدات حماية الشعب” الكرديـ.ـة، المكون الأساسي في “قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمقـ.ـراطية” (قـ.ـسد).
وقال جاويـ.ـش أوغلـ.ـو، خلال مؤتمـ.ـر صحفي بأنقـ.ـرة، الأربعاء، إن الولايـ.ـات المتـ.ـحدة وروسـ.ـيا لم تلتزما بتعهداتهما بضمان انسحاب “وحـ.ـدات حمـ.ـاية الشـ.ـعب” من منطقة الحدود السـ.ـورية لمسافة لا تقل عن 30 كيلومتراً، مضيفاً: “وفي هذه الظروف ينبغي لتركـ.ـيا حل المسألة بنفسها وضمان أمن هذه المناطق”.
ووصف الوزيـ.ـر التركـ.ـي، الإدانـ.ـات الأمريكـ.ـية للهجمات على تركـ.ـيا بأنها “غير صادقة” لأن واشنـ.ـطن تسـ.ـلح “وحدات حماية الشعب”.
وكان المتحدث باسم الخـ.ـارجية الأمريكيـ.ـة نيـ.ـد برايـ.ـس، قد قال في وقت سابق: “ندين الهجوم عبر الحدود ضد تركـ.ـيا حليفتنا في حلف شـ.ـمال الأطلـ.ـسي”، دون الإشارة إلى مصدر الهجـ.ـوم.
والاثنين الماضي، قال الرئيـ.ـس التركـ.ـي رجـ.ـب طـ.ـيب أردوغـ.ـان، إن هجوماً، ألقت أنقـ.ـرة مسؤوليته على الوحـ.ـدات الكـ.ـردية المدعومة من واشنـ.ـطن وأسفر عن مقتل شرطـ.ـيين تركييـ.ـن، كان “القشة التي قصمت ظهر البعير”، مؤكداً أن أنقـ.ـرة عازمة على القضاء على “التهديـ.ـدات” القادمة من شـ.ـمال سـ.ـوريا.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشامـ.ـية